منتدى الاقصى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alaqsa-pal.yoo7.com ااهلا وسهلا بكم المنتدى ملك الجميع ايها الاحرار


    اتفاقية كامب ديفد

    ameeral
    ameeral
    المديـــر العـــــام
    المديـــر العـــــام


    ذكر

    عدد الرسائل : Number of messages : 1824
    العمر : Age : 49
    تاريخ التسجيل : 22/03/2009

    اتفاقية كامب ديفد Empty اتفاقية كامب ديفد

    مُساهمة من طرف ameeral الإثنين يونيو 08, 2009 7:32 am

    اتفاقية كامب ديفد
    [size=24]
    [b]بالطبع كانت كل المسرحيات التي تم سردها ،هي المقدمات لهذه الإتفاقيه التي ستضمن دولة العدو بموجبها على الأقل اعترافا من اكبر دولة عربية، وانفتاحا على الشرق والجنوب، لتشعر بوجودها في غير العالم الغربي ،ناهيك عن نقل ما اتفق عليه مع حكام العرب الى الشارع، ليتم تقبل فكرة وجود الدول العبرية على أرض فلسطين، التي سيتناسى الناس اسمها ليحل محلها اسم اسرائيل ، كان الإعداد للشخصية المحورية في الإتفاقيه قد تم، وتم دعم سلطة السادات بالإنتصار الكاذب المفرغ من محتواه الا شكلا في حرب 73 ،وتم ايضا صناعة جو يضمن قمع اي تحرك شعبي من سوريا ،واعداد حاكمها الجديد لمهمة قذرة غير مهمة تكريس القطرية، وقتل الأفكار الوحدوية والمشاريع العروبية والاسلامية المنطلقة من سوريا هذا المنتصر انتصارا شكليا ،ورمز له بمنحه القنيطرة، اصبح ذا صولة وجولة، وغدا البطل اللذي ما عرفت سوريا مثله منذ زمن ،بدأ البطل قبل ان يكون رئيسا بالسيطرة على الجيش الذي كان هو قائده، ثم بدأ بتصفية الزعامات الحزبية والفكرية في سوريا، واحكام يد الحزب الواحد الذي انقلب هو على مبادئه، ولم يعد يحتفظ منها بأكثر من اسم الحزب ،كيف لا ولم يكن الحزب بالنسبة له ولمؤسس الحزب اصلا سوى سلم للتسلق ،وامتصاص غضبة الناس ،وشوقهم الى الأفكار الوحدوية الرنانة.

