منتدى الاقصى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alaqsa-pal.yoo7.com ااهلا وسهلا بكم المنتدى ملك الجميع ايها الاحرار


    مشروع انتاج الحرير p2

    ameeral
    ameeral
    المديـــر العـــــام
    المديـــر العـــــام


    ذكر

    عدد الرسائل : Number of messages : 1824
    العمر : Age : 49
    تاريخ التسجيل : 22/03/2009

    مشروع انتاج الحرير p2 Empty مشروع انتاج الحرير p2

    مُساهمة من طرف ameeral الخميس يونيو 11, 2009 2:04 am

    - التعشيش:
    في اليوم الثامن من بداية العمر الخامس وبعد إجراء تغيير الفرشة يتم وضع أفرع من الكازوارينا الجافة أو سعف النيل أو حطب القطن حول صواني التربية فتتسلق عليها اليرقات التامة النمو وتفرغ محتوياتها من القناة الهضمية وتبدأ في إفراز الحرير على هيئة (رقم 8) لتكون الشرانق.
    وتستغرق غزل الشرنقة 3 - 4 أيام دون انقطاع على هيئة 5 - 6 طبقات من خيط واحد متصل يصل إلى 1000 متر، أو أكثر ثم تتحول اليرقة بداخل الشرنقة إلى عذراء.
    وقد تم تصنيع فورمات (قوالب) من البلاستيك لاستخدامها في التعشيش بدلاً من الكازوارينا؛ لسهولة استخدامها وضمان الحصول على شرانق كبيرة الحجم جيدة المواصفات وبهذه الفورمات أشكال متعددة .
    - جمع الشرانق:
    في اليوم العاشر من بدء التسلق يتم جمع الشرانق المتكونة على التعاشيش ويتم تنظيفها من مخلفات التعشيش، وتسمى حينئذ شرانق طازجة بداخلها طور العذراء الحي. ثم يتم التخلص من الشرانق المعيبة وهي الشرانق المزدوجة والضعيفة واللينة والسوداء والمبقعة والمدببة الطرف أو الطرفين وغير المنتظمة الشكل والغريبة في لونها والخرساء.
    - تجفيف الشرانق:
    تسمى هذه العملية خنق العذارى؛ وذلك لقتل العذارى قبل أن تخرج من الشرنقة وتسبب تلفها وعدم صلاحيتها للحل ويتم خنق الشرانق بعدة طرق:
    - خنق العذارى بتعريضها للشمس المباشرة لمدة 3 - 4 أيام متتالية، بفردها على حصيرة في شكل طبقة واحدة مع تقليبها وتجمع بالليل وتفرد ثانية في الصباح.
    - تعريض العذارى لتيار هواء ساخن باستخدام مجففات خاصة لذلك على درجة 70 درجة مئوية لمدة 12 ساعة.
    - استعمال بخار الماء الناتج من غلاية لمدة 1 - 2 ساعة.
    - استخدام أفران كهربائية على درجة 70 درجة مئوية لمدة ساعتين مع التقليب المستمر وهي أفضل الطرق.
    - حفظ وتخزين الشرانق:
    تتعرض الشرانق عند حفظها إلى التلف والتعرض للإصابة بالعفن والرطوبة والنمل والعتة، كما تتغذى الفئران على العذارى بعد فتح الشرانق؛ ولذلك يجب حفظ الشرانق في أماكن جافة نظيفة وجيدة التهوية فتوضع في أكياس من الخيش أو القماش ومعها كمية مسحوق مبيد النمل حتى يتم بيعها.
    - الإنتاج:
    تنتج علبة البيض 12 جم في المتوسط حوالي 25 - 30 كجم شرانق طازجة تصبح بعد تجفيفها 8 - 10 كجم شرانق جافة أي حوالي 6 - 8 صفائح.



