من طرف كُسر الحاجز النفسي إذا ،،،وأصبحت كلمة التفاوض كلمة غير مستهجنة على مستوى الشارع العربي ،لا بل ان البعض من اصحاب النفوذ الإقتصادي، اصبح يخطط لعلاقات تجارية مع أبناء العم المشهورين بالنجاح في أُمور المال والإقتصاد ،ولعب اليهود لعبتهم.. او ما تم إيهامنا انه لعبة منهم وهو المحادثات الثنائية، اي تناول كل جانب من جوانب ما يسمى بالصراع العربي الإسرائيلي على حده مع الدولة المسؤولة عنه مباشرة ،فقضية الجولان قضية... ووادي عربة قضية ...ومع كل قضية قضايا فرعية كقضية المياه مثلا ، لست أدري حقيقة أكانت هذه أوراق ضغط أُخرى على المنظمة كي تمعن في السقوط؟؟ ام هي إعطاء المزيد من المبررات لها كي تبرر سقوطها وسقوطها المدوي الذي خرجت علينا به في أوسلو ..؟؟؟
بعد ذلك فوجئ العالم أجمع على غير مستوى الطباخين للمؤامرات، بالإعلان عن اتفاق ما تم التوصل اليه اثر محادثات سرية كانت تجري في أوسلو ،بين منظمة التحرير وحكومة العدو ، بينما كان الوفد المفترض انه يُمثل فلسطين في المفاوضات يظن انه كذلك، ويفاوض في أمريكا مما ادى الى استقالة رئيس الوفد الدكتور حيدر عبد الشافي ،هذه الإستقالة لم يعرها أحد اهتماما ،وانشغل العالم بالإعلان الجديد... السقوط العلني الثاني بعد سقوط السادات ،وعلى يد من هذه المرة.. على يد أصحاب الشأن ،والطرف الأصعب على يد الأكثر تضررا من وجود دولة لليهود على ارض فلسطين،،، هكذا وبكل بساطة يتم الإعلان من قبل الممثل الشرعي والوحيد لملايين الفلسطينين ،عن انه قرر ان يكون جزء من عار فلسطين... جزء من مصيبة فلسطين... جزء من خونتها وباعتها وتجارها،،، بل ربما سيكون أقساهم عليها ،والغلاف انه لا خيار آخر، والا خضعتم لحكم الحسين العميل ،وعلى رأي المثل (العميل القريب أحسن من العميل الغريب )والمبررات اكثر من ذلك وسأمنا تكرارها ،المهم انها لا تعدوا مبررات تتعلق بموازين القوى وإستقلال القرار الفلسطيني و و و .. ،والاهم من ذلك ان لا أحد يزاود علينا فنحن أصحاب التاريخ ....التاريخ النضالي العريض، وباسم التاريخ النضالي هذا،،، تم تمرير حتى بيع فلسطين ...حتى الإعتراف ،بحق غلصيبها فيها بل حتى الدفاع عنهم من أيدي ابطالنا وزجهم في السجون بتهمة المقاومة للمحتل ،واي تهمة ياأصحاب التاريخ النضالي؟! .. تاريخ فعلا ولكن نضالي هذه بعيدة عن أمثالكم .
دعونا نعود الى ما فاجأ العالم بأسره من إعلان عن التوصل لإتفاق ،سُمي بإتفاق اعلان مبادئ بين الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين ،والعقبة التؤود في وجه عملية السلام سابقا ،وبين سراق ارضها وهاتكي عرضها اليهود ، نعود الى مهزلة غزة اريحا أولا ...او مهزلة أوسلو... او مهزلة اتفاقية اعلان المبادئ ،وهي في الحقيقة اظهار المبادئ او دفن المبادئ ،، بدأ اللعب في تسويق محتويات هذه الإتفاقية منذ الإعلان عن إسمها ،فهي عند المروجين لها ليست إتفاقية ،،،انما اعلان مبادئ ،وهذا لا يلزمنا بشيء دعونا نتصرف وفق الظروف الحالية، ثم في الغد نغير ما نشاء ،المهم الآن ان نحرر ولو شبرا .