    سيطر الأسد على كل شيء في سوريا، وارعب الشعب بأجهزة الأمن حتى غدا الشقيق يخاف ان يكون شقيقه عنصر امن او مخابرات يمكن ان يشي به ،وجعل الدولة مجرد مزرعة لعائلته وحثالته من العلويين الكفرة، وكل هذا بدأ باسم النصر الذي حققه البطل المصطنع في حرب رمضان ،وكان الأسد مخلصا للإتفاقية مع اليهود ،اتفاقية وقف اطلاق النار ،،فحمى حدود اليهود اكثر منهم انفسهم ،ولم تطلق رصاصة واحدة عبر حدوده حتى يومنا هذا .. كان المراد من الأسد ليس شل سوريا فقط وتحيد صورتها من النزاع ،مع بقاء الصوت الرنان وذكريات البطولة الكاذبة في عام 73، بل كان لها دور لا يقل اهمية عن دور الحسين عام 70 ، فضربات المنظمة من الحدود اللبنانية التي تمركز الفلسطينين فيها غدت تؤلم اليهود، وتؤتي اكلها رعبا وخوفا في صفوف المسطوطنين القادمين من اجل حياة افضل، فهم مرتزقة جلبوا من اسقاع الأرض ليتكسبوا باسم القوم والديانةوالميعاد والشعب المختار، فإذا شعر هؤلاء بالقلق على حياتهم فلا قيمة لما اتو من اجله ،لذلك اتخذ اليهود القرار بوجوب فرض الإرتحال الثاني على الفلسطينيين ،كما فعلوا في الأردن ،ولنجاح الخطة في الأردن اختير نفس الإسلوب مع بعض التعديلات ،وأُعدت سوريا لتلعب هذا الدور المكمل وباسم العروبة ايضا، والثورية والقوميه ..وفي ذات الوقت اشعال الحرابة بين اللبنانيين والفلسطينيين سيثير نعرات طائفية، بالذات وان اليهود كان على علاقة مع بعض الأحزاب المارونية التي كانت هي المرشحة للعب الدور الرئيس في الخطة الاسرائيلية، ومن شأن هذا كله إرباك الساحة العربية فتمر اتفاقية العار المصري العربي الإسلامي الإنساني دون ردود فعل كبيرة، او بردود فعل عكسية تنقلب على الفلسطينيين باسم دعمهم ،والمناصرة لقضيتهم، فإن كل من تشدق باسم قضية الفلسطيني من الحكام العرب، كانت عصاه هي الأغلظ على الفلسطينيين ليحافظ على قضيتهم، وكي لا ينعموا بعيش رغيد فينسو قضيتهم ...تبا لهكذا فكر عفن.
    المهم ان الاسلوب المتبع هو ذاته ما اتبع من قبل في الأردن، وهذه المرة باسم الحقير بيير الجميل وولديه الهالك بشير والأحمق اميل ، إدعو ان الفلسطينيين قاموا بمحاولة اغتيال لبير الجميل واتخذوا من ذلك ذريعة ليهاجمو باص ركاب ويقتلوا 25 فلسطينيا، ونتج عن ذلك اشتباك مع الفلسطينيين قتل فيه مرافق بيير الجميل ، ثم هاجمت قوات الكتائب الفلسطينيين في شرق بيروت .
    وبهذا العمل اندلع القتال في كل لبنان وتحالفت الحركة الوطنية اللبنانية مع الفلسطينيين، وسيطروا على ثلاثة ارباع لبنان، مما استدعى من المخطط للحرب في تل ابيب ان يعمد الى الجزء الثاني من الخطة، وهو التدخل السوري واصبح السوريين هم الأقوى على الساحة ،وقلبت المعادلة لصالح الطرف الآخر، وهنا اتت التدخلات العربية والوساطات الموجهة من الأسياد طبعا ،وبادرت ليبيا بمبادرة توقف اطلاق النار على اثرها، وانتخب لياس سركيس بإشراف سوريا طبعا ،ثم اعلنت هدنة عمّت لبنان كله عدا الجنوب، حيث يواجه الفلسطينيين عملاء اليهود من الموارنة , وفي هذه الفترة ايضا كان هناك احد أحفاد ابن سبأ قد اعد ليشكل شيء ما لم يستبينه الكثيرين، بعد هذا القادم هو موسى الصدر الدعي الإيراني المدعي انه لبناني ،اتى واسس حركة سماها حركة المحرومين عرفت باسم حركة أمل ضمت هذه الحركة الروافض اللذين كانوا في اغلبهم عملاء لليهود، حالمين بدخولها لبنان ،وخصوصا في الجنوب ...وفعلا هذا ما حدث دخلت قوات اليهود في الجنوب ،ولم يتصدى لها الجيش السوري ولا الجيش البناني ولا حركة امل ولا الموارنة ،بل بدى وكأن الكل يرحب بدخولها ،وبالذات الرافضة المجوس سكان الجنوب اللذين خرجوا يستقبلون القوات الغازية بنثر الأرز عليها، قاتل الفدائيون الفلسطينيون قتالا شرسا وخصوصا في قلعة شقيف اللتي اصبحت مضربا للمثل، ولكن اليهود استطاعوا السيطرة على شريط حدودي سكانه من الشيعة الرافضة والموارنة، وكلهم رحب بذلك بل وشكلوا جيشا اسموه جيش لبنان الجنوبي بقيادة لحد الماروني، وكان عناصر هذا الجيش من الموارنة والرافضة ...الرافضة اللذين يتسترون اليوم بعدائهم لليهود ،ويُلمع كلبهم المهين اللذي لا يكاد يبيين صباح مساء باسم القدس وحرب اليهود ،هذا هو جيشه نصفه من من كان في جيش لحد ..والنصف الآخر من من هرع الى العمل عند اليهود عبدا لهم سابا ولاعنا للفلسطينيين ،اللذين كانوا يحتلون لبنان ،وصدقوني لقد فاخر احدهم بذلك وهو يقول نعم تحالفنا مع اليهود كي نطردكم من لبنان ،ثم طردنا نحن اليهود منها .