    أمراض الديدان وطرق المقاومة



    التجفيف الشمسي لشرانق الحرير



    تنقسم الأمراض التي تصيب ديدان الحرير إلى أمراض معدية تتسبب عن كائنات حية دقيقة تنقل العدوى، أو غير معدية، وهي ما لا تتسبب عن كائنات حية، ولكن قد يكون سببها ميكانيكيًّا أو كيميائيًّا أو حيويًّا مثل الأورام أو نقص الفيتامينات أو أنواع من السرطان.
    وبالنسبة للأمراض المعدية التي تصيب ديدان الحرير منها الببرين والفلاشيري والجراسيري والمسكردين، وهي تسبب فقد ما لا يقل عن 30 - 40% من محصول الشرانق، فيما عدا مرض الببرين الذي يظهر على شكل وباء ويسبب خسائر تصل إلى 90% من محصول الشرانق.
    أما طرق الوقاية من الأمراض فمن أبرزها:
    1 - تنظيم درجات الحرارة والرطوبة في أماكن التربية مع التهوية اللازمة، حيث يظهر أن هناك علاقة بين انتشار المرض وزيادة درجات الحرارة والرطوبة عن المعدل المطلوب.
    2 - مراعاة النظافة التامة والشروط الصحية اللازمة أثناء تربية الديدان مع ملاحظتها وعزل المريض منها باستمرار وإعدامه مباشرة.
    3 - الحصول على بيض سليم مختبر من أماكن موثوق بها.
    4 - عدم تغذية اليرقات على أوراق توت غير منتظمة أو كبيرة في العمر مما يؤدي إلى الإصابة بالمرض.
    5 - عدم ازدحام اليرقات في أماكن التربية مع التخلص من اليرقات المصابة بالحرق.
    6 - تطهير البيض بوضعه 15 دقيقة في 30% رابع كلوريد الخليك ثم الماء.
    7 - معرفة أعداء ديدان القز وهي: النمل، وللوقاية منه توضع أرجل الحوامل في أطباق مملوءة بالماء أو رش الأرضية بالجير. أيضا الفئران والزواحف، وتقاوم بسد الشقوق والجحور في حجرات التربية وإحكام غلقها، أما خنافس الدرمستس التي تثقب الشرنقة للتغذية على العذراء وبذلك تصبح الشرنقة غير قابلة للحل فيمكن الوقاية منها بمراعاة الدرجة القياسية لتجفيف الشرانق، بالإضافة إلى ضرورة وضع كمية من المبيدات مثل النفتالين داخل كل جوال من الشرانق بعد التجفيف وأثناء التخزين.


    اقتصاديات المشروع وتسويقه
    تختلف تكلفة مشروع تربية ديدان الحرير وإنتاج الشرانق من بلد إلى آخر باختلاف عوامل الإنتاج، أي الأدوات ومكان الإنتاج، ومدى مناسبة المناخ من عدمه لتربية هذه الديدان، وكذلك القدرات المالية لصاحب المشروع، غير أن التكلفة من الناحية المادية تبدو مناسبة لقدرات الشباب العربي إلى حد ما وفقا لما يراه الخبراء.
    ويمكن أن نضرب مثلا مبسطا للتكلفة والعائد لكي تقترب صورة التكلفة والعائد من الذهن، فأولا لا بد أن تحسب تكاليف الأدوات التي تستخدمها لحجم معين، وأهمها:
    - علبة بيض، ولتكن مثلا 12 جم، أي يوجد بها حوالي 18 ألف بيضة (ثمن العلبة 7-8 دولارات في المنطقة العربية).
    -500 كجم من ورق التوت لتغذية علبة من الديدان.
    - إناءات وحوامل يوضع فيها البيض.
    - مساحة حوالي 9 أمتار.
    هذه الأدوات ثمنها في المجموع بسيط، ولا تتعدى تكلفتها في السوق العربية 50 دولارا، هذا مع افتراض أن صاحب المشروع يؤجر الحجرة التي سينتج فيها. وبعد دورة إنتاج قدرها 6 أسابيع تنتج علبة البيض زنة 12 جم 8 صفائح شرانق، وكل صفيحة تباع تقريبا بـ10 دولارات، أي أن إيراد علبة البيض الواحدة يصل إلى 80 دولارا.
    وبخصم التكاليف الثابتة والمتغيرة (حوالي 20دولارا في الدورة) من إيراد هذه الدورة سنجد أن العائد قد يصل إلى 60 دولارا. وإذا امتلكت أكثر من علبة بيض فذلك يعني أن يكون لديك حجم كبير من صفائح الشرانق، بما يوفر لك عائدا مغريا.
    غير أن لب نجاح هذا المشروع يحتاج إلى عناية ودقة فائقة ومعلومات جيدة عن المشروع حتى يستطيع صاحبه مراقبة اليرقات وإنتاج الشرانق، ويعرف مواعيد تغذيتها وفقا للدكتور الدكتور عبد الرحمن حسني الخبير بمركز البحوث التابع لوزارة الزراعة المصرية الذي يرى أن مشكلة المشروع في عدم وجود معلومات كافية في وسائل الإعلام عنه.
    أما تسويق الشرانق في الدول المتقدمة فوفقا للدكتور برهان محمود الخبير المصري في إنتاج دودة القز فيتم عن طريق وزن الشرانق الطازجة، ولصعوبة ذلك في مصر ودول عربية أخرى تتم عملية التسويق عن طريق حجم الشرانق الجافة في مزاد علني في كل منطقة في موعد محدد بحضور تجار الحرير والمستثمرين، ويتم البيع باستخدام صفيحة المياه، 20 لترا كوحدة للكيل.
    وينصح الدكتور برهان الشباب الراغبين في معرفة تفاصيل حول مشروع ديدان الحرير باللجوء إلى وزارات وكليات الزراعة التي تهتم كثيرا بتدريب الشباب الراغبين في إقامة هذا المشروع.
    ولا يتوقف من يقوم بمشروع ديدان الحرير عند هذا الحد، بل إن الدكتورة سعاد مرسي الخبيرة في ديدان الحرير بمركز البحوث الزراعية تقول: إن الشاب لو نجح في إنتاج وتسويق الشرانق يمكن ساعتها أن يوسع مشروعه ورأسماله تدريجيا لينتقل إلى مرحلة أكبر حيث يحول الشرانق إلى حرير خام.
    كما يمكن أن يدخل الشاب في مرحلة أخرى عن طريق تصنيع هذا الحرير بطريقة النول اليدوي ويجعل خيوط الحرير قماشا، ومن الممكن عمل الإيشاربات الحريمي، غير أن مشكلة المراحل التي تلي إنتاج الشرانق تكون في عملية التسويق، لا سيما أن إنتاج الحرير يرتبط في معظمه باستثمارات كبيرة.


