منتدى الاقصى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alaqsa-pal.yoo7.com ااهلا وسهلا بكم المنتدى ملك الجميع ايها الاحرار


    التقرير الشهرى للانتهاكات الاسرائيلة بالقدس 3

    ameeral
    ameeral
    المديـــر العـــــام
    المديـــر العـــــام


    ذكر

    عدد الرسائل : Number of messages : 1824
    العمر : Age : 49
    تاريخ التسجيل : 22/03/2009

    التقرير الشهرى للانتهاكات الاسرائيلة بالقدس 3 Empty التقرير الشهرى للانتهاكات الاسرائيلة بالقدس 3

    مُساهمة من طرف ameeral السبت يونيو 27, 2009 6:16 pm

    من ناحية أخرى اضطرت اللجنة اللوائية للبناء والتنظيم في بلدية الاحتلال
    في القدس خلال جلسة عقدتها يوم 27-4-2009 إلى تأجيل النظر في آلية
    الاعتراضات المقدمة باسم المجالس المحلية في شرق القدس ضد شق شارع الطوق
    الشرقي في أراضي هذه القرى. وأكد المحامون الذين قدموا الاعتراضات أنه لا
    يحق للجنة اللوائية التداول في ما لم يبث فيها مسبقا من اللجنة المحلية
    للتنظيم والبناء في البلدية .

    وفيما يتعلق بالاستيلاء على عقارات
    المواطنين المقدسيين من قبل جمعيات استيطانية يهودية، فقد سجل شهر نيسان
    2009 الاستيلاء يوم 2-4-2009 على منزل المواطن ناصر جابر من سكان حارة
    السعدية في البلدة القديمة من القدس.

    واتهم المواطن جابر جمعية
    "عطيرات كوهانيم" التي استولت على المنزل بالتزوير ، مؤكدا أنه المالك
    الحقيقي للعقار ، وأن لديه من الوثائق ما يثبت هذه الحقائق. وأشار جابر
    إلى أن أحد السماسرة المحليين قام قبل عدة سنوات بتزوير وثائق باسم أحد
    الأقرباء وبيع حصة هذا القريب إلى السمسار ، والذي قام بدوره ببيعها إلى
    المستوطنين ، قبل أن نثيت وقوع التزوير في المحكمة.

    وتبلغ مساحة المنزل 110 أمتار مربعة ، وهو عبارة عن طابق ثاني مكون من خمس غرف وتوابعه.

    وكانت
    المحكمة المركزية الإسرائيلية ردت بتاريخ 20-4-2009 استئنافا قدمته
    الجمعية الإقليمية لتطوير الأماكن المقدسة اليهودية ضد قرار محكمة الصلح
    الإسرائيلية الصادر بتاريخ 18-12- 2008 والقاضي بتثبيت وقفية عقارات آل
    أبو جبنه ومنع المستوطنين المتطرفين من الدخول إلى المغارة الكائنة ضمن
    عقارات العائلة المذكورة بأنها لا تعد مكانا مقدسا لليهود، خلافا لقرار
    سابق كان أصدره وزير ألأديان الإسرائيلي بتاريخ 14-5-2000 بالإعلان عن
    المغارة كمكان مقدس، ما اضطر عائلة أبو جبنه إلى التوجه إلى المحكمة
    العليا الإسرائيلية ضد قرار وزير الأديان ، وتمكنوا من استصدار قرار منها
    بتاريخ 15-9-2003 بإبطال قرار وزير الأديان.

    في حين ظلت قضية
    العائلات المهددة بالإخلاء في الشيخ جراح، ومنها عائلتي الغاوي وحنون مثار
    جدل في أروقة المحاكم الإسرائيلية خلال شهر نيسان الفائت بعد أن تبنت إحدى
    المحاكم موقف المستوطنين فيما يتعلق بخلاء عائلتي الغاوي وحنون من
    منزليهما.، ورفضت التماسا قدمه المواطن سليمان حجازي لتثبيت ملكيته للأرض
    التي تدعي الجمعيات الاستيطانية اليهودية ملكيتها لها.
    وبحسب حجازي،
    فإن الوثائق التي قدمها إلى المحكمة تشمل وثيقة عثمانية مصدقة من الطابو
    التركي، تؤكد أن الأرض تعود ملكيتها لعائلة معو السعدي .

