من طرف غزة- معا- راى الكاتب والمحلل السياسي طلال
عوكل اليوم الاثنين ان الصور التي نشرتها المواقع الالكترونية الامريكية التي تظهر الرئيس باراك اوباما وهو يرد على مكالمة هاتفية تلقاها من نتنياهو هي بمثابة نوع من الاسترخاء والاستهتار برئيس الوزراء الاسرائيلي.
وقال عوكل في حديث لـ "معا" ان الاسرائيليين تعودوا على الدلال والكذب على الولايات المتحدة الامريكية, الا ان الامر اختلف اصبح الصراع وعملية السلام جزءا من الامن القومي الامريكي وعلى اسرائيل ان تغير سياستها تجاه ما يطرحه اوباما والتعامل مع مطالب الولايات المتحدة والتعامل مع اخرين من العرب في المنطقة.
وعن استجابة نتنياهو لمطالب اوباما اوضح ان انه من الممكن ان تستجيب اسرائيل بالقضايا الاجرائية فقط مثل ازالة حواجز اما في قضية وقف الاستيطان من الصعب التعامل معه في هذا الموضوع وخاصة ان نتنياهو يعارض حل الدوليتن واقامة الدولة الفلسطينية والانسحاب من معظم الضفة الغربية.
وكتب مراسل صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ألوف بن اليوم، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل حتى الآن ببناء علاقات ثقة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما, وان "الصورة التي نشرها البيت الأبيض لمحادثة أوباما ونتنياهو أول أمس تقول كل شيء: الرئيس رافعا رجليه على الطاولة، بسحنة جادّة ويد قابضة كأنها تقول: أصغ واكتب مائة مرة، دولة فلسطينية، نعم، فلسطين، بحرف الفاء".
وأضاف الكاتب أن "نتنياهو يعارض دولة فلسطينية والانسحاب من معظم الضفة الغربية، وفي حين أن باراك وليفني وأولمرت مستعدّون لتسوية نظرية مع دولة فلسطينية صغيرة منزوعة السلاح وخاضعة للمراقبة، لكنهم يعتقدون أنه لا يمكن التوصّل إلى تسوية كهذه بسبب الفجوات الكبيرة في المفاوضات، يعارض نتنياهو حل الدولتين جوهريا ويرى فيه خطرا كبيرا لإسرائيل".
وتوقع بن أن يعرض رئيس الحكومة الإسرائيلي في خطابه المرتقب يوم الأحد المقبل في جامعة بار إيلان "معادلة غامضة" لا تغضب اليمين، مضيفًا أن هذا الخطاب سيكون بمثابة فرصة أخيرة أمام نتنياهو لترميم علاقته بأوباما
عوكل اليوم الاثنين ان الصور التي نشرتها المواقع الالكترونية الامريكية التي تظهر الرئيس باراك اوباما وهو يرد على مكالمة هاتفية تلقاها من نتنياهو هي بمثابة نوع من الاسترخاء والاستهتار برئيس الوزراء الاسرائيلي.
وقال عوكل في حديث لـ "معا" ان الاسرائيليين تعودوا على الدلال والكذب على الولايات المتحدة الامريكية, الا ان الامر اختلف اصبح الصراع وعملية السلام جزءا من الامن القومي الامريكي وعلى اسرائيل ان تغير سياستها تجاه ما يطرحه اوباما والتعامل مع مطالب الولايات المتحدة والتعامل مع اخرين من العرب في المنطقة.
وعن استجابة نتنياهو لمطالب اوباما اوضح ان انه من الممكن ان تستجيب اسرائيل بالقضايا الاجرائية فقط مثل ازالة حواجز اما في قضية وقف الاستيطان من الصعب التعامل معه في هذا الموضوع وخاصة ان نتنياهو يعارض حل الدوليتن واقامة الدولة الفلسطينية والانسحاب من معظم الضفة الغربية.
وكتب مراسل صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ألوف بن اليوم، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل حتى الآن ببناء علاقات ثقة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما, وان "الصورة التي نشرها البيت الأبيض لمحادثة أوباما ونتنياهو أول أمس تقول كل شيء: الرئيس رافعا رجليه على الطاولة، بسحنة جادّة ويد قابضة كأنها تقول: أصغ واكتب مائة مرة، دولة فلسطينية، نعم، فلسطين، بحرف الفاء".
وأضاف الكاتب أن "نتنياهو يعارض دولة فلسطينية والانسحاب من معظم الضفة الغربية، وفي حين أن باراك وليفني وأولمرت مستعدّون لتسوية نظرية مع دولة فلسطينية صغيرة منزوعة السلاح وخاضعة للمراقبة، لكنهم يعتقدون أنه لا يمكن التوصّل إلى تسوية كهذه بسبب الفجوات الكبيرة في المفاوضات، يعارض نتنياهو حل الدولتين جوهريا ويرى فيه خطرا كبيرا لإسرائيل".
وتوقع بن أن يعرض رئيس الحكومة الإسرائيلي في خطابه المرتقب يوم الأحد المقبل في جامعة بار إيلان "معادلة غامضة" لا تغضب اليمين، مضيفًا أن هذا الخطاب سيكون بمثابة فرصة أخيرة أمام نتنياهو لترميم علاقته بأوباما
