بيت لحم -خاص معا- أكد عزام الأحمد، رئيس وفد حركة فتح للمصالحة، أن ما تم تبادله من أسماء بين حركتي فتح وحماس في القاهرة حول شخصية رئيس حكومة الوحدة المقبلة وأعضائها غير نهائي، وأنه سيتم حسم هذا الموضوع داخل الوطن بالتشاور مع الرئيس محمود عباس وبقية الفصائل والتنظيمات الفلسطينية.
وقال الأحمد خلال حديثه لنشرة أخبار شبكة "معا" الإذاعية ان القيادة متفائلة كثيرا بنجاح الاتفاق، "وقد أنجزنا الكثير على طريق تهيئة الأجواء لتطبيق الاتفاق وعودة الحياة إلى طبيعتها ما قبل الانقسام في غزة" .
وأعاد الأحمد التأكيد على أن الحكومة الانتقالية ستضم كفاءات مهنية ولها سمعة طيبة وبعيدة عن الانتماء الفصائلي.
وأكد على ان الحركتين اتفقتا على عقد لقاء قريب في القاهرة سينتج عنه حل لكافة القضايا العالقة في تنفيذ الاتفاق وتشكيل الحكومة وإعلانها للجميع، وحذر من بعض الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام والتي اسماها بالـ"الخبيثة" عند الحديث عن أي أسماء متوقع ان تشارك في الحكومة القادمة.
وأشار الاحمد الى ان القيادة الفلسطينية اختارت المصالحة الوطنية والسلام معا في ان واحد، لأن المصالحة أولا وأخيرا ستساعد في إحياء عملية السلام وإجراء المفاوضات وصولا الى حل الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.