    ثالثا: الاعتداء على المقدسات وانتهاك حرية العبادة

    شهد
    شهر نيسان 2009 المزيد من الانتهاكات لحرية العبادة والاعتداء على
    المقدسات وكان أبرز حدث سجل في شهر نيسان سرقة سلطة الآثار الإسرائيلية
    لحجر من القصور الأموية من المنطقة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى.
    وأثارت
    عملية السطو هذه ردود فعل غاضبة لدى الوقف الإسلامي والمواطنين
    الفلسطينيين خاصة بعد قيام سلطة الآثار بنقل هذا الحجر وتثبيته في ساحة
    الكنيست الإسرائيلي.

    وجاء في بيان أصدرته مؤسسة الأقصى للوقف
    والتراث صدر يوم 6-4:"إن الحديث يدور عن قيام المؤسسة الإسرائيلية بسرقة
    عدة أحجار من القصور الأموية التاريخية التي لا تبعد غير 3 أمتار من
    الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى وبالتحديد في أقصى الزاوية الشرقية الجنوبية
    ".وأضاف البيان:"إن سلطة الآثار وضعت سياجا حول الموقع ووضعت علامات على
    مجموعة من الحجارة مما يشير إلى أنها بصدد تكرار العملية لاحقا. وهناك
    حجران كبيران وبجانبهما آثار ترابية تدل على نزع الحجر الذي سرق من الموقع
    وبجانب هذه الأحجار أكوام كبيرة من مواد البناء والقصارة المختلفة لافتة
    كتب عليها "سلطة الآثار – حفريات أثرية " .

    وأعتبر البروفيسور
    "مائير بن دوف " خبير الآثار الإسرائيلي سرقة الحجر بأنها عمل جنوني
    ومخالفة لكل القوانين الإسرائيلية وقوانين اليونسكو التي صنفت المكان على
    أنه جزء من التراث العالمي ولا يجوز التصرف أو المس به .

    وإضافة
    إلى سرقة الحجر من القصور الأموية سجلت خلال شهر نيسان سلسلة من
    الاقتحامات نفذها العشرات من المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية،
    وخلافا لإرادة الوقف الإسلامي إلى باحات المسجد الأقصى .

    ففي
    8-4-2009 اقتحم العشرات من المستوطنين ساحات الأقصى وأقاموا صلوات في عدة
    مواقع بمشاركة حاخامات وسياسيين بينهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي
    ورؤساء المنظمات والجماعات اليهودية المتطرفة .

    وسبق اقتحام الأقصى
    في ذلك اليوم قيام مجموعات من المستوطنين في ذات اليوم بالاعتداء على
    مواطنين فلسطينيين في سوق باب السلسلة والطرقات المؤدية للأقصى.

    وفي 9-4-2009 اقتحم نحو 250 متطرفا يهوديا المسجد الأقصى بحماية الشرطة أيضا وأقاموا شعائر تلمودية في ساحاته.
    وبعد ذلك بثلاثة أيام تكرر اعتداء هؤلاء حيث اقتحمت مجموعة منهم تقدر بنحو
    50 متطرفا يوم 12-4-2009 الأقصى واستفزوا المصلين خاصة أن عملية الاقتحام
    تمت دون مرافقة الشرطة ما أثار مشاعر الغضب لدى المصلين المسلمين.

    لكن
    الحدث الأبرز في الاعتداء على المقدسات والمسيحية وانتهاك حرية العبادة
    سجل يوم 17-4-2009 حيث منعت الشرطة الآلاف من أبناء الطوائف المسيحية من
    الوصول لكنيسة القيامة للمشاركة في احتفالات سبت النور ما أدى إلى وقوع
    مواجهات بين المصلين والشرطة واعتداء الأخيرة على رجال الدين داخل الكنيسة
    وفي محيطها. وأثار هذا الاعتداء غضب كنيسة الروم الأرثوذكس واحتجاج رجال
    الدين فيها. وقال الأب "عيسى مصلح " الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم
    الأرثوذكس :" إن قوات الأمن الإسرائيلية منعت آلاف المصلين من الوصول إلى
    كنيسة القيامة عن طريق وضع الحواجز وإغلاق المناطق المحيطة بها بأفراد من
    الشرطة والقوات الخاصة " .وأضاف :" إن البطريرك "ثيوفيلوس الثالث " بطريرك
    القدس والأراضي المقدسة والأردن يرفض الإجراءات الإسرائيلية التي تمس حقوق
    رعيته ويطالب جميع الكنائس التعاون لوقف هذه الممارسات التي تعيق حرية
    العبادة ".
    وأكد الأب مصلح أن حرية العبادة هي حق من الله لا يجوز التقليل منها أو المساس بها.

