من طرف khaled الأربعاء أغسطس 11, 2010 7:52 amغزة هاشم) اسم للأرض التي رحل إليها هاشم بن عبد مناف جد النبي الكريم حيث كان تاجراً يقوم برحلة الشتاء والصيف حين وافاه الأجل في غزة, حيث دفن فيها وقبره معروف يزوره الناس فيها, وقد رثاه الشاعر مطرد الخزاعي بقصيدة جاء فيها : -
مات (الندى) بالشام لما أن ثوى أودى بغزة هاشم لا يبعد
فجفاؤه بؤس لمن ينتابه والنصر أولى باللسان وباليد
واشتهرت تاريخياً بأنها الأرض التي ولد فيها الإمام الشافعي, واستحق لقلب النبي الكريم عالم مكة يملأ طباق الأرض علماً.
ويعود أول عمران بشري في غزة إلى أكثر من ستة آلاف سنة, حين شيد أهالي غزة القدماء أول قرى لهم على أراضي الرعي التابعة لوادي غزة. عاش هؤلاء السكان الأوائل على زراعة الحبوب والصيد البري, وصيد السمك في وادي غزة.
وبدأ الكنعانيون بتطوير مراكز مدينة لهم في سنة (3000) ق. م, ويعتبر تل العجول الواقع على الجهة الشمالية من وادي غزة : أول عاصمة سياسية للمنطقة, وبعد ذلك بفترة وجيزة سيطرت مصر الفرعونية على غزة, واختار الفراعنة المدينة; لتكون العاصمة الإدارية للحكم المصري في بلاد كنعان, وخصوصًا بعد طرد الهكسوس من مصر عام (1580) ق. م, وقد أسهم دور غزة كميناء للفلسطينيين في صعود مكانتها إلى القمة.
واشتهرت غزة تاريخياً بأنها عصية على الفاتحين وما رامها جيش بسوء إلا كانت عليه الدائرة, وبسبب تاريخ غزة فإن شمشون اكتسب لقبه الأسطوري لأنه تمكن إلى حين من إخضاع غزة وتدمير أبوابها, ونقلها إلى جبل المنطار, ولكنه بعد ذلك شهد نهايته في معبد داجون حين قام شمشون كما تروي الأسطورة بتحطيم المعبد بعبارته المشهورة علي وعلى أعدائي يا رب, وكأنه بذلك كان يؤسس للثقافة الفدائية التي تطبع اليوم كفاح أهل غزة.
وعرفت غزة أيضاً بأنها بلد العزة, وأنها أيضاً بلد الغزو لأنها كانت على ثغور البر والبحر فهي مدخل البحر المتوسط لكل الجزيرة العربية, وهي أيضاً أيضا معبر المتنقلين بين أفريقيا وآسيا, وقد قاومت غزة بضراوة جيوش الإسكندر واستعصت على جيشه, وقاومت كذلك, واستحقت بحق كلام المجد في الكتب حتى قال شاعرها: ( ناهض منير الريس) في قصيدته (غزة) فقال :
برزت لهم والنار سيل جائح ونساؤها خلف الرجال تكافح
وكذا على أبواب غزة ينحني هام الطغاة ولا يمر الفاتح
أرض اليمام تفوح بياراتها فيجن ساكنها بها والنازح
مارامها الأعداء إلا رددت لحمي أنا مر وبحري مالح
وفي قراءة لتاريخ المدينة الباسلة في الجهاد والصمود يقول:
ما جرب الغازي صواعق حربها إلا تمنى لو يغور ويشرد
من ألف ألف جمرها متوقد نار على المنطار حاشا تخمد
الغفران يا أهل غزة, ها نحن شهود الله على خلقه وأنتم تقتحمون موارد الموت, وتذوقون العذاب ألواناً , فهل يكفي أن نقرأ القرآن نية الفرج والخلاص ؟
وهل يكفي أن نشتد في الدعاء حتى تنقطع انفاسنا ؟
والسمووووحه
اللهم ثبت اقدامهم وانصرهم على ابناء القردة والخنازير
مات (الندى) بالشام لما أن ثوى أودى بغزة هاشم لا يبعد
فجفاؤه بؤس لمن ينتابه والنصر أولى باللسان وباليد
واشتهرت تاريخياً بأنها الأرض التي ولد فيها الإمام الشافعي, واستحق لقلب النبي الكريم عالم مكة يملأ طباق الأرض علماً.
ويعود أول عمران بشري في غزة إلى أكثر من ستة آلاف سنة, حين شيد أهالي غزة القدماء أول قرى لهم على أراضي الرعي التابعة لوادي غزة. عاش هؤلاء السكان الأوائل على زراعة الحبوب والصيد البري, وصيد السمك في وادي غزة.
وبدأ الكنعانيون بتطوير مراكز مدينة لهم في سنة (3000) ق. م, ويعتبر تل العجول الواقع على الجهة الشمالية من وادي غزة : أول عاصمة سياسية للمنطقة, وبعد ذلك بفترة وجيزة سيطرت مصر الفرعونية على غزة, واختار الفراعنة المدينة; لتكون العاصمة الإدارية للحكم المصري في بلاد كنعان, وخصوصًا بعد طرد الهكسوس من مصر عام (1580) ق. م, وقد أسهم دور غزة كميناء للفلسطينيين في صعود مكانتها إلى القمة.
واشتهرت غزة تاريخياً بأنها عصية على الفاتحين وما رامها جيش بسوء إلا كانت عليه الدائرة, وبسبب تاريخ غزة فإن شمشون اكتسب لقبه الأسطوري لأنه تمكن إلى حين من إخضاع غزة وتدمير أبوابها, ونقلها إلى جبل المنطار, ولكنه بعد ذلك شهد نهايته في معبد داجون حين قام شمشون كما تروي الأسطورة بتحطيم المعبد بعبارته المشهورة علي وعلى أعدائي يا رب, وكأنه بذلك كان يؤسس للثقافة الفدائية التي تطبع اليوم كفاح أهل غزة.
وعرفت غزة أيضاً بأنها بلد العزة, وأنها أيضاً بلد الغزو لأنها كانت على ثغور البر والبحر فهي مدخل البحر المتوسط لكل الجزيرة العربية, وهي أيضاً أيضا معبر المتنقلين بين أفريقيا وآسيا, وقد قاومت غزة بضراوة جيوش الإسكندر واستعصت على جيشه, وقاومت كذلك, واستحقت بحق كلام المجد في الكتب حتى قال شاعرها: ( ناهض منير الريس) في قصيدته (غزة) فقال :
برزت لهم والنار سيل جائح ونساؤها خلف الرجال تكافح
وكذا على أبواب غزة ينحني هام الطغاة ولا يمر الفاتح
أرض اليمام تفوح بياراتها فيجن ساكنها بها والنازح
مارامها الأعداء إلا رددت لحمي أنا مر وبحري مالح
وفي قراءة لتاريخ المدينة الباسلة في الجهاد والصمود يقول:
ما جرب الغازي صواعق حربها إلا تمنى لو يغور ويشرد
من ألف ألف جمرها متوقد نار على المنطار حاشا تخمد
الغفران يا أهل غزة, ها نحن شهود الله على خلقه وأنتم تقتحمون موارد الموت, وتذوقون العذاب ألواناً , فهل يكفي أن نقرأ القرآن نية الفرج والخلاص ؟
وهل يكفي أن نشتد في الدعاء حتى تنقطع انفاسنا ؟
والسمووووحه
اللهم ثبت اقدامهم وانصرهم على ابناء القردة والخنازير
