منتدى الاقصى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alaqsa-pal.yoo7.com ااهلا وسهلا بكم المنتدى ملك الجميع ايها الاحرار


    اكذوبة حزب الرافضة فى لبنان

    ameeral
    ameeral
    المديـــر العـــــام
    المديـــر العـــــام


    ذكر

    عدد الرسائل : Number of messages : 1824
    العمر : Age : 49
    تاريخ التسجيل : 22/03/2009

    اكذوبة حزب الرافضة فى لبنان Empty اكذوبة حزب الرافضة فى لبنان

    مُساهمة من طرف ameeral الثلاثاء يونيو 09, 2009 6:41 pm

    اكذوبة حزب الرافضه في لبنان

    بينا في الصفحات الماضية كيف قامت حركة أمل والدوافع التي دعت لتجنيد من أسّسها، وعلاقات من أسّسها بالخميني وكيف كان مطبخ تكوينها متزامن مع دعوة الهالك الخميني في قم ،ومن وراء قم النفوذ اليهودي الداعم بالإعلام العكسي لهذه الحركات وموفرا الفرص لهم لتمرير اهدافهم عن طريق استغلال عواطف الناس تماما كما بدأت دعوة التستر بالتشيع منذ أطلقها ابن سبأ، وعند نجاح الخمينية في ايران كانت أمل بعد غياب مؤسّسها في ظروف لم تعرف حتى اليوم قد توجهت توجها علمانيا بعيدا عن الخمينية ،وركزت على الحفاظ على مصالح الرافضه في لبنان، وفي هذه الاثناء كان يُطبخ في النجف أمرا جديدا وتُعد قيادات جديدة، وكان من بينها عباس الموسوي وحسن نصرالله الذي التحق بالموسوي في ظروف غامضه ايضا في النجف، بعد ان كان شابا معدم الحال لا تبدو عليه آثار السيادة ولا على اسرته التي نسبت له فيما بعد ليصبح من آل البيت، وهذا هو ديدن الرافضة يأتون بالنكرات وما يلبثوا ان يصبحوا عَربا أقحاحا بل من قريش بل من بني هاشم بل من اشرف بيوت بني هاشم وهو بيت النبي صلى الله عليه وسلم.

    ان نصرا الله هذا الذي انضم لأمل بعد عودته مع والده الى قريته قرب صور ،وهكذا فعلت أمل اذ جعلت من النكرات لمجرد انهم روافض في اماكن قياديه ومع ذلك كان الدعم الإيراني قد توقف لأمل في هذه الأثناء، وبقي حال نصرالله فقيرا ولكن يبدوا انه كان هناك من يراقب في الخفاء لإعداد مرحلة جديدة ...وانطلاقة جديدة لرافضة لبنان، واختير نصر الله في ذلك كي يوفد الى النجف حيث المطبخ الأصغر لشرور الروافض بحجة انه يريد الدراسة في الحوزة ،ومن الغريب انه كان يحمل توصية الى محمد باقر الصدر اله الشيعة على الأرض، فالتقى الموسوي هناك الذي اوصله الى الصدر ليعهد به اليه ثم يُشاع انه انهى دراسته في سنتين بدل خمس ،والحقيقة ان الوضع في لبنان كان يتطلب وجوده خصوصا ان الحكومة العراقية بدأت تحس بخطر ما يحدث في النجف وبالذات من الموسوي والصدر ،واصدرت امرا باعتقال الموسوي الذي فر عائدا الى لبنان ولحقه نصر الله ،هذه الضرورة لعودة نصرالله والموسوي الى لبنان كانت هي عدم رضا الطباخين لإداء من انشق عن امل مكونا حزب الله وهو صبحي الطفيلي، اللذي مالبث ان ابعد عن القيادة تحت اسم انتخابات في الحزب قدمت الموسوي امينا عاما ،واعادت الطفيلي الى مجلس الشورى الذي ما لبث ان فصل منه ايضا ،وقد اعلن لاحقا اسباب انشاء حزب الله وهو ابعاد الفلسطينين عن جنوب لبنان ،وبالتالي حماية حدود اليهود من عمليات الفدائين.

    اعلن ذلك غضبة لنفسه بعد ان تخلى عنه اسياده والغريب انه اصطدم واتباعه مع حزب الله الذي سانده الجيش اللبناني الماروني القيادة، فكيف يكون انشقاق حزب الله عن امل بحجة انها كانت تؤيد حلفا مع الموارنه ..؟وفي نفس الوقت يساند الجيش الماروني حزب الله ضد خصمه الطفيلي ..

    اختير نصر الله لزيارة المطبخ الأكبر لإكمال الاعداد في قم ،واشيع ايضا انه لإكمال الدراسة التي لم تكمل ايضا وانما اعيد الى لبنان ثانية وكأن الأوامر صدرت بذلك اذ تقرر تصفية الموسوي واستغلال ذلك لدعم حزب الله وقيادته الجديدة التي ستعهد الى نصر الله دون صفة، فما كان نائبا للأمين ولا كان يتولى منصبا اصلا في حزب الله في هذا الوقت ،بل كان نعيم قاسم هو النائب ولكن الإعداد في قم والنجف ومن خلفها تل ابيب، كان لنصر الله وهكذا قفز الشاب الذي لم يتجاوز 22 عاما على قيادة الحزب ،وقد احسن التمثيل وارتدى العمامة السوداء واصبح بين يوم وليله سيدا من آل محمد .