ودعما لهذا التسويق الفاشل ،تم الإعلان عن النية لإعادة انتشار اليهود في غزة واريحا ،وهذا هو قرص العسل الأول والذي يحتوي ناقع السم فيه ،فعندما نسمع غزة أريحا يعني التحرير.. يعني العودة ...يعني ان يكون لنا أخيرا أرضا ،لا ينازعنا عليها احد، او يمن علينا بها ،او يقول انتم ضيوف.... اخيرا سيكون لنا إذاعة غير مطاردة ...وعلم .. وشرطة منا نحبهم ولا نهرب منهم او نرتاب فيهم وفي ما ورائهم.... اخيرا سيكون لنا شبر نقف عليه في ارضنا في فلسطين ،كل هذه المعاني لا زالت تردد في أسماع كل محروم من أرضه ،كل من عانى من هجرة الى هجرة الى إضطهاد الى خيانة من عاش عندهم وامتهانهم له ترددت في جنبات المخيمات وازقتها واعيدت الذاكرة الى الفردوس، وقرب العودة اليه، فكيف اذا بدأ الحديث عن مطار لنا في غزه وميناء ايضا ،،،اخيرا يا شعب فلسطين هذا الإتفاق يُحقق كل هذه الآمال دون ان يعلن عن شيء منها .
وهكذا وباسم غزة أريحا أولا ،صُوِّر الإتفاق على انه إنتصار عظيم لنا وللمنظمة وأبطالها على العالم عجمه وعربه ،،، اما تسمية إعلان المبادئ فهي للطبقة الأكثر تفكيرا من الأولى ،وهي طبقة المفكرين الغير محبين للتفاصيل ،اي الأغلبية الذين يقرأون رؤوس الأقلام ويصدروا الحكم، وهنا يقول لهم محاموا الشيطان، أن الأمر ما فيه إيلزام بعد ،فهو ليس معاهدة ولا إتفاقية... هو مجرد اعلان مبادئ ان حققنا منه ما نريد فنعم والا لن نخسر اكثر من ما خسرنا .
كل هذا وما زلنا في تسمية الإتفاق ولم نتناول منه بندا ،وكل بند فيه له فرووع ..وكل فرع له اجزاء ...وكل كلمة لها عدة معاني... وعدة دلالات ، هذا طبعا في النسخة الواحدة فالترجمة الإنجليزية غير العربية غير العبرية ،ولك ان تحلل اي مهزلة هذه بعد ان تطلع على بنود إتفاقية النصر والتي سترفق في هذا البحث .
بنود الإتفاقية أعقد من ان يتناولها محلل سياسي او مستشار على وزن محمود عباس ،الذي لم يفعل الا ان وقع على إتفاقية كُتبت في تل ابيب مع بعض التعليقات على هذه النقطة او تلك، ليس لأنه قرأ الإتفاقية اصلا ،بل لمجرد إظهار الأمر وكأنه مفاوضات، بل نضال تفاوضي كما يحلوا لهم تسميته، بل وصل ببعض خطبائهم المستخفين بعقولنا ان يسمي ما حدث معركة السلام ،معركة من يا ترى ..؟ نعم هي معركة سلام الشجعان ، وليست كما هي الحقيقة فضيحة كشف الأعوان بعد ان ظهر كل شيء وبان ...وسطر الحكاية تحت اي عنوان ...وأبدأ بكان يا ما كان... كان في النا وطن لم نعجب من غدر الغريب به ولا من خيانة الصديق له، ولا من تآمر الشقيق عليه، وانما اصبح الوطن في خبر كان، في أذهان الأبطال بين قوسين في ذهن أبطال منظمة انشأها أبناء فلسطين للتحريرها،رؤي ...واذا بها تصبح أداة بيعها بتوقيع كبار مناضليها بل من يسمونهم رموزها، وقِّع يا عرفات... وقِّع.. بربك هل تفهم على ماذا توقِّع...؟ ان قلت نعم فأنت خائن، وان قلت لا فأنت أحمق اضعت فلسطين بحماقتك، ونعم سأزاود على تاريخك النضالي والعائلي ،وتاريخ كل كبير وكل صغير من حاشيتك ،أتعلم لماذا..؟ لأني انا الأكبر ...انا فلسطين.. ولا يذكر عمركم كله امام تاريخي ،وسأشهد عليك يا ياسر عرفات، وعلى الغبي محمود عباس وكل من سقط من الحمقى بعدكما..