    المصادر:
    مقابلات مع عدد من الخبراء في مجال دودة القز.
    د. عبد الحميد إبراهيم زنون، تربية ديدان الحرير مشروع اقتصادي للشباب- نشرة رقم 6- الإدارة العامة للثقافية الزراعية- وزارة الزارعة المصرية.
    موقع رواد الإسلام
    د. عبد الرحمن حسني، د. سعاد مرسي، د. عبد الفادي حنا- الطرق الحديثة لإنتاج الحرير الطبيعي– نشرة إرشادية رقم 256/1995 – وزارة الزراعة المصرية.
    د. فوقية عباس قطبي- من البرامج التدريبية للنحل والحرير (1975): الإدارة العامة للتدريب- وزارة الزراعة المصرية.
    ameeral
    ameeral
    المديـــر العـــــام
    المديـــر العـــــام


    ذكر

    عدد الرسائل : Number of messages : 1824
    العمر : Age : 49
    تاريخ التسجيل : 22/03/2009

    مشروع انتاج الحرير p2 Empty مشروع انتاج الحرير p3

    مُساهمة من طرف ameeral الخميس يونيو 11, 2009 2:13 am

    ameeral كتب:- التعشيش:
    في اليوم الثامن من بداية العمر الخامس وبعد إجراء تغيير الفرشة يتم وضع أفرع من الكازوارينا الجافة أو سعف النيل أو حطب القطن حول صواني التربية فتتسلق عليها اليرقات التامة النمو وتفرغ محتوياتها من القناة الهضمية وتبدأ في إفراز الحرير على هيئة رقم 8 لتكون الشرانق.
    وتستغرق غزل الشرنقة 3 - 4 أيام دون انقطاع على هيئة 5 - 6 طبقات من خيط واحد متصل يصل إلى 1000 متر، أو أكثر ثم تتحول اليرقة بداخل الشرنقة إلى عذراء.
    وقد تم تصنيع فورمات (قوالب) من البلاستيك لاستخدامها في التعشيش بدلاً من الكازوارينا؛ لسهولة استخدامها وضمان الحصول على شرانق كبيرة الحجم جيدة المواصفات وبهذه الفورمات أشكال متعددة .
    - جمع الشرانق:
    في اليوم العاشر من بدء التسلق يتم جمع الشرانق المتكونة على التعاشيش ويتم تنظيفها من مخلفات التعشيش، وتسمى حينئذ شرانق طازجة بداخلها طور العذراء الحي. ثم يتم التخلص من الشرانق المعيبة وهي الشرانق المزدوجة والضعيفة واللينة والسوداء والمبقعة والمدببة الطرف أو الطرفين وغير المنتظمة الشكل والغريبة في لونها والخرساء.
    - تجفيف الشرانق:
    تسمى هذه العملية خنق العذارى؛ وذلك لقتل العذارى قبل أن تخرج من الشرنقة وتسبب تلفها وعدم صلاحيتها للحل ويتم خنق الشرانق بعدة طرق:
    - خنق العذارى بتعريضها للشمس المباشرة لمدة 3 - 4 أيام متتالية، بفردها على حصيرة في شكل طبقة واحدة مع تقليبها وتجمع بالليل وتفرد ثانية في الصباح.
    - تعريض العذارى لتيار هواء ساخن باستخدام مجففات خاصة لذلك على درجة 70 درجة مئوية لمدة 12 ساعة.
    - استعمال بخار الماء الناتج من غلاية لمدة 1 - 2 ساعة.
    - استخدام أفران كهربائية على درجة 70 درجة مئوية لمدة ساعتين مع التقليب المستمر وهي أفضل الطرق.
    - حفظ وتخزين الشرانق:
    تتعرض الشرانق عند حفظها إلى التلف والتعرض للإصابة بالعفن والرطوبة والنمل والعتة، كما تتغذى الفئران على العذارى بعد فتح الشرانق؛ ولذلك يجب حفظ الشرانق في أماكن جافة نظيفة وجيدة التهوية فتوضع في أكياس من الخيش أو القماش ومعها كمية مسحوق مبيد النمل حتى يتم بيعها.
    - الإنتاج:
    تنتج علبة البيض 12 جم في المتوسط حوالي 25 - 30 كجم شرانق طازجة تصبح بعد تجفيفها 8 - 10 كجم شرانق جافة أي حوالي 6 - 8 صفائح.



