من طرف المشروعات الصغيرة من الألف للياء
--------------------------------------------------------------------------------
يجب على الشاب الذي يخوض تجربة إقامة أحد المشروعات الصغيرة أن يضعها نصب عينيه جيدا حتى يستطيع أن يصل بمشروعه إلى بر الأمان، ويتغلب على العقبات العديدة التي يمكن أن تصادفه في الطريق، ومن أهم هذه الأمور .....fficeffice" />
المشروعات الصغيرة من الألف للياء
فبإمكانك اليوم أن تودع حياه البطالة التي كنت مسجونا بين أسوارها طوال الفترة الماضية، فقط عليك أن تضغط على زر المشروعات الصغيرة، حيث ستجد نفسك بشكل تلقائي داخل عالم جديد يساعدك على أن تكون رقما في ميدان الناجحين، وعبر سطور الحوار التالي نقدم لكم وصفة للشباب لإقامة المشروع الصغير من الألف للياء فإلى تفاصيل الحوار:
كيف يمكن للشاب أن يختار مشروعا صغيرا دون آخر ؟ وما الأمور التي تنصح بوضعها فى الاعتبار خلال عملية التفكير وعند اتخاذ القرار؟
بداية وقبل أي شئ آخر؛ فإنّ هناك عددا من الأمور التي يجب على الشاب الذي يخوض تجربة إقامة أحد المشروعات الصغيرة أن يضعها نصب عينيه جيدا حتى يستطيع أن يصل بمشروعه إلى بر الأمان، ويتغلب على العقبات العديدة التي يمكن أن تصادفه في الطريق، ومن أهم هذه الأمور هل المشروع الذي قرر تنفيذه يتناسب مع إمكانياته المادية والذهنية أم لا.
ويستحسن بالطبع أن يراعى الشاب عند إقدامه على إقامة أحد المشروعات الصغيرة أن يكون هناك بقدر الإمكان نوع من الارتباط بين المشروع وتعليمه وخبراته السابقة؛ وبالإضافة إلى هذا فإن الشاب يجب أن يدرس بشكل دقيق ومن كافة الجوانب الجدوى الاقتصادية للمشروع الذي يعتزم إقامته، كما أنه يجب أن يتأكد من خلال سؤال خبراء المشروعات الصغيرة والجهات الرسمية عن موقف الدولة التي يعيش بها من المشروع، وهل تسمح قوانيها بإقامة مثل هذه المشروعات أم تقوم بحظرها لأي سبب من الأسباب؟.
التسويق مشكلة رئيسية تعانى منها العديد من المشروعات الصغيرة فكيف يمكن إدارتها بنجاح؟
في البداية يجب أن يعرف جيدا هل هناك أشخاص آخرون في المنطقة التي ينوى إقامة المشروع بها يقومون بمشروعات مشابهة أم لا؟ وفى حالة وجود مثل هذا الأمر عليه أن يقوم بإجراء دراسة للتعرف بشكل دقيق على حجم هؤلاء المنافسين، ودرجة وطبيعة انتشارهم بالسوق ومدى قدرته على منافستهم في ظل ما يتمتعون به من قوة.
و بشكل عام يجب الاعتراف بأن التسويق فعلاً أصبح مشكلة، وهو ما يمثل تهديدا للعديد من المشروعات الصغيرة التي يسعى الشباب لإقامتها وخصوصاً في هذه الأيام بعد ما غزت الصين العالم بمنتجاتها الأرخص سعراً.
ولذلك فإن المشروعات الصغيرة يجب أن تتسم بالجودة العالية حتى تستطيع المنافسة والاستحواذ على ثقة المستهلك، وهذا يتطلب أن يكون لمنتجات مثل هذه المشروعات القدرة على الانتشار وفتح أسواق جديد.
