من طرف نزول البطل من العربه الى مغادرة المنصة اربعين ثانية فقط، اما عن الدرع الواقي، فلست مقتنع انه لم يكن يرتديه وفي الصوره التي ظهرت له بعد ان جاف الإصابة في الجزء العلوي من جسمه ،والرصاصة القاتله كانت هي الأولى والتي اخترقت عنقه، حيث ما فوق الدرع .
وهكذا يلحق الغر بسابقه في البيع العلني ،يلحق بأول من فرط بعد نحو ثلاثين عاما من مقتل الأول، وكم كان لهذا الحادث أثره في مطابخ المؤامرات في أوكار الشر، فقد جعلهم يعيدون النظر في طرق التلميع، وتُلغى فكرة الإتصال بالجماهير لتأكدهم أخيرا ان في الأمة رجال لا تنطوي عليهم هذه المسرحيات، ولا يفتتنوا بشخصياتها الكرتونيه .
من الغريب هنا ،انهم ايضا حاولوا استثمار هذا الحدث لصالحهم ،فأشاعوا على لسان حشراتهم من المنافقين العرب، ان من اغتال السادات هم الأمريكان واليهود ،لأن مهمته انتهت ،ولهذه الإشاعات هدفين ... الأول ان يشوهو صورة من نفذها فلا يتعاطف معهم الناس او يلهبو احاسيسهم، فيؤدي ذلك الى ثورة او مطلب للتغيير ،
والثاني التمهيد للعميل اللذي سيخلف السادات، وهو نائبه المعد مسبقا حسني مبارك ، وايضا جعلوا الخميني يتبنى بطل هذا الإغتيال ويسمي شارعا في طهران بإسمه ،كي يظهر هو ايضا بطل الأمة المناصر لقضاياها والساعي لإسترداد القدس.
اما عن اغتيال بشير الجميل فقد أُخفيت الحقيقة كاملة ،ومنح شرف اغتياله للحزب القومي السوري زورا، فمن قبض عليه بهذه التهمة من الحزب لم يُحاسب ولم يُحاكم، بل ربما أُكرم ونُعّم ،وهو حبيب الشرتوني ،واما المخطط فاختفى، ولا أحد يعلم عنه شيء، وكأن لبنان قارة وليست دويلة، لولا البحر لكانت معزولة ، وذلك ايضا لأمور منها ان لا يجبن من يقدمون على خدمة اسرائيل، فلا يشاع انه قتل لأنه عميل اسرائيلي، ومنها ان لا يفرح المسلمون بخلاصهم من احد صناديد الكفر اللذي كان يريد لبنان دولة مسيحية خالصة متعاونة ومتأسية باسرائيل اليهودية الخالصة كما يراد, فقد ردد اتباع هذا القذر حين أُنتخب رئيسا ، بأن الإسلام الى مكة، اي يطالبوا برحيل المسلمين الى مكة.
ومنها ان لا تقوى شوكة الفلسطينيين ثانية بعد انسحاب مقاتليهم من لبنان، ولوكان ما زعموا من مسؤولية السورين عن اغتيال الجميل حقا، فلماذا نفذ الموارنة بالتعاون مع اليهود مذبحة صبرا وشاتيلا ،وادعوا انها انتقام لإغتيال الجميل ،هذه الحقيقة وهذا الفعل الجبان اخفي عن الكثيرين، لدرجة ان الكثيرين كانوا يظنون انها تمت بأيد يهودية، وليست ايدي الموارنة القذرة، بمباركة وحماية وتحت اعين شارون ،وإيلي حبيقه حبيب سوريا التي يتغنى البعض بأسماء حشراتها ،وعلى راسهم الهالك حافظ الأسد ،سوريين عن الاغتيال حقا .
هلك السادات ،،،،وهلك الجميل دون ان يحكم ولو ليوم واحد، وانتكس بهذا المشروع المُصّر على إسقاطنا ،ولكنه لم يفشل فقد انتج واقعا جديدا ، واقعا بغيض فيه مقاتلي فلسطين في منفى لا تصل ايديهم فيه الى عدو، واقع فيه لبنان تحت حكم اليهود بتعاون من ابنائه لا من زعمائه فقط ،واقع فيه الحقيقة غائبة... والحق ضائع ...والراية منكسة... مستعد اصحابها للإستسلام .
