صوت فلسطين - شدد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على أهمية «الحل اللبناني» للأزمة الراهنة، ودعا الى دعم الدور الدستوري للرئيس اللبناني ميشال سليمان، مؤكداً أهمية استمرار ضمان اتفاقَي الدوحة والطائف، وضرورة دعم الدورين السعودي والسوري في حل الأزمة اللبنانية، وقال إنه لا يمكن استبعاد هذين الدورين.
ودعا الدول العربية الى الإصلاح وإشاعة الديموقرطية وإتاحة الفرص للشباب، كما دعا حركتي «فتح» و«حماس» الى المصالحة، وحذرهما من «وصفة غرق»، داعياً الى التكامل بين شمال السودان وجنوبه، وقال: «يدهشني كثيراً أن بعض قادة السودان كان يفضّل الانفصال».
وعن ملف عملية السلام، قال موسى في الدوحة، التي زارها للمشاركة في «منتدى المستقبل»: «اولاً، هناك مشاكل جذرية في التعامل مع القضية الفلسطينية، بينها الميل الدولي الى ادارة الصراع وليس الى حل المشكلة، وهذا يبقي الناس تلهث وراء ما يحدث، رغم أنه دائرة مفرغة، وغير حقيقي أنه يتحرك الى أمام. وثانياً هناك الدور الغربي المنحاز لإسرائيل... وهذا يؤدي الى انعدام التوازن مع القضية، وبالتالي لا يمكن الوصول الى حل».
ولفت الى أن «بعض الأدوار العليا في العمل السياسي الدولي يعتقد أنه يمكن الوصول الى حل يعطي اكثر من 90 في المئة لطرف وأقل من عشرة في المئة لطرف آخر، وهذا غير ممكن، مهما كان الضعف العربي، فحتى الموقف العربي الضعيف لا يمكن ان يقبل هذا، ولو كان الموقف العربي قوياً لم يكن ممكناً أن يُطرح (ذلك الحل المنحاز لاسرائيل)، والموقف العربي الضعيف لا يمكن أن يقبل أيضاً بحل من ذلك النوع».
وأكد: «لا يمكن الوصول الى الحل الذي تريده اسرائيل ويؤيده بعض الدول، إذن لا بد من الوصول الى طريقة متوازنة (للحل)». وشدد على أن الذي يحكم الموقف العربي هو «المبادرة العربية، وقلنا في المبادرة إننا مستعدون للسلام مع اسرائيل، لكن بالشروط المحددة التي نقبلها ويقبلها الطرف الآخر».
ونفى أن تكون اميركا نفضت يدها من العملية السلمية التفاوضية في الشرق الاوسط، وقال: «لم ترفع يدها، لكن الآن، وبعد عشرين سنة، الحال لم يتطور. وهل نظل (هكذا) عشرين سنة أخرى، إذن لا بد أن يدخل المجتمع الدولي كله في هذا الموضوع (دعم السلام في الشرق الأوسط)».
وعن رؤيته في هذا الشأن، قال: «أرى أنه لا بد من اللجوء الى مجلس الأمن ليشرف على العملية التفاوضية وعلى الأجندة التي يتم التفاوض في شأنها، ولا مانع من أن تقود هذا (الدور) الولايات المتحدة، ولكن في اطار مجلس الأمن وبناءً على اطار زمني حتى لا نظل نتفاوض الى أبد الآبدين».
وأكد دعمه الإطار الزمني الذي حدده الرئيس باراك اوباما، وقال إن «أوباما مشكور على جهده، وهو اقترح أول أيلول (سبتمبر) المقبل، وقال إنه يتوقع دولة فلسطينية عضواً في الامم المتحدة، ولهذا يجب ان نتحرك كلنا».
وعن آفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس»، قال: «نحن على اتصال بالطرفين، ونلوم الاثنين (الحركتين) أيضاً بالدرجة نفسها، إذ لم يكن يصح أن يحدث هذا الانقسام في حركة وطنية أمامها قضية أكبر من حماس وفتح».
وأضاف: «يجب ان تتحرك الحركتان لتوقيع المصالحة، فتح وقّعت، فلا تُلام، وحماس مدعوة الى التوقيع وإيجاد حلول لهذا».
وتابع: «تكلمت مع قيادة حماس، ولديها موقف معين، أنا لا أرى أن الوضع مستحيل، ويجب ان تكون هناك ارادة لدى الطرفين ليتصالحا، وإلا سيغرقان، ان لم يكن اليوم فغداً، واذا تمسك الطرفان بأن هذه هي فتح وهذه هي حماس، فمعنى ذلك هناك فلسطينان. هذه مسألة غير مقبولة، إنها وصفة لغرق الكل، غرق القاربين الصغيرين».
