من طرف بيت لحم- معا-دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير
سولانا يوم السبت الامم المتحدة الى الاعتراف بدولة فلسطينية خلال مهلة
محددة حتى لو لم يتم التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال الفلسطينيون انهم لن يعودوا الى مواصلة التفاوض مع اسرائيل الا بعد وقفها التام لكافة الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية
وجاءت دعوة سولانا يوم السبت في محاضرة في لندن.
واضاف
"انه وبعد تاريخ نهائي محدد فانه يتوجب اصدار قرار من مجلس الامن التابع
للامم المتحدة بتبني حل الدولتين , وتابع قائلا": هذا القرار يجب ان يتضمن
حدود الدولة واللاجئين والسيطرة على القدس والترتيبات الامنية".
ومضى
قائلا " انه وبناء على هذا القرار سيتم قبول الدولة الفلسطينية كعضو كامل
في الامم المتحدة وتحديد جدول زمني لتنفيذ القرار, واضاف": ان هذا القرار
من شانه ان يحل باقي النزاعات الاقليمية واعطاء الشرعية بانهاء كل
المطالبات
وبالحديث عن عودة اسرائيل الى حدود ما قبل 67 مع مصر
وسوريا والاردن والتي قامت اسرائيل بالاستيلاء على الضفة الغربية , قال
سولانا : انه يجب على الوسطاء ان يضعوا جدولا زمنيا بعقد اتفاقية سلام".
واضاف "انه اذا لم تستطع الاطراف الالتزام بالجدول الزمني فانه يجب التقدم لحل يدعمه المجتمع الدولي "..
وعقب
نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس بالقول":نرحب بهذه التصريحات
التي تندرج ضمن إطار تحمل المجتمع الدولي أخيرا لمسؤولياته، إذ أن القضية
الفلسطينية كمشكلة نشأت في إطار الأمم المتحدة منذ قرار التقسيم عام 1947،
والأن وفي حال عدم التقدم على مسار المفاوضات الثنائية فإن هذا الموقف
لسولانا يعبر عن مسؤولية كبيرة، وإذا ما استمر الموقف الإسرائيلي على
عناده بشأن قضيتي حل الدولتين والتجميد الكامل للاستيطان".
سولانا يوم السبت الامم المتحدة الى الاعتراف بدولة فلسطينية خلال مهلة
محددة حتى لو لم يتم التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال الفلسطينيون انهم لن يعودوا الى مواصلة التفاوض مع اسرائيل الا بعد وقفها التام لكافة الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية
وجاءت دعوة سولانا يوم السبت في محاضرة في لندن.
واضاف
"انه وبعد تاريخ نهائي محدد فانه يتوجب اصدار قرار من مجلس الامن التابع
للامم المتحدة بتبني حل الدولتين , وتابع قائلا": هذا القرار يجب ان يتضمن
حدود الدولة واللاجئين والسيطرة على القدس والترتيبات الامنية".
ومضى
قائلا " انه وبناء على هذا القرار سيتم قبول الدولة الفلسطينية كعضو كامل
في الامم المتحدة وتحديد جدول زمني لتنفيذ القرار, واضاف": ان هذا القرار
من شانه ان يحل باقي النزاعات الاقليمية واعطاء الشرعية بانهاء كل
المطالبات
وبالحديث عن عودة اسرائيل الى حدود ما قبل 67 مع مصر
وسوريا والاردن والتي قامت اسرائيل بالاستيلاء على الضفة الغربية , قال
سولانا : انه يجب على الوسطاء ان يضعوا جدولا زمنيا بعقد اتفاقية سلام".
واضاف "انه اذا لم تستطع الاطراف الالتزام بالجدول الزمني فانه يجب التقدم لحل يدعمه المجتمع الدولي "..
وعقب
نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس بالقول":نرحب بهذه التصريحات
التي تندرج ضمن إطار تحمل المجتمع الدولي أخيرا لمسؤولياته، إذ أن القضية
الفلسطينية كمشكلة نشأت في إطار الأمم المتحدة منذ قرار التقسيم عام 1947،
والأن وفي حال عدم التقدم على مسار المفاوضات الثنائية فإن هذا الموقف
لسولانا يعبر عن مسؤولية كبيرة، وإذا ما استمر الموقف الإسرائيلي على
عناده بشأن قضيتي حل الدولتين والتجميد الكامل للاستيطان".
