من طرف بيت لحم- معا- كشف مسؤول أمريكي في جهاز لمكافحة "الإرهاب" أن أحد أبناء زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، ربما يكون لقي مصرعه في وقت سابق من العام الجاري في باكستان.
وقال المسؤول الأمريكي "نحن نعتقد أن سعد بن لادن قتل، رغم أنه في مثل كل هذه الحالات، لا يمكنك أن تتأكد ما لم يتوفر لديك الحمض النووي DNA أو أدلة أخرى."
وأضاف قائلاً: "كبار المحللين توصلوا لخلاصة أنه مات على الأرجح".
هذا ولا يعتبر سعد بن لادن، الذي يعتقد أن قتل في قصف شنته إحدى طائرات الاستطلاع من دون طيار في باكستان، أحد الرموز أو الشخصيات المهمة في تنظيم القاعدة، وإنما من القيادات المتوسطة في التنظيم.
يشار إلى أنه في أعقاب الغزو الأمريكي لأفغانستان في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2001، فرّ سعد بن لادن من أفغانستان إلى إيران، حيث احتجزته السلطات الإيرانية لعدد من السنوات، حيث وضعته قيد الإقامة الجبرية "الاختيارية" بحسب وصف المسؤولين الأمريكيين.
وكان مدير جهاز الاستخبارات القومي الأمريكي، مايكل ماكونيل، قد كشف في يناير/ كانون الثاني الماضي أن سعد بن لادن قد غادر إيران إلى باكستان، حيث استقر في المناطق الجبلية على الحدود الأفغانية الباكستانية على الأرجح.
غير أن ماكونيل لم يكشف ما إذا كان سعد بن لادن قد فر من الحجز أو أنه سمح له بمغادرة إيران.
وكان موضوع مكان وجود نجل أسامة بن لادن، سعد، قد دفع وزارة الخزانة الأمريكية إلى إعلان فرض عقوبات مالية على نجل بن لادن وثلاثة أعضاء من تنظيم "القاعدة" على صلات مع النظام لإيراني.
وقال المسؤول الأمريكي "نحن نعتقد أن سعد بن لادن قتل، رغم أنه في مثل كل هذه الحالات، لا يمكنك أن تتأكد ما لم يتوفر لديك الحمض النووي DNA أو أدلة أخرى."
وأضاف قائلاً: "كبار المحللين توصلوا لخلاصة أنه مات على الأرجح".
هذا ولا يعتبر سعد بن لادن، الذي يعتقد أن قتل في قصف شنته إحدى طائرات الاستطلاع من دون طيار في باكستان، أحد الرموز أو الشخصيات المهمة في تنظيم القاعدة، وإنما من القيادات المتوسطة في التنظيم.
يشار إلى أنه في أعقاب الغزو الأمريكي لأفغانستان في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2001، فرّ سعد بن لادن من أفغانستان إلى إيران، حيث احتجزته السلطات الإيرانية لعدد من السنوات، حيث وضعته قيد الإقامة الجبرية "الاختيارية" بحسب وصف المسؤولين الأمريكيين.
وكان مدير جهاز الاستخبارات القومي الأمريكي، مايكل ماكونيل، قد كشف في يناير/ كانون الثاني الماضي أن سعد بن لادن قد غادر إيران إلى باكستان، حيث استقر في المناطق الجبلية على الحدود الأفغانية الباكستانية على الأرجح.
غير أن ماكونيل لم يكشف ما إذا كان سعد بن لادن قد فر من الحجز أو أنه سمح له بمغادرة إيران.
وكان موضوع مكان وجود نجل أسامة بن لادن، سعد، قد دفع وزارة الخزانة الأمريكية إلى إعلان فرض عقوبات مالية على نجل بن لادن وثلاثة أعضاء من تنظيم "القاعدة" على صلات مع النظام لإيراني.