الأخطاء الشائعة
هل هناك أساليب تسويقية معينة تنصح بها الشباب؟
استخدام أسلوب التسويق الموجة نحو العميل هو الأسلوب الذي يهتم باحتياجات العميل ورغباته، وهو الأسلوب الذي يفتقده كثير من أصحاب المشروعات الصغيرة بمعني آخر: كيف تكسب الزبون أو العميل ويكون اهتمامك الأكبر العميل لا الربح السريع؟ لأن الاهتمام بالعميل سيجلب الربح للشاب، وهو ما سيؤدي بشكل تلقائي إلى نجاح وتطور المشروع.
ما هي الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تؤدى لفشل مشروع صغير ما وكيف يمكن التغلب عليها؟
هناك عدد كبير من الأخطاء الشائعة التي يؤدى وقوع بعض الشباب فيها إلى انهيار مشروعاته الصغيرة وتكرار وقوع مثل هذه الأخطاء ساهم في خلق نوع من القلق والتردد الواضح لدى الشباب من الإقبال على إقامة مشروعات صغيرة وأهم هذه الأخطاء:
•عدم اختبار تقبُل السوق للمنتَج
• نقص التعرف علي قنوات التسويق المتاحة
• نقص المعرفة بالمنافسين
• نقص المعرفة بالموردين
• نقص المعرفة بالمشروعات المكملة والمغذية
•نقص الخبرات الفنية
• نقص المهارات الإدارية
• نقص المهارات التنظيمية
• نقص الخبرة بآليات السوق
• عدم الفصل بين الموارد الشخصية وموارد المشروع
•عدم اختبار تقبُل السوق للمنتَج
• نقص التعرف علي قنوات التسويق المتاحة
• نقص المعرفة بالمنافسين
• نقص المعرفة بالموردين
• نقص المعرفة بالمشروعات المكملة والمغذية
•سوء اختيار المشروع
• عدم وجود تخطيط أو نظرة مستقبلية
• عدم وجود خطط لمواجهة الأزمات
• عدم القدرة علي مواجهة تقلبات السوق
العمل الحر
وهل هناك أخطاء شائعة أخرى؟
نعم هناك عدد آخر من الأخطاء التي يقع فيها الشباب والتي يمكن أن تعصف بمشروعاتهم وهى:
•عدم تفهم أهمية التسويق والدعاية.
•عجز الموارد الذاتية عن دعم المشروع عند الضرورة.
• نقص السيولة “ رأس المال العامل” نتيجة البيع الآجل والشراء النقدي
•نقص القدرة علي تفهم أو إدارة موسمية السوق
• استخدام معدات أقل جودة
• استخدام عمالة أقل كفاءة
• استخدام مواد خام أقل جودة
•سوء تخزين المواد يتسبب في كثرة الفاقد
• عدم القدرة علي مراعاة وتطبيق احتياطات السلامة
• حساسية المنتج الشديدة لتغيرات الأسعار نتيجة لكونها منتجات تتعلق بالاحتياجات الأساسية “ طعام أو ملبس …”
• عدم الاهتمام بتنمية وتدريب العاملين
وكيف يمكن إذن التغلب على مثل هذه الأخطاء؟
هذا الأمر يمكن أن يتم من خلال نشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب حتى يستطيعوا أن يدركوا منذ وقت مبكر الطبيعة الخاصة التى تميز مثل هذا العمل والذى يتضمن قدرا كبيرا من المخاطرة والتى تستدعى اتخاذ عدد من الاحتياطيات اللازمة للتغلب عليها.
كما يجب أيضا أن يتأكد الشخص من كون العمل الحر ملائما لطبيعته الخاصة ولقدراته وإمكانياته وللسوق وللمكان الذي تتم إقامته به وفى الوقت نفسه يجب أن يراعى توافر درجة كبيرة من التكامل بين جميع عناصر المشروع من مدخلات وعمليات ومخرجات.
