من طرف ولد مصطفى كمال في مدينة سلانيك 'ضمن اليونان الآن' عام
1298هـ من سفاح وتسمى أمه زبيدة ونسب إلى على رضا أحد موظفي الدولة في سلانيك وقيل أن أصله صربياً أو بلغارياً والحق أنه من يهود الدونمة
يهود الدونما هم اليهود اللذين فروا من اسبانيا اثر قصاص الاسبان منهم لما عرفوا به من فساد وافساد في الارض انى حلوا مقتفين اثار اجدادهم اللذين غضب الله عليهم وجعل منهم القردة والخنازير
ومن هؤلاء اليهود اللذين استضافهم السلطان سليمان في بلاد المسلمين رجل اسمه ساباتاي وقد ادعى النبوه فاهدر حاخامات اليهود دمه فاعتنق الاسلام نفاقا كي ينجوا من القتل وتسمى باسم محمد ولكنه بقي يهوديا في السر واقنع العثمانيين انه يدعو الى الاسلام بين اليهود حتى لا يرتابوا في بقائه بينهم دائما ونجح في تكوين جماعة منهم تتظاهر بالاسلام وتتسمى بأسماء المسلمين
وتكيد لهذا الدين من داخله وفعلا كان منهم هذا البغيض اتاتورك وكانوا عماد دعمه في ما اقدم عليه لاحقا في الغاء الخلافه الاسلاميه
وتفتيت دولتها بل وهبة اجزاء منها لدول الكفر كما حصل في اذربيجان اللتي اهداها لروسيا تحت حجج واهيه
من تأمل سيرة اتا تورك هذا وجد انه بدون اي مؤهلات قفز الى مكانة مرموقة في الجيش العثماني رغم فراره من معركتين كبيرتين وبغض قادته له فاستغل هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الاولى في الانقلاب على قادة الاتحاد والترقي اللذين كان هو على خلاف معهم واثر هزيمتهم صعد نجمه وفروا هم وكان الخليفه الجديد في الدوله يعرف اتاتورك هذا منذ كان وليا للعهد فعينه مفتشا عاما للجيوش العثمانيه وفي هذه الاثناء كان الانجليز يشيعون اكاذيبا عن بطولات اتا تورك اللذي عرف باسم الغازي رغم انه فر من كل المعارك اللتي شارك فيها
واتت فرصة التلميع على حين غره اذ افتعل الانجليز معركة بين العثمانيين واليونان وانتصر الاتراك في معركة سقاريا ليعم ذكر اتاتورك اللذي اعاد للدولة هيبتها بعد الهزيمة في الحرب العالمية الاولى ومعاهدة الذل التي وقعت عليها اضافة الى احتلال الاناضول من قبل الحلفاء كل هذا والانجليز غافلون عنه فيا للعجب يتنبهون لابناء ريف فلسطين في ثورتهم البسيطة بعتادها ويغفلون عن من اشاعو عنه انه البطل الغازي وخدع المسلمين من كل الأقطار بهذه الاسطوره حتى قال شوقي في اتاتورك قصيدة عصماء شبهه فيها بخالد ابن الوليد حين خاطبه قائلا ياخالد الترك جدد خالد العرب
وهكذا اصبح مصطفى كمال اليهودي من ابناء الدونما بطل الاسلام بلامنازع وما اشبه اليوم بالامس اذا شبهنا ساباتاي بعبدالله ابن سبأ مؤسس فكرة التستر بالتشيع اليهودي اللذي اظهر الاسلام ليمكر بدولة الاسلام
بعد هذا التضخيم اصبحت مهمة اتاتورك سهلة يسيره اذ جمع حوله الجموع واصبح قطبا للثوار على خوار الدولة العثمانية بعد الهزيمة واصبح يهاجم الدولة المركزيه في استانبول وما لبث ان عزل الخليفة واصبح الآمر الناهي ثم قام بخطوته الشيطانيه اللتي طالما حلم بها اليهود اجداده والانجليز حلفائه وهي خبر نعي الدولة الاسلاميه في اعلان حل الخلافه واقامة الدولة العلمانيه على ارض محصوره هي ما يعرف اليوم باسم تركيا ومن غرائب الامور التي تفضح الحقيقه ان تكون انجلترا اول المعترفين بجمهورية اتاتورك وكأنه لم يكن بالأمس الأخطر عليها
ولم يكتفي هذا الوغد بهذا بل حارب كل ما يمت للاسلام بصله
في جمهوريته المسخ التي اسسها واعلن العلمانية منهاجا لها وقتل الأئمة والدعاة وحول مساجد الدولة الى متاحف والغى الكتابة بالاحرف العربيه ليبعد الناس عن القرآن واغلق مدارس القرآن
واستغلالا للمشاعر القومية في حرب الدين جعل المؤذن ينادي الى الصلاة باللغة التركيه بدلا من العربيه حتى انه غير اسماء العشائر العربيه لمن بقي في تركيا من اصول عربيه اراد ان يلبس استانبول لباس العري بعد لباس الطهر اللذي كانت ترتديه منذ فتحها الله على يد السلطان محمد الفاتح وهكذا ظهر البطل الغازي على حقيقته ونزع لباس المجاهد الغيور على قومه ودينه
ليظهر بلباسه الحقيقي شيطان في شكل انسان
اترك للقارئ ان يتوقف هنا قليلا ويتسائل من يشبه اتاتورك من ابطال الكرتون في ساحتنا اليوم ..؟من يحمل عقيدة تود هدم عقيدة المسلمين من اساسها ويدعي انه منا وهو بطل الأمة بلا منازع..؟
هل خطر في ذهنك ايها القارئ اسم لرجل؟ قد يكون هذا الاسم من سلالة ابن سبأ او من سلالة ابن سلول او من سلالة ساباتاي
نترك التحليل والقياس للفصول القادمة اما الآن فدعونا نستعرض بطل آخر من ابطال الكرتون والاعداء الحقيقين لامة التوحيد
وليكن المدعي الشرف والانتساب لآل البيت