    وفي
    انتهاك آخر واضح لحرية العبادة فرضت الشرطة الإسرائيلية يوم 15-4-2009
    قيودا مشددة على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى ولم تسمح إلا
    لمن هم فوق سن الـخمسين من الوصول إليه لأداء الصلاة ما حرم آلاف
    المواطنين من أداء الصلاة.

    واعتقلت الشرطة الإسرائيلية خمسة شبان
    لدى خروجهم من باب السلسلة أحد بوابات المسجد الأقصى كما اعتدى أفرادها
    بصورة عنيفة على المواطن عمر الزعانين من سكان البلدة القديمة خلال
    محاولته الاعتراض على اعتقال الشبان الخمسة ما استدعى نقله إلى المستشفى .
    وكان
    حراس المسجد الأقصى أحبطوا يوم 27-4-2009 محاولة متطرف يهودي تخفى بلباس
    فلسطيني وكوفية مرقطة حاول اقتحام الأقصى وسلم إلى الشرطة الإسرائيلية
    التي نقلته إلى مركز لها في ساحة المبكى

    وتزامنت اقتحامات
    المتطرفين اليهود لباحات الأقصى وتزايد الاعتداءات عليه مع ما كشفه الشيخ
    "رائد صلاح" رئيس الحركة الإسلامية في مؤتمر صحفي عقده في القدس يوم
    28-4-2009 عن قيام السلطات الإسرائيلية ببناء عشرات الكنس اليهودية في
    البلدة القديمة تحيط جميعها بالمسجد الأقصى ، ما زاد من مخاوف المواطنين
    المقدسيين من مخاطر التعرض لمقدساتهم ولمسجدهم .

    رابعا: انتهاك الحق في الحياة والاعتداء على الحريات العامة

    أما
    على صعيد المس بحياة الأفراد، وانتهاك الحق في الحياة فقد قتلت الشرطة يوم
    7-4-2009 الشاب إياد عزمي عويسات 18 عاما من جبل المكبر، وبررت قتلها
    الشاب المذكور بقيامه بدهس ثلاثة من جنود حرس الحدود في ما نفت عائلته
    رواية الشرطة وأكدت أنه قتل بدم بارد بفعل إطلاق النار المفاجئ عليه من
    قبل الشرطة .

    ووقع الحادث خلال حصار فرضته الشرطة على بلدة صور
    باهر حيث هدمت منزل الشاب حسام دويات منفذ عملية الجرافة في القدس الغربية
    في شهر تموز 2008 ودافع قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس "آهارون فرانكو
    " عن عملية إطلاق النار وقال :" إطلاق النار كان مبررا " .
    أما في
    الجانب المتعلق بانتهاك الحريات العامة خاصة الحريات الصحفية والإعلامية
    فقد مددت المحكمة المركزية الإسرائيلية الحبس المنزلي بحق الصحفيين "خضر
    شاهين " مراسل فضائية "العالم " ومساعده الصحفي "محمد سرحان " وكان شاهين
    وسرحان اعتقلا عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام 2008
    واتهما في حينه بخرق أوامر الرقابة العسكرية التي حظرت نشر أي معلومات عن
    تحركات الجيش الإسرائيلي على جبهة الحرب .

    في حين احتجزت الشرطة
    الإسرائيلية يوم 12-4-2009 الصحفية ديالا جويحان مراسلة القدس نت ومنعتها
    من دخول المسجد الأقصى لمدة 15 يوما بعد أن حققت معها حول قيامها بتصوير
    متطرفين يهود اقتحموا الأقصى في ذلك اليوم .

    من ناحية أخرى نكلت
    قوة من الجيش الإسرائيلي بمواطنين من سكان بلدة العيزرية بعد اقتحامها يوم
    2-4-2009 منازل هؤلاء مصطحبة كلابا بوليسية واعتقلت المواطن "أحمد طارق
    شاهين " 35 عاما أب لخمسة أطفال وألحقت أضرارا فادحة داخل ممتلكات المنزل
    كما صادرت جهاز حاسوب خاص بالعائلة .
    كما اقتحمت قوة أخرى منزل المواطن
    "عيسى حسين الخطيب" 36 عاما ودمرت باب مدخل العمارة كما اعتقلت المواطن
    "مهدي قطميره" أب لأربعة أطفال وألحقت بالمنزل أضرارا فادحة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 6:25 pm