وبالطبع هذا الواقع لا بد من استغلاله عمليا ،فتحركت الحشرات لخدمة اسيادها من جديد في العمل الدؤوب المستمر، لتثبيت حكم اليهود لفلسطين، وتمزيق الأمة، وإحباط مشاريع النهضة فيها ،وكان التحرك هذه المره من الخائن الأول المستمر في نهج الخيانة اب عن اب عن اب ،وهو الحسين ابن طلال ،فعرض على عرفات عرضا انتهى بقرار فك الإرتباط بين الضفتين ،ثم اعلان الدولة الفلسطينية في المنفى، وبدء السقوط للمنظمة
من الغريب هنا ،انهم ايضا حاولوا استثمار هذا الحدث لصالحهم ،فأشاعوا على لسان حشراتهم من المنافقين العرب، ان من اغتال السادات هم الأمريكان واليهود ،لأن مهمته انتهت ،ولهذه الإشاعات هدفين ... الأول ان يشوهو صورة من نفذها فلا يتعاطف معهم الناس او يلهبو احاسيسهم، فيؤدي ذلك الى ثورة او مطلب للتغيير ،
والثاني التمهيد للعميل اللذي سيخلف السادات، وهو نائبه المعد مسبقا حسني مبارك ، وايضا جعلوا الخميني يتبنى بطل هذا الإغتيال ويسمي شارعا في طهران بإسمه ،كي يظهر هو ايضا بطل الأمة المناصر لقضاياها والساعي لإسترداد القدس.
اما عن اغتيال بشير الجميل فقد أُخفيت الحقيقة كاملة ،ومنح شرف اغتياله للحزب القومي السوري زورا، فمن قبض عليه بهذه التهمة من الحزب لم يُحاسب ولم يُحاكم، بل ربما أُكرم ونُعّم ،وهو حبيب الشرتوني ،واما المخطط فاختفى، ولا أحد يعلم عنه شيء، وكأن لبنان قارة وليست دويلة، لولا البحر لكانت معزولة ، وذلك ايضا لأمور منها ان لا يجبن من يقدمون على خدمة اسرائيل، فلا يشاع انه قتل لأنه عميل اسرائيلي، ومنها ان لا يفرح المسلمون بخلاصهم من احد صناديد الكفر اللذي كان يريد لبنان دولة مسيحية خالصة متعاونة ومتأسية باسرائيل اليهودية الخالصة كما يراد, فقد ردد اتباع هذا القذر حين أُنتخب رئيسا ، بأن الإسلام الى مكة، اي يطالبوا برحيل المسلمين الى مكة.
ومنها ان لا تقوى شوكة الفلسطينيين ثانية بعد انسحاب مقاتليهم من لبنان، ولوكان ما زعموا من مسؤولية السورين عن اغتيال الجميل حقا، فلماذا نفذ الموارنة بالتعاون مع اليهود مذبحة صبرا وشاتيلا ،وادعوا انها انتقام لإغتيال الجميل ،هذه الحقيقة وهذا الفعل الجبان اخفي عن الكثيرين، لدرجة ان الكثيرين كانوا يظنون انها تمت بأيد يهودية، وليست ايدي الموارنة القذرة، بمباركة وحماية وتحت اعين شارون ،وإيلي حبيقه حبيب سوريا التي يتغنى البعض بأسماء حشراتها ،وعلى راسهم الهالك حافظ الأسد ،سوريين عن الاغتيال حقا .
هلك السادات ،،،،وهلك الجميل دون ان يحكم ولو ليوم واحد، وانتكس بهذا المشروع المُصّر على إسقاطنا ،ولكنه لم يفشل فقد انتج واقعا جديدا ، واقعا بغيض فيه مقاتلي فلسطين في منفى لا تصل ايديهم فيه الى عدو، واقع فيه لبنان تحت حكم اليهود بتعاون من ابنائه لا من زعمائه فقط ،واقع فيه الحقيقة غائبة... والحق ضائع ...والراية منكسة... مستعد اصحابها للإستسلام .
وبالطبع هذا الواقع لا بد من استغلاله عمليا ،فتحركت الحشرات لخدمة اسيادها من جديد في العمل الدؤوب المستمر، لتثبيت حكم اليهود لفلسطين، وتمزيق الأمة، وإحباط مشاريع النهضة فيها ،وكان التحرك هذه المره من الخائن الأول المستمر في نهج الخيانة اب عن اب عن اب ،وهو الحسين ابن طلال ،فعرض على عرفات عرضا انتهى بقرار فك الإرتباط بين الضفتين ،ثم اعلان الدولة الفلسطينية في المنفى، وبدء السقوط للمنظمة