ومن الأمور الأساسية التى يجب مراعاتها ضمان قدرة المشروع علي الاستمرار وسداد التزاماته من العائدات الخاصة، وليس من الموارد الذاتية للعميل أو أي مصدر آخر
--------------------------------------------------------------------------------
يجب على الشاب الذي يخوض تجربة إقامة أحد المشروعات الصغيرة أن يضعها نصب عينيه جيدا حتى يستطيع أن يصل بمشروعه إلى بر الأمان، ويتغلب على العقبات العديدة التي يمكن أن تصادفه في الطريق، ومن أهم هذه الأمور .....fficeffice" />
المشروعات الصغيرة من الألف للياء
فبإمكانك اليوم أن تودع حياه البطالة التي كنت مسجونا بين أسوارها طوال الفترة الماضية، فقط عليك أن تضغط على زر المشروعات الصغيرة، حيث ستجد نفسك بشكل تلقائي داخل عالم جديد يساعدك على أن تكون رقما في ميدان الناجحين، وعبر سطور الحوار التالي نقدم لكم وصفة للشباب لإقامة المشروع الصغير من الألف للياء فإلى تفاصيل الحوار:
كيف يمكن للشاب أن يختار مشروعا صغيرا دون آخر ؟ وما الأمور التي تنصح بوضعها فى الاعتبار خلال عملية التفكير وعند اتخاذ القرار؟
بداية وقبل أي شئ آخر؛ فإنّ هناك عددا من الأمور التي يجب على الشاب الذي يخوض تجربة إقامة أحد المشروعات الصغيرة أن يضعها نصب عينيه جيدا حتى يستطيع أن يصل بمشروعه إلى بر الأمان، ويتغلب على العقبات العديدة التي يمكن أن تصادفه في الطريق، ومن أهم هذه الأمور هل المشروع الذي قرر تنفيذه يتناسب مع إمكانياته المادية والذهنية أم لا.
ويستحسن بالطبع أن يراعى الشاب عند إقدامه على إقامة أحد المشروعات الصغيرة أن يكون هناك بقدر الإمكان نوع من الارتباط بين المشروع وتعليمه وخبراته السابقة؛ وبالإضافة إلى هذا فإن الشاب يجب أن يدرس بشكل دقيق ومن كافة الجوانب الجدوى الاقتصادية للمشروع الذي يعتزم إقامته، كما أنه يجب أن يتأكد من خلال سؤال خبراء المشروعات الصغيرة والجهات الرسمية عن موقف الدولة التي يعيش بها من المشروع، وهل تسمح قوانيها بإقامة مثل هذه المشروعات أم تقوم بحظرها لأي سبب من الأسباب؟.
التسويق مشكلة رئيسية تعانى منها العديد من المشروعات الصغيرة فكيف يمكن إدارتها بنجاح؟
في البداية يجب أن يعرف جيدا هل هناك أشخاص آخرون في المنطقة التي ينوى إقامة المشروع بها يقومون بمشروعات مشابهة أم لا؟ وفى حالة وجود مثل هذا الأمر عليه أن يقوم بإجراء دراسة للتعرف بشكل دقيق على حجم هؤلاء المنافسين، ودرجة وطبيعة انتشارهم بالسوق ومدى قدرته على منافستهم في ظل ما يتمتعون به من قوة.
و بشكل عام يجب الاعتراف بأن التسويق فعلاً أصبح مشكلة، وهو ما يمثل تهديدا للعديد من المشروعات الصغيرة التي يسعى الشباب لإقامتها وخصوصاً في هذه الأيام بعد ما غزت الصين العالم بمنتجاتها الأرخص سعراً.
ولذلك فإن المشروعات الصغيرة يجب أن تتسم بالجودة العالية حتى تستطيع المنافسة والاستحواذ على ثقة المستهلك، وهذا يتطلب أن يكون لمنتجات مثل هذه المشروعات القدرة على الانتشار وفتح أسواق جديد.
