غزة- معا- توقع الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء بالحكومة المقالة صباح اليوم الاثنين، أن حكومة جديدة سترى النور بغزة خلال الأسابيع القادمة.
وقال رزقة وهو أيضا احد أعضاء اللجنة المكلفة للتشاور مع الفصائل: "إن اللجنة المكلفة للالتقاء بالفصائل والشخصيات الوطنية وبعد عرضها عليهم المشاركة في التشكيلة الحكومية الجديدة، انتهت من الالتقاء بالفصائل، ووضعت رئيس الوزراء إسماعيل هنية في صورة الموقف، فيما ستلتقي الأيام القادمة مع المستلقين للمشاورة معهم.
وأضاف رزقة قائلا في حديث لمراسل "معا": "إننا لا نستطيع أن نقول: إن الفصائل رفضت بشكل مطلق الدخول في الحكومة، بل الفصائل شكرت حماس وقالت: "إن الظروف لا تناسب عملية المشاركة لأنهم يخشون تأثيرها على موضوع المصالحة الفلسطينية"، مؤكدا ان هناك فصائل أعربت عن موافقتها بالدخول في الحكومة.
ورفض مستشار هنية الحديث عن الفصائل التي أبدت رفضها أو موافقتها في المشاركة بتشكيل الحكومة.
وأكد مستشار هنية: أن التغيير الوزاري لا يطال رئيس الوزراء، لأن المسألة القانونية والدستورية تمنع عملية تغيير رئيس الوزراء لأنه مكلف من رئيس السلطة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء بالحكومة المقالة إسماعيل هنية كلّف في 24 كانون أول/ ديسمبر من العام الماضي، النائب د.خليل الحية برئاسة اللجنة التي تضم في عضويتها: النائب إسماعيل الأشقر، ود.يوسف رزقة المستشار السياسي لـ هنية.
وفي معرض سؤال هل الحكومة تواجه أزمة مالية؟ أجاب رزقة قائلا: "ليس لدى الحكومة أزمة مالية ولا يوجد اي ديون عليها، وان عملية صرف الرواتب تتم من الضرائب والمساعدات التي تقدمها الدول الصديقة والشقيقة، ولكن الصعوبة في تحويل الأموال عبر البنوك الرسمية".
وحول التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على غزة، أكد أن الحكومة المقالة تناولت الموضوع في أكثر من جلسة وتقدمت بشكوتين للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة هذه التهديدات.
أما على المستوى الداخلي فقال: "إن حماس والحكومة تأخذان حالة الحذر في هذا المجال خشية الحالات المفاجئة من استهداف قياداتهما من قبل الاحتلال".
وقال رزقة وهو أيضا احد أعضاء اللجنة المكلفة للتشاور مع الفصائل: "إن اللجنة المكلفة للالتقاء بالفصائل والشخصيات الوطنية وبعد عرضها عليهم المشاركة في التشكيلة الحكومية الجديدة، انتهت من الالتقاء بالفصائل، ووضعت رئيس الوزراء إسماعيل هنية في صورة الموقف، فيما ستلتقي الأيام القادمة مع المستلقين للمشاورة معهم.
وأضاف رزقة قائلا في حديث لمراسل "معا": "إننا لا نستطيع أن نقول: إن الفصائل رفضت بشكل مطلق الدخول في الحكومة، بل الفصائل شكرت حماس وقالت: "إن الظروف لا تناسب عملية المشاركة لأنهم يخشون تأثيرها على موضوع المصالحة الفلسطينية"، مؤكدا ان هناك فصائل أعربت عن موافقتها بالدخول في الحكومة.
ورفض مستشار هنية الحديث عن الفصائل التي أبدت رفضها أو موافقتها في المشاركة بتشكيل الحكومة.
وأكد مستشار هنية: أن التغيير الوزاري لا يطال رئيس الوزراء، لأن المسألة القانونية والدستورية تمنع عملية تغيير رئيس الوزراء لأنه مكلف من رئيس السلطة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء بالحكومة المقالة إسماعيل هنية كلّف في 24 كانون أول/ ديسمبر من العام الماضي، النائب د.خليل الحية برئاسة اللجنة التي تضم في عضويتها: النائب إسماعيل الأشقر، ود.يوسف رزقة المستشار السياسي لـ هنية.
وفي معرض سؤال هل الحكومة تواجه أزمة مالية؟ أجاب رزقة قائلا: "ليس لدى الحكومة أزمة مالية ولا يوجد اي ديون عليها، وان عملية صرف الرواتب تتم من الضرائب والمساعدات التي تقدمها الدول الصديقة والشقيقة، ولكن الصعوبة في تحويل الأموال عبر البنوك الرسمية".
وحول التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على غزة، أكد أن الحكومة المقالة تناولت الموضوع في أكثر من جلسة وتقدمت بشكوتين للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة هذه التهديدات.
أما على المستوى الداخلي فقال: "إن حماس والحكومة تأخذان حالة الحذر في هذا المجال خشية الحالات المفاجئة من استهداف قياداتهما من قبل الاحتلال".