    وفي كل مراحل حزب الله كانت الدعاية له هي الخصومة مع اسرائيل، والحقيقة اننا كنا نرى سكوتا من اليهود عنهم حتى اغتيال الموسوي الذي استغل لصالحهم دعاية واعلاما ،ثم جلب تعاطف الشارع الكاره لليهود وافعالهم ..

    اعلم ان الهجوم على هذا التحليل سيكون عنيفا وقد لا يصدقه الكثيرون ،ولكن ما استند اليه هو واقع الحال اليوم وهو الحلف الواضح بين الصليبية والصهيونية والرافضة في العراق... والتمثيل المفضوح من عداء ايران ....واعلان الحرب عليها في الهواء تماما كحرب الدونكيشوت مع طواحين الهواء، فهي حرب في ذهن العوام فقط كما كانت في ذهن الدونكيشوت فقط ،اضف الى ذلك الأهداف المشتركة بين اليهود والروافض وقوى الإستكبار منذ مهد الدعوة، وهي الطعن في اصول الدين واعلامه وصرف الناس عنه الى البدع والكراهية، وكذلك استغلال عواطف الناس تجاه امر يجمعون عليه لنشر هذا الفكر العفن على حساب العقيدة التي جاء بها الحبيب صلى الله عليه وسلم وتبعه في تبليغها صحابته الكرام ..

    كانت هذه ظروف نشأة حزب الرافضة المسمى زورا حزب الله ،وما هو الا حزب من أحزاب الشيطان ،وكذلك صورة لمن قيل انه سيد تولى امانته لينفذ اكبر حملة ضد الاسلام بعد الخمينة التي حطمها اسد العراق او وقف في طريقها كالجبل يصد عن امته رياحها الخبيثة، وحصرها داخل حدودها في ايران بل اوشك ان يهدم بنيانها لولا مساندة الغرب بصهيونيته لها في الكيد للعراق ثم احتلاله وتدميره .. بهذه العين نقرأ التاريخ من خلال الحاضر واهداف الخصوم، وعلى هذا يمكن لنا ان نفهم هذا التضارب بين التصريحات ،والظاهر والأهداف الحقيقية التي غالبا ما تكون لخدمة ذات الهدف وهو اطالة عمر دولة اليهود ،ونشر الخرافة وابعاد المسلمين عن مصادر قوتهم.

    بعد الإجتياح اليهودي للبنان اصبح امر تأمين حدود اليهود أمرا يحتاج لعبة متقنة كي يضمن العدو عدم وجود اي بديل للمقاومة الحقيقية على حدوده الشمالية، وخصوصا ان هناك تيارات واعية وخطيرة عليهم بدأت تتكون بعد نجاح المسلمين في افغانستان وظهور ما عرف بالأفغان العرب اللذين حوربوا في كل مكان حتى من أوطانهم التي كانت تشجعهم في الماضي او تغض الطرف عن رحيلهم الى افغانستان، يجب ان يكون البديل في لبنان غير ما هو عليه في دول الطوق ،وذلك لطبيعة المنطقة الجغرافية والسياسية ،وعهد بهذا الأمر لحزب الله كما أعلن صبحي الطفيلي لاحقا بشكل غير مباشر الذي قال ان من الأهداف كان ابعاد المنظمات الفلسطينية عن الجنوب ...وما لم يعلنه ايضا وهو ابعاد اي تواجد سلفي افغاني عربي عن الجنوب، وهذا الإبعاد يكون بافتعال مقاومة وحركات وهمية ،قد يكون فيها بعض المشاهد الحقيقية لإتقان الدور كي يكون حزب الله مثالا للأمة من خلاله يدخل الرفض الى بيوت المسلمين، ويؤيد ذلك تأييد هذا الحزب بآلة اعلامية ضخمة تثير حماس الناس لما يحبون كي تدخل في بيوتهم بما يحب اليهود ،ومن يشاهد قناة المنار يلاحظ الأسلوب التبشيري في نفث السموم تحت مسميات ادعية هي في الحقيقة من الإرث الصفوي ،ومن يسمع بالإنتصارات والعمليات المصورة والمبهرجة تحت عصابات يا حسين ورايات يا حسين تقترب هذه الصورة الكفرية من قلبه، ومن يشاهد المنتصر الزعيم وهو يخطب في عاشوراء يغض الطرف عن ما يدعوا اليه وهو منبهر بهذا الذي يحقق الأمجاد التي لم نرى منها شيأ ملموسا حتى اليوم غير تضخيم حزب الله ..

    والغريب ان هذا الخصم العنيد لليهود يظهر في الاعلام.. وفي الميادين العامة ...ويلقي الخطابات ...وكذلك قناته الفضائية لا يشوش عليها ولا تحارب... ولا تمنع الا بما يكفي لتمسك الناس بها، اذ يتم انتقادها ووصفها بالإرهاب ،او توقف من اقمار غربيه بحيث يتواصل بثها لنفس البلد على اقمار اخرى ..

    من هنا ندخل الى ما حدث عام 2000 وهو الإنسحاب اليهودي من الشريط المحتل ،وتصوير الأمر نصرا لحزب الله ،وهو في الحقيقة تمهيدا لما يُعد له الرافضة في العراق كي تسهل مهمة تحطيمه ،وتغليب العنصر الرافضي عليه ،وانهاء خطره،وجعله نواة لإعادة بلاد العرب الى ما قبل الإسلام من قبلية متناحرة يسيطر عليها موالين للفرس من جانب ،وموالين للغرب من جانب ،وهما في الحقيقة متفقين علينا ومتقاسمين لخيرات بلادنا تماما كما حصل في سايكس بيكو ولكن بشكل اكثر نجاعة واطول أمدا .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:25 pm