    كل ذلك كان يهدف الى الإعداد لما هو قادم، وهو إظهار الباطن في مطابخ السياسة العربية من دعم وجود دولة اليهود من كل حكام العرب ،..بعضهم بالدعم المباشر... والآخر بالسكوت على الحقيقة وانفاذ المؤامرة... في هذه الاثناء وقبل ان يتدخل اليهود ويجتاحوا الجنوب اللبناني بشهور ،يُعلن السادات مفاجأة تذهل الجميع وتظهر لمن كان له قلب حقيقة هذا الرجل
    كل هذه كانت مقدمات لكامب ديفيد فكونو معنا في السطور القادمة
    وبعد عودته من رومانيا... يخطب السادات في مجلس الشعب المصري ،ويعلن انه مستعد ان يذهب الى ما اسماه اسرائيل ،ويلقي خطاب السلام في الكنيست .. هذه الصاعقة يسقطها من على رؤوس الأشهاد ؟؟!! اليس هذا هو عدو اليهود اللذي كسر هيبتهم قبل سنوات قليلة ..؟يذهب الى اين ..؟الى وكر من يفترض انهم اعداءه !!!ولا يكتفي بالتصريح، بل فعلا يطير بطائرته ويهبط في مطار تل ابيب ،ويدخل الكنيست ويخطب ،ويمد يده علانية لأبناء عمه بل لأسياده امام الكاميرات ، لمن دفن اسرى جيشه احياء قبل اعوام قليله ...لمن كان يصور انه عدوهم الأشرس... ويفسر السفهاء فعلته بالشجاعة ، اي شجاعة يا حمقى..؟ هو الإعلان الرسمي عن الحقيقة، وقدآن آوان اظهارها بعد ان اعد كل شيء، فقد كان عرابه اليهم الحسين المتبجح بخيانته ينسق الأمور مسبقا، وهنا بدأ التنافس في العمالة بين السادات والحسين ابن طلال ايهم يخدم اكثر .
    هكذا اظهر السادات حقيقته كما فعل اتاتورك من قبل، بعد الإنتصار المزعوم اللذي جعله بطل ليعلن للسفهاء اننا ابطال في الحرب وابطال في السلام ، عفوا الحقيقة هي ابطال في التمثيل ابطال في الخيانه ..
    هذه هي اول مرة يتصافح المتحاربين قبل ان يتصالحا....بل قبل ان يتفقا ....بل قبل ان يعلن عن مفاوضات مباشرة بينهما .... هل من عاقل يشرح ويفسر هذه الأحجية..؟ الا اننا كنا نشاهد مشهدا من مسرحية الخيانة العربية الكبرى لإقامة اسرائيل الكبرى ، هذا هو العنوان الانسب لهذه المسرحيه المقرفه.
    بالطبع شجع العالم خطوة السادات هذه، واعتبروها بطولة فذة، وانتقل المخرج الى مشهد آخر، وهو مشهد دعوة الطرفين اليه ليعلن ما خفي ،وتوقع مصر رسميا على الإتفاقيه على ان يلحق بها الآخرون فيما بعد ،كي لا يُصدم الناس ويحدث المحظور ،وهو ان تستفيق الجيف اللتي يعبث بها امثال السادات من الحكام ..وفي نص الاتفاقيه يتضح ان السادات لم يكن يتكلم باسمه وحده، بل باسم حكام العرب،وبالذات حكام الأردن... ولكن لإحكام الدور تم تأجيل الأطراف الأخرى الى حين كسر شوكة الفلسطينيين في لبنان، والوقوف في وجه الممانعة العراقية التي يظهر ان فيها تجديدا لم يحتويه السيد اليهودي بعد، فقد نشأ في العراق شيء جديد طموح يبدوا انه يقرر باستقلالية، وبالفعل تزعمت العراق حملة عزل السادات ومصر، واخراجها من الصف العربي، مما اضطر الأردن تأجيل الدخول في المعاهدة علنا، كي تبقى هناك فرصة للعلب بواسطة العميل الصغير الحسين ابن طلال، وما يؤكد قولي ان السادات لم يكن يتفاوض باسمه فقط بل كان مفوضا من الأسد وحسين على الأقل ،ان لم يكن من كل الحكام، هو بنود الاتفاقيه في قسمها الاول واتركه بين ايديكم ولكم ان تحكموا ...
    تناولت الوثيقة في قسمها الأول الضفة الغربية وقطاع غزة، أما القسم الثاني فقد تناول مصر وإسرائيل، وفي القسم الأخير مبادئ مرتبطة بالاتفاقية.
    ورأت أن القاعدة المناسبة للتسوية السلمية بين إسرائيل وجيرانها هي قرار مجلس الأمن 242 بكل أجزائه وقرار 338، وأن تعيش كل دولة آمنة في حدودها.
    الضفة الغربية وقطاع غزة:
    تقرر الوثيقة أن:
    - أن تشترك مصر وإسرائيل والأردن وممثلو الشعب الفلسطيني في مفاوضات لحل المشكلة الفلسطينية.
    - أن تتفق مصر وإسرائيل على ترتيبات لانتقال الضفة الغربية وغزة من الحكم العسكري الإسرائيلي إلى حكم ذاتي فلسطيني خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات.
    .
    /size]
    [/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 10:03 am