من طرف 
رام الله- معا- طالب بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية الحكومة للتعامل بشفافية والاعلان عن الوضع المالي بشكل محدد وعدم التلاعب باعصاب الموظفين.
وبين زكارنة ان استحقاق الرواتب يأتي بكل شهر، دون ان تقوم الحكومة بالاعلان وبشكل محدد، وتترك الموظف في حالة توتر واشتباك مع الدائنين والبنوك، حيث تعاد الشيكات لهم وتضع النقاط السوداء عليهم.
وقال زكارنة: "لا يعقل ان تسوق الحكومة المسوغات لتاخير الرواتب، دون مبرر معقول، (بعضها كان يقبله الموظف، مثل وقف العائدات الضريبة من الاحتلال الاسرائيلي)، ويقدم بشكل واضح ومحدد لكل مواطن فلسطيني، مع علمنا انه تم تحويل العائدات الضريبة، ووصلت كل المنح والمساعدات المتوقع وصولها، ولم يتم اعلام النقابة باي اشكالية لهذا الشهر، بل يترك الجميع، دون معلومات، وفقط من يعلم، هو شخص او اثنين في الحكومة، وصرف الرواتب يتم حسب مزاج المسؤول بوزارة المالية".
وتساءل زكارنة، لمصلحة من يتم اشغال المواطن بشأن الرواتب!!! ولماذا لا تقدم له المبررات عن التأخير مع تحديد موعد محدد او مدة التأخير.
وبين زكارنة، "ان الحكومة تعيش بالصدفة ولا تملك اي خطة للتعامل مع الازمات وتمارس التعتيم المالي"، على حد تعبيره.
وطالب زكارنة الرئيس ابو مازن، لتعيين لجنة مالية من م.ت.ف، والمجلس التشريعي، للاشراف على وزارة المالية، لحين اجراء التعديل الحكومي، وخاصة في ظل الفوضى، والتخبط المالي الذي تقوم به الحكومة.
وأكد زكارنة انه سيتم دعوة مجلس النقابة، لاجتماع طارئ، للتعامل مع هذه الازمة، في حال لم يعلن عن موعد صرف الرواتب بشكل محدد، اليوم او غداً.