    أمراض الديدان وطرق المقاومة



    التجفيف الشمسي لشرانق الحرير



    تنقسم الأمراض التي تصيب ديدان الحرير إلى أمراض معدية تتسبب عن كائنات حية دقيقة تنقل العدوى، أو غير معدية، وهي ما لا تتسبب عن كائنات حية، ولكن قد يكون سببها ميكانيكيًّا أو كيميائيًّا أو حيويًّا مثل الأورام أو نقص الفيتامينات أو أنواع من السرطان.
    وبالنسبة للأمراض المعدية التي تصيب ديدان الحرير منها الببرين والفلاشيري والجراسيري والمسكردين، وهي تسبب فقد ما لا يقل عن 30 - 40% من محصول الشرانق، فيما عدا مرض الببرين الذي يظهر على شكل وباء ويسبب خسائر تصل إلى 90% من محصول الشرانق.
    أما طرق الوقاية من الأمراض فمن أبرزها:
    1 - تنظيم درجات الحرارة والرطوبة في أماكن التربية مع التهوية اللازمة، حيث يظهر أن هناك علاقة بين انتشار المرض وزيادة درجات الحرارة والرطوبة عن المعدل المطلوب.
    2 - مراعاة النظافة التامة والشروط الصحية اللازمة أثناء تربية الديدان مع ملاحظتها وعزل المريض منها باستمرار وإعدامه مباشرة.
    3 - الحصول على بيض سليم مختبر من أماكن موثوق بها.
    4 - عدم تغذية اليرقات على أوراق توت غير منتظمة أو كبيرة في العمر مما يؤدي إلى الإصابة بالمرض.
    5 - عدم ازدحام اليرقات في أماكن التربية مع التخلص من اليرقات المصابة بالحرق.
    6 - تطهير البيض بوضعه 15 دقيقة في 30% رابع كلوريد الخليك ثم الماء.
    7 - معرفة أعداء ديدان القز وهي: النمل، وللوقاية منه توضع أرجل الحوامل في أطباق مملوءة بالماء أو رش الأرضية بالجير. أيضا الفئران والزواحف، وتقاوم بسد الشقوق والجحور في حجرات التربية وإحكام غلقها، أما خنافس الدرمستس التي تثقب الشرنقة للتغذية على العذراء وبذلك تصبح الشرنقة غير قابلة للحل فيمكن الوقاية منها بمراعاة الدرجة القياسية لتجفيف الشرانق، بالإضافة إلى ضرورة وضع كمية من المبيدات مثل النفتالين داخل كل جوال من الشرانق بعد التجفيف وأثناء التخزين.


