تقرر الوثيقة أن:
[size=25]- أن تشترك مصر وإسرائيل والأردن وممثلو الشعب الفلسطيني في مفاوضات لحل المشكلة الفلسطينية.
- أن تتفق مصر وإسرائيل على ترتيبات لانتقال الضفة الغربية وغزة من الحكم العسكري الإسرائيلي إلى حكم ذاتي فلسطيني خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات.
- أن تتفق مصر وإسرائيل والأردن على وسائل إقامة سلطة الحكم الذاتي، وقد يضم للمفاوضات ممثلون عن الضفة الغربية وقطاع غزة أو فلسطينيون آخرون بحسب ما يتفق عليه.
- أن تتخذ كل الإجراءات لضمان أمن أسرائيل وجيرانها.
وتحدثت الوثيقة عن تشكيل لجنة من المذكورين آنفا خلال الفترة الانتقالية لتقرر بالاتفاق السماح بعودة الأفراد الذين طردوا من الضفة الغربية وغزة عام 1967، وأن مصر وإسرائيل ستعملان معا ومع الأطراف الأخرى لحل مشكلة اللاجئين
كما رأيتم أعلاه في الإتفاقية الحديث عن مصر واسرائيل والأردن ، وذكر اللاجئيين وانهاء النزاع بل وذكر الفلسطينيين في الضفة والقطاع والحكم الذاتي ،هل يمكن للسادات ان يقول ذلك ويوقع عليه دون تفويض من حكام العرب ..؟
وهكذا تتدلى الستاره عن مشهد مبهم غريب لم يفهم العوام منه شيء، ونتج عنه جدل وتخبط أدى الى فتح شهية العدو ،ان يقدم هو بنفسه على ازالة اول عقبة في وجه المخطط اللذي سيمكن اليهود من حكم كل البلاد العربية بشكل علني، ولكن بالتزامن مع الإعداد للتخلص من مشروع ينموا في العراق وفيه معالم غير واضحه لهم على غير ما تعودوا منذ سقوط الخلافة حتى اليوم ، وفي قادم السطور سنقرأ أحداثا في الشرق صنع فيها بطل من الكرتون هذه المره، ليواجه بطلا حقيقيا بقي هو الشوكة في حلوقهم الى ان اتخذوا قرار تغيبه بكل وسيلة، ففضحهم وسمى...
[/size][size=25]- أن تشترك مصر وإسرائيل والأردن وممثلو الشعب الفلسطيني في مفاوضات لحل المشكلة الفلسطينية.
- أن تتفق مصر وإسرائيل على ترتيبات لانتقال الضفة الغربية وغزة من الحكم العسكري الإسرائيلي إلى حكم ذاتي فلسطيني خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات.
- أن تتفق مصر وإسرائيل والأردن على وسائل إقامة سلطة الحكم الذاتي، وقد يضم للمفاوضات ممثلون عن الضفة الغربية وقطاع غزة أو فلسطينيون آخرون بحسب ما يتفق عليه.
- أن تتخذ كل الإجراءات لضمان أمن أسرائيل وجيرانها.
وتحدثت الوثيقة عن تشكيل لجنة من المذكورين آنفا خلال الفترة الانتقالية لتقرر بالاتفاق السماح بعودة الأفراد الذين طردوا من الضفة الغربية وغزة عام 1967، وأن مصر وإسرائيل ستعملان معا ومع الأطراف الأخرى لحل مشكلة اللاجئين
كما رأيتم أعلاه في الإتفاقية الحديث عن مصر واسرائيل والأردن ، وذكر اللاجئيين وانهاء النزاع بل وذكر الفلسطينيين في الضفة والقطاع والحكم الذاتي ،هل يمكن للسادات ان يقول ذلك ويوقع عليه دون تفويض من حكام العرب ..؟
وهكذا تتدلى الستاره عن مشهد مبهم غريب لم يفهم العوام منه شيء، ونتج عنه جدل وتخبط أدى الى فتح شهية العدو ،ان يقدم هو بنفسه على ازالة اول عقبة في وجه المخطط اللذي سيمكن اليهود من حكم كل البلاد العربية بشكل علني، ولكن بالتزامن مع الإعداد للتخلص من مشروع ينموا في العراق وفيه معالم غير واضحه لهم على غير ما تعودوا منذ سقوط الخلافة حتى اليوم ، وفي قادم السطور سنقرأ أحداثا في الشرق صنع فيها بطل من الكرتون هذه المره، ليواجه بطلا حقيقيا بقي هو الشوكة في حلوقهم الى ان اتخذوا قرار تغيبه بكل وسيلة، ففضحهم وسمى...