الأخطاء الشائعة
هل هناك أساليب تسويقية معينة تنصح بها الشباب؟
استخدام أسلوب التسويق الموجة نحو العميل هو الأسلوب الذي يهتم باحتياجات العميل ورغباته، وهو الأسلوب الذي يفتقده كثير من أصحاب المشروعات الصغيرة بمعني آخر: كيف تكسب الزبون أو العميل ويكون اهتمامك الأكبر العميل لا الربح السريع؟ لأن الاهتمام بالعميل سيجلب الربح للشاب، وهو ما سيؤدي بشكل تلقائي إلى نجاح وتطور المشروع.
ما هي الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تؤدى لفشل مشروع صغير ما وكيف يمكن التغلب عليها؟
هناك عدد كبير من الأخطاء الشائعة التي يؤدى وقوع بعض الشباب فيها إلى انهيار مشروعاته الصغيرة وتكرار وقوع مثل هذه الأخطاء ساهم في خلق نوع من القلق والتردد الواضح لدى الشباب من الإقبال على إقامة مشروعات صغيرة وأهم هذه الأخطاء:
•عدم اختبار تقبُل السوق للمنتَج
• نقص التعرف علي قنوات التسويق المتاحة
• نقص المعرفة بالمنافسين
• نقص المعرفة بالموردين
• نقص المعرفة بالمشروعات المكملة والمغذية
•نقص الخبرات الفنية
• نقص المهارات الإدارية
• نقص المهارات التنظيمية
• نقص الخبرة بآليات السوق
• عدم الفصل بين الموارد الشخصية وموارد المشروع
•عدم اختبار تقبُل السوق للمنتَج
• نقص التعرف علي قنوات التسويق المتاحة
• نقص المعرفة بالمنافسين
• نقص المعرفة بالموردين
• نقص المعرفة بالمشروعات المكملة والمغذية
•سوء اختيار المشروع
• عدم وجود تخطيط أو نظرة مستقبلية
• عدم وجود خطط لمواجهة الأزمات
• عدم القدرة علي مواجهة تقلبات السوق
العمل الحر
وهل هناك أخطاء شائعة أخرى؟
نعم هناك عدد آخر من الأخطاء التي يقع فيها الشباب والتي يمكن أن تعصف بمشروعاتهم وهى:
•عدم تفهم أهمية التسويق والدعاية.
•عجز الموارد الذاتية عن دعم المشروع عند الضرورة.
• نقص السيولة “ رأس المال العامل” نتيجة البيع الآجل والشراء النقدي
•نقص القدرة علي تفهم أو إدارة موسمية السوق
• استخدام معدات أقل جودة
• استخدام عمالة أقل كفاءة
• استخدام مواد خام أقل جودة
•سوء تخزين المواد يتسبب في كثرة الفاقد
• عدم القدرة علي مراعاة وتطبيق احتياطات السلامة
• حساسية المنتج الشديدة لتغيرات الأسعار نتيجة لكونها منتجات تتعلق بالاحتياجات الأساسية “ طعام أو ملبس …”
• عدم الاهتمام بتنمية وتدريب العاملين
وكيف يمكن إذن التغلب على مثل هذه الأخطاء؟
هذا الأمر يمكن أن يتم من خلال نشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب حتى يستطيعوا أن يدركوا منذ وقت مبكر الطبيعة الخاصة التى تميز مثل هذا العمل والذى يتضمن قدرا كبيرا من المخاطرة والتى تستدعى اتخاذ عدد من الاحتياطيات اللازمة للتغلب عليها.
كما يجب أيضا أن يتأكد الشخص من كون العمل الحر ملائما لطبيعته الخاصة ولقدراته وإمكانياته وللسوق وللمكان الذي تتم إقامته به وفى الوقت نفسه يجب أن يراعى توافر درجة كبيرة من التكامل بين جميع عناصر المشروع من مدخلات وعمليات ومخرجات.
ومن الأمور الأساسية التى يجب مراعاتها ضمان قدرة المشروع علي الاستمرار وسداد التزاماته من العائدات الخاصة، وليس من الموارد الذاتية للعميل أو أي مصدر آخر