ان محمود عباس هذا لم يكن يعرف محتويات الإتفاقيه، بل ربما لم يقرأها أصلا ،وعرف منها خطوط عريضة تحت مسميات إنسحاب وعودة وإعتراف وغيرها، وكل ذلك مقابل فقط ان نعترف بإسرائيل" يا بلاش... "
بعد ذلك فوجئ العالم أجمع على غير مستوى الطباخين للمؤامرات، بالإعلان عن اتفاق ما تم التوصل اليه اثر محادثات سرية كانت تجري في أوسلو ،بين منظمة التحرير وحكومة العدو ، بينما كان الوفد المفترض انه يُمثل فلسطين في المفاوضات يظن انه كذلك، ويفاوض في أمريكا مما ادى الى استقالة رئيس الوفد الدكتور حيدر عبد الشافي ،هذه الإستقالة لم يعرها أحد اهتماما ،وانشغل العالم بالإعلان الجديد... السقوط العلني الثاني بعد سقوط السادات ،وعلى يد من هذه المرة.. على يد أصحاب الشأن ،والطرف الأصعب على يد الأكثر تضررا من وجود دولة لليهود على ارض فلسطين،،، هكذا وبكل بساطة يتم الإعلان من قبل الممثل الشرعي والوحيد لملايين الفلسطينين ،عن انه قرر ان يكون جزء من عار فلسطين... جزء من مصيبة فلسطين... جزء من خونتها وباعتها وتجارها،،، بل ربما سيكون أقساهم عليها ،والغلاف انه لا خيار آخر، والا خضعتم لحكم الحسين العميل ،وعلى رأي المثل (العميل القريب أحسن من العميل الغريب )والمبررات اكثر من ذلك وسأمنا تكرارها ،المهم انها لا تعدوا مبررات تتعلق بموازين القوى وإستقلال القرار الفلسطيني و و و .. ،والاهم من ذلك ان لا أحد يزاود علينا فنحن أصحاب التاريخ ....التاريخ النضالي العريض، وباسم التاريخ النضالي هذا،،، تم تمرير حتى بيع فلسطين ...حتى الإعتراف ،بحق غلصيبها فيها بل حتى الدفاع عنهم من أيدي ابطالنا وزجهم في السجون بتهمة المقاومة للمحتل ،واي تهمة ياأصحاب التاريخ النضالي؟! .. تاريخ فعلا ولكن نضالي هذه بعيدة عن أمثالكم .
دعونا نعود الى ما فاجأ العالم بأسره من إعلان عن التوصل لإتفاق ،سُمي بإتفاق اعلان مبادئ بين الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين ،والعقبة التؤود في وجه عملية السلام سابقا ،وبين سراق ارضها وهاتكي عرضها اليهود ، نعود الى مهزلة غزة اريحا أولا ...او مهزلة أوسلو... او مهزلة اتفاقية اعلان المبادئ ،وهي في الحقيقة اظهار المبادئ او دفن المبادئ ،، بدأ اللعب في تسويق محتويات هذه الإتفاقية منذ الإعلان عن إسمها ،فهي عند المروجين لها ليست إتفاقية ،،،انما اعلان مبادئ ،وهذا لا يلزمنا بشيء دعونا نتصرف وفق الظروف الحالية، ثم في الغد نغير ما نشاء ،المهم الآن ان نحرر ولو شبرا .