    اقتصاديات المشروع وتسويقه
    تختلف تكلفة مشروع تربية ديدان الحرير وإنتاج الشرانق من بلد إلى آخر باختلاف عوامل الإنتاج، أي الأدوات ومكان الإنتاج، ومدى مناسبة المناخ من عدمه لتربية هذه الديدان، وكذلك القدرات المالية لصاحب المشروع، غير أن التكلفة من الناحية المادية تبدو مناسبة لقدرات الشباب العربي إلى حد ما وفقا لما يراه الخبراء.
    ويمكن أن نضرب مثلا مبسطا للتكلفة والعائد لكي تقترب صورة التكلفة والعائد من الذهن، فأولا لا بد أن تحسب تكاليف الأدوات التي تستخدمها لحجم معين، وأهمها:
    - علبة بيض، ولتكن مثلا 12 جم، أي يوجد بها حوالي 18 ألف بيضة (ثمن العلبة 7-8 دولارات في المنطقة العربية).
    -500 كجم من ورق التوت لتغذية علبة من الديدان.
    - إناءات وحوامل يوضع فيها البيض.
    - مساحة حوالي 9 أمتار.
    هذه الأدوات ثمنها في المجموع بسيط، ولا تتعدى تكلفتها في السوق العربية 50 دولارا، هذا مع افتراض أن صاحب المشروع يؤجر الحجرة التي سينتج فيها. وبعد دورة إنتاج قدرها 6 أسابيع تنتج علبة البيض زنة 12 جم 8 صفائح شرانق، وكل صفيحة تباع تقريبا بـ10 دولارات، أي أن إيراد علبة البيض الواحدة يصل إلى 80 دولارا.
    وبخصم التكاليف الثابتة والمتغيرة (حوالي 20دولارا في الدورة) من إيراد هذه الدورة سنجد أن العائد قد يصل إلى 60 دولارا. وإذا امتلكت أكثر من علبة بيض فذلك يعني أن يكون لديك حجم كبير من صفائح الشرانق، بما يوفر لك عائدا مغريا.
    غير أن لب نجاح هذا المشروع يحتاج إلى عناية ودقة فائقة ومعلومات جيدة عن المشروع حتى يستطيع صاحبه مراقبة اليرقات وإنتاج الشرانق، ويعرف مواعيد تغذيتها وفقا للدكتور الدكتور عبد الرحمن حسني الخبير بمركز البحوث التابع لوزارة الزراعة المصرية الذي يرى أن مشكلة المشروع في عدم وجود معلومات كافية في وسائل الإعلام عنه.
    أما تسويق الشرانق في الدول المتقدمة فوفقا للدكتور برهان محمود الخبير المصري في إنتاج دودة القز فيتم عن طريق وزن الشرانق الطازجة، ولصعوبة ذلك في مصر ودول عربية أخرى تتم عملية التسويق عن طريق حجم الشرانق الجافة في مزاد علني في كل منطقة في موعد محدد بحضور تجار الحرير والمستثمرين، ويتم البيع باستخدام صفيحة المياه، 20 لترا كوحدة للكيل.
    وينصح الدكتور برهان الشباب الراغبين في معرفة تفاصيل حول مشروع ديدان الحرير باللجوء إلى وزارات وكليات الزراعة التي تهتم كثيرا بتدريب الشباب الراغبين في إقامة هذا المشروع.
    ولا يتوقف من يقوم بمشروع ديدان الحرير عند هذا الحد، بل إن الدكتورة سعاد مرسي الخبيرة في ديدان الحرير بمركز البحوث الزراعية تقول: إن الشاب لو نجح في إنتاج وتسويق الشرانق يمكن ساعتها أن يوسع مشروعه ورأسماله تدريجيا لينتقل إلى مرحلة أكبر حيث يحول الشرانق إلى حرير خام.
    كما يمكن أن يدخل الشاب في مرحلة أخرى عن طريق تصنيع هذا الحرير بطريقة النول اليدوي ويجعل خيوط الحرير قماشا، ومن الممكن عمل الإيشاربات الحريمي، غير أن مشكلة المراحل التي تلي إنتاج الشرانق تكون في عملية التسويق، لا سيما أن إنتاج الحرير يرتبط في معظمه باستثمارات كبيرة.


    المصادر:
    مقابلات مع عدد من الخبراء في مجال دودة القز.
    د. عبد الحميد إبراهيم زنون، تربية ديدان الحرير مشروع اقتصادي للشباب- نشرة رقم 6- الإدارة العامة للثقافية الزراعية- وزارة الزارعة المصرية.
    موقع رواد الإسلام
    د. عبد الرحمن حسني، د. سعاد مرسي، د. عبد الفادي حنا- الطرق الحديثة لإنتاج الحرير الطبيعي– نشرة إرشادية رقم 256/1995 – وزارة الزراعة المصرية.
    د. فوقية عباس قطبي- من البرامج التدريبية للنحل والحرير (1975): الإدارة العامة للتدريب- وزارة الزراعة المصرية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 5:08 am