ودعا الدول العربية الى الإصلاح وإشاعة الديموقرطية وإتاحة الفرص للشباب، كما دعا حركتي «فتح» و«حماس» الى المصالحة، وحذرهما من «وصفة غرق»، داعياً الى التكامل بين شمال السودان وجنوبه، وقال: «يدهشني كثيراً أن بعض قادة السودان كان يفضّل الانفصال».
وعن ملف عملية السلام، قال موسى في الدوحة، التي زارها للمشاركة في «منتدى المستقبل»: «اولاً، هناك مشاكل جذرية في التعامل مع القضية الفلسطينية، بينها الميل الدولي الى ادارة الصراع وليس الى حل المشكلة، وهذا يبقي الناس تلهث وراء ما يحدث، رغم أنه دائرة مفرغة، وغير حقيقي أنه يتحرك الى أمام. وثانياً هناك الدور الغربي المنحاز لإسرائيل... وهذا يؤدي الى انعدام التوازن مع القضية، وبالتالي لا يمكن الوصول الى حل».
ولفت الى أن «بعض الأدوار العليا في العمل السياسي الدولي يعتقد أنه يمكن الوصول الى حل يعطي اكثر من 90 في المئة لطرف وأقل من عشرة في المئة لطرف آخر، وهذا غير ممكن، مهما كان الضعف العربي، فحتى الموقف العربي الضعيف لا يمكن ان يقبل هذا، ولو كان الموقف العربي قوياً لم يكن ممكناً أن يُطرح (ذلك الحل المنحاز لاسرائيل)، والموقف العربي الضعيف لا يمكن أن يقبل أيضاً بحل من ذلك النوع».
وأكد: «لا يمكن الوصول الى الحل الذي تريده اسرائيل ويؤيده بعض الدول، إذن لا بد من الوصول الى طريقة متوازنة (للحل)». وشدد على أن الذي يحكم الموقف العربي هو «المبادرة العربية، وقلنا في المبادرة إننا مستعدون للسلام مع اسرائيل، لكن بالشروط المحددة التي نقبلها ويقبلها الطرف الآخر».
ونفى أن تكون اميركا نفضت يدها من العملية السلمية التفاوضية في الشرق الاوسط، وقال: «لم ترفع يدها، لكن الآن، وبعد عشرين سنة، الحال لم يتطور. وهل نظل (هكذا) عشرين سنة أخرى، إذن لا بد أن يدخل المجتمع الدولي كله في هذا الموضوع (دعم السلام في الشرق الأوسط)».
وعن رؤيته في هذا الشأن، قال: «أرى أنه لا بد من اللجوء الى مجلس الأمن ليشرف على العملية التفاوضية وعلى الأجندة التي يتم التفاوض في شأنها، ولا مانع من أن تقود هذا (الدور) الولايات المتحدة، ولكن في اطار مجلس الأمن وبناءً على اطار زمني حتى لا نظل نتفاوض الى أبد الآبدين».
وأكد دعمه الإطار الزمني الذي حدده الرئيس باراك اوباما، وقال إن «أوباما مشكور على جهده، وهو اقترح أول أيلول (سبتمبر) المقبل، وقال إنه يتوقع دولة فلسطينية عضواً في الامم المتحدة، ولهذا يجب ان نتحرك كلنا».
وعن آفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس»، قال: «نحن على اتصال بالطرفين، ونلوم الاثنين (الحركتين) أيضاً بالدرجة نفسها، إذ لم يكن يصح أن يحدث هذا الانقسام في حركة وطنية أمامها قضية أكبر من حماس وفتح».
وأضاف: «يجب ان تتحرك الحركتان لتوقيع المصالحة، فتح وقّعت، فلا تُلام، وحماس مدعوة الى التوقيع وإيجاد حلول لهذا».
وتابع: «تكلمت مع قيادة حماس، ولديها موقف معين، أنا لا أرى أن الوضع مستحيل، ويجب ان تكون هناك ارادة لدى الطرفين ليتصالحا، وإلا سيغرقان، ان لم يكن اليوم فغداً، واذا تمسك الطرفان بأن هذه هي فتح وهذه هي حماس، فمعنى ذلك هناك فلسطينان. هذه مسألة غير مقبولة، إنها وصفة لغرق الكل، غرق القاربين الصغيرين».