ودعما لهذا التسويق الفاشل ،تم الإعلان عن النية لإعادة انتشار اليهود في غزة واريحا ،وهذا هو قرص العسل الأول والذي يحتوي ناقع السم فيه ،فعندما نسمع غزة أريحا يعني التحرير.. يعني العودة ...يعني ان يكون لنا أخيرا أرضا ،لا ينازعنا عليها احد، او يمن علينا بها ،او يقول انتم ضيوف.... اخيرا سيكون لنا إذاعة غير مطاردة ...وعلم .. وشرطة منا نحبهم ولا نهرب منهم او نرتاب فيهم وفي ما ورائهم.... اخيرا سيكون لنا شبر نقف عليه في ارضنا في فلسطين ،كل هذه المعاني لا زالت تردد في أسماع كل محروم من أرضه ،كل من عانى من هجرة الى هجرة الى إضطهاد الى خيانة من عاش عندهم وامتهانهم له ترددت في جنبات المخيمات وازقتها واعيدت الذاكرة الى الفردوس، وقرب العودة اليه، فكيف اذا بدأ الحديث عن مطار لنا في غزه وميناء ايضا ،،،اخيرا يا شعب فلسطين هذا الإتفاق يُحقق كل هذه الآمال دون ان يعلن عن شيء منها .
وهكذا وباسم غزة أريحا أولا ،صُوِّر الإتفاق على انه إنتصار عظيم لنا وللمنظمة وأبطالها على العالم عجمه وعربه ،،، اما تسمية إعلان المبادئ فهي للطبقة الأكثر تفكيرا من الأولى ،وهي طبقة المفكرين الغير محبين للتفاصيل ،اي الأغلبية الذين يقرأون رؤوس الأقلام ويصدروا الحكم، وهنا يقول لهم محاموا الشيطان، أن الأمر ما فيه إيلزام بعد ،فهو ليس معاهدة ولا إتفاقية... هو مجرد اعلان مبادئ ان حققنا منه ما نريد فنعم والا لن نخسر اكثر من ما خسرنا .
كل هذا وما زلنا في تسمية الإتفاق ولم نتناول منه بندا ،وكل بند فيه له فرووع ..وكل فرع له اجزاء ...وكل كلمة لها عدة معاني... وعدة دلالات ، هذا طبعا في النسخة الواحدة فالترجمة الإنجليزية غير العربية غير العبرية ،ولك ان تحلل اي مهزلة هذه بعد ان تطلع على بنود إتفاقية النصر والتي سترفق في هذا البحث .
بنود الإتفاقية أعقد من ان يتناولها محلل سياسي او مستشار على وزن محمود عباس ،الذي لم يفعل الا ان وقع على إتفاقية كُتبت في تل ابيب مع بعض التعليقات على هذه النقطة او تلك، ليس لأنه قرأ الإتفاقية اصلا ،بل لمجرد إظهار الأمر وكأنه مفاوضات، بل نضال تفاوضي كما يحلوا لهم تسميته، بل وصل ببعض خطبائهم المستخفين بعقولنا ان يسمي ما حدث معركة السلام ،معركة من يا ترى ..؟ نعم هي معركة سلام الشجعان ، وليست كما هي الحقيقة فضيحة كشف الأعوان بعد ان ظهر كل شيء وبان ...وسطر الحكاية تحت اي عنوان ...وأبدأ بكان يا ما كان... كان في النا وطن لم نعجب من غدر الغريب به ولا من خيانة الصديق له، ولا من تآمر الشقيق عليه، وانما اصبح الوطن في خبر كان، في أذهان الأبطال بين قوسين في ذهن أبطال منظمة انشأها أبناء فلسطين للتحريرها،رؤي ...واذا بها تصبح أداة بيعها بتوقيع كبار مناضليها بل من يسمونهم رموزها، وقِّع يا عرفات... وقِّع.. بربك هل تفهم على ماذا توقِّع...؟ ان قلت نعم فأنت خائن، وان قلت لا فأنت أحمق اضعت فلسطين بحماقتك، ونعم سأزاود على تاريخك النضالي والعائلي ،وتاريخ كل كبير وكل صغير من حاشيتك ،أتعلم لماذا..؟ لأني انا الأكبر ...انا فلسطين.. ولا يذكر عمركم كله امام تاريخي ،وسأشهد عليك يا ياسر عرفات، وعلى الغبي محمود عباس وكل من سقط من الحمقى بعدكما..
ان محمود عباس هذا لم يكن يعرف محتويات الإتفاقيه، بل ربما لم يقرأها أصلا ،وعرف منها خطوط عريضة تحت مسميات إنسحاب وعودة وإعتراف وغيرها، وكل ذلك مقابل فقط ان نعترف بإسرائيل" يا بلاش... "
