من طرف 
القدس - معا - قالت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية، إن وزارة الخارجية الأمريكية ردت بغضب، الليلة الماضية، على موقف نتنياهو اثناء لقاءه اوباما.
وقال الصحيفة ان الخارجية الامريكية غاضبة على ما أسمته "التحليل الانتقائي" لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عندما صرح نتنياهو بأن إسرائيل لن تنسحب إلى حدود الرابع حزيران 1967.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في الخارجية الأمريكية إن نقاطا كثيرة في خطاب أوباما عبرت عن المصالح الإسرائيلية، مثل الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، واعتبار حركة حماس منظمة "إرهابية"، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قد زاد من خطورة الوضع في رده.
وأضاف المصدر نفسه أنه "لا يعرف كيف سينزل نتنياهو من هذه الشجرة".
وقال أيضا إن الولايات المتحدة تدرك حساسية ومواقف الطرفين، وأن الردود الإسرائيلية والفلسطينية لم تكن مفاجئة، ولكن يجب أن يكون واضحا أنه إذا لم يتم قبول الاقتراح الأمريكي، ففي أيلول/ سبتمبر "سنحصل على استعادة لما حصل في مجلس الأمن في شباط/ فبراير الماضي بشأن الاستيطان، ونحصل على 187 دولة تؤيد إقامة دولة فلسطينية مقابل دولتين تعارضان". وبحسبه فإن ذلك سيكون سيئا سواء لإسرائيل أم للولايات المتحدة.
كما وأكدت وزارة الخارجية الامريكية ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أجرت مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، لكنها رفضت تأكيد انها كانت مكالمة غاضبة.
وقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق ان المكالمة الهاتفية كانت "غاضبة" وان نتنياهو "رد بغضب على خطة الرئيس الامريكي باراك اوباما لتبني حدود اسرائيل قبل حرب 1967 لاجل دولة فلسطينية مستقبلية."
