من طرف img]https://2img.net/r/ihimizer/img269/6041/small113529.jpg[/img]
رام الله : السلطة توقع مع فرنسا 5 اتفاقيات لتنفيذ عدة مشاريع في
الأراضي الفلسطينية
كتب سائد أبو فرحة:
وقعت السلطة الوطنية والحكومة الفرنسية، أمس، في مقر وزارة التخطيط والتنمية الإدارية برام الله، 5 اتفاقيات بقيمة 5ر26 مليون يورو، لتنفيذ مشاريع في قطاعي الـمياه والصرف الصحي، والطاقة، وإنشاء البنية التحتية الخارجية للـمنطقة الصناعية في بيت لحم.
ووقع الاتفاقية د. علي الجرباوي، وزير التخطيط والتنمية الإدارية، ود. شداد العتيلي، رئيس سلطة الـمياه، ود. عمر كتانة، رئيس سلطة الطاقة، إضافة إلى ألان ريمي، القنصل الفرنسي العام، وأتيان فيلار، مدير منطقة البحر الأبيض الـمتوسط والشرق الأدنى في الوكالة الفرنسية للتنمية.
وفي هذا السياق، تم توقيع ثلاث اتفاقيات في قطاع الـمياه والصرف الصحي، تتضمن الـمساهمة في برنامج توفير الـمياه ومرافق الصرف الصحي في محافظة طوباس بقيمة 15 مليون يورو، وإعادة تأهيل وتوسيع شبكة الصرف الصحي في مدينة رفح بقيمة 500 ألف يورو، بالشراكة مع مصلحة بلديات مياه الساحل.
كما تتعلق إحدى الاتفاقيات بقطاع الطاقة، وتأتي ضمن منحة بقيمة مليون يورو، مقدمة من صندوق البيئة العالـمي الفرنسي، حيث سيجري تنفيذ مشروع لدعم مبادرات رفع كفاءة الطاقة والطاقة الـمتجددة، مع التركيز على قطاع الصناعة، علـماً أن الـمشروع سينفذ من قبل سلطة الطاقة، وبتمويل مشترك مع البنك الدولي.
أما آخر الاتفاقيات فهي بقيمة 10 ملايين يورو، مخصصة لإنشاء البنية التحتية الخارجية للـمنطقة الصناعية في بيت لحم، حيث سيجري تنفيذ الجزء الأكبر من الـمشروع من قبل هيئة الـمناطق الصناعية، بالتعاون مع سلطة الـمياه، وهيئة إمدادات الـمياه والصرف الصحي لـمحافظة بيت لحم، مع مراعاة أن الاتفاقيات، تعتبر جزءاً من الدعم الذي تعهدت به الحكومة الفرنسية للسلطة في مؤتمر "باريس" للـمانحين، الذي عقد العام 2007، ويبلغ سنوياً 68 مليون يورو.
من جهته، أثنى الجرباوي، على الدعم الفرنسي للسلطة، مشيراً إلى أن فرنسا تعهدت خلال مؤتمر "باريس" للـمانحين، بتقديم 300 مليون دولار للسلطة.
كما لفت إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية، نفذت على مدار الأعوام العشرة الأخيرة 29 مشروعاً في الأراضي الفلسطينية، بقيمة 152 مليون يورو.
وتطرق إلى أهمية الاتفاقيات الخمس، ولا سيما أنها تغطي قطاعات مختلفة، معرباً عن أمله في استمرار التعاون الفلسطيني ــ الفرنسي، وتوسيع الـمجالات التي يشملها.
بدوره، تطرق العتيلي، إلى الآثار الإيجابية للدعم الفرنسي للسلطة، منوهاً بدور فرنسا في دعم مشاريع ترتبط بقطاع الـمياه.
وأشار إلى أن الـمشروع الذي سينفذ في طوباس، ستكون له عوائد مهمة بالنسبة إلى مواطني الـمحافظة، معرباً عن أمله في تنامي الدعم الفرنسي لقطاع الـمياه.
من ناحيته، أكد كتانة، تقدير السلطة والشعب الفلسطيني للدعم الفرنسي، لافتاً إلى حيوية مساهمة فرنسا في دعم قطاع الطاقة.
وبين أن سلطة الطاقة، تولي أهميةً خاصة للـمشروع الذي سينفذ بموجب الاتفاقية، مشيراً إلى ثقته بتطور أوجه التعاون الفلسطيني ــ الفرنسي خلال الفترة الـمقبلة.
وفي الإطار نفسه، ركز أحمد حساسنة، مدير عام هيئة الـمدن الصناعية، على أهمية مشروع إنشاء الـمنطقة الصناعية في بيت لحم، لافتاً إلى الدعم الفرنسي في هذا الـمشروع.
وأشار حساسنة، إلى أن مشروع الـمنطقة الصناعية، سيسهم في إيجاد عدد كبير من فرص العمل.
وفي الـمقابل، أكد ريمي، التزام فرنسا بمواصلة دعم السلطة على شتى الصعد، لافتاً في الوقت نفسه، إلى حرص الوكالة الفرنسية للتنمية على تنويع القطاعات التي يشملها الدعم.
وتطرق إلى أن تباين القطاعات التي تدعمها فرنسا في الأراضي الفلسطينية، يجسد الصلات الوطيدة التي تربطها بالقيادة والشعب الفلسطيني.
على صعيد آخر، لفتت الوزارة والوكالة الفرنسية للتنمية، إلى أن، يوم أمس، شهد اختتام الـمشاورات الرسمية في مجال التعاون التنموي، بالـمشاركة مع الـمؤسسات الفلسطينية الـمستفيدة من الدعم الفرنسي.
وأكد الجانبان في بيان صحافي، أنه تمت مناقشة وضع الـمشاريع الجارية، والاتفاق مبدئياً على الـمشاريع الـمستقبلية، واستعراض 10 سنوات من الشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي بدأت نشاطها في الأراضي الفلسطينية العام 1999.
وأضاف البيان: تم الاتفاق بشكل مبدئي على تخصيص دعم فرنسي لـمشاريع جديدة، تشمل إنشاء مخزن مركزي للأدوية في نابلس، والـمساهمة في إعادة تأهيل مستشفى "القدس" في القطاع، والـمشاركة في تمويل برنامج "تنمية البلديات"، علاوة على مشروع جديد ضمن قطاع الـمياه والصرف الصحي، على أن يتم تحديد محتواه الفني لاحقاً.
تاريخ نشر المقال 05 حزيران 2009
عدد القراء: 278
رام الله : السلطة توقع مع فرنسا 5 اتفاقيات لتنفيذ عدة مشاريع في
الأراضي الفلسطينية
كتب سائد أبو فرحة:
وقعت السلطة الوطنية والحكومة الفرنسية، أمس، في مقر وزارة التخطيط والتنمية الإدