بيت لحم -معا- أكدت حركة فتح أنها كانت قد أخذت قرارا استراتيجيا بالمصالحة، ووقعت على الورقة المصرية وقدمت العديد من المبادرات الجادة لاستعادة الوحدة الوطنية ، لكن حماس رفضت ولم تتجاوب بقرار مسبق، مؤكدا على أن "المطلوب اليوم قرارات فورية وعملية من حماس تستجيب لارادة الشعب الفلسطيني وللمتغييرات, ولمواجهة التحديات المفروضة علينا جميعا , والمخاطر التي تواجهها القضية الفلسطينية في ظل تعنت حماس واصرارها على ادامة امد انقلابها ومحاولتها فرض اجندتها وضرب برنامج المشروع الوطني" كما وصف.
وقال القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين:" المطلوب فلسطينيا انهاء حالة الانقلاب والخروج من حالة الانقسام الراهنة وتغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني على المصالح الحزبية الفئوية والالتفات بوعي وادراك للمتغيرات المحيطة، والاستعداد لخوض معركة التحرير والاستقلال الوطني واقامة الدولة الفلسطينية بوحدة وطنية صلبة".
وطالب القواسمي حركة حماس بالرجوع عن موقفها الرافض للمصالحة والاستجابة لنداء حركة فتح والشعب الفلسطيني وباقي القوى الوطنية والشخصيات المستقلة والشعوب العربية، والتقدم للامام لتجاوز الوضع المأساوي الذي يعيشه شعبنا بسبب ما وصفه "تعنتها".
واشار القواسمي الى التغييرات على الساحة العربية معبرا عن امكانية تشكيلها قوة دفع اضافية للقضية الفلسطينية التي ستبقى على رأس اهتمامات و اولويات الشعوب العربية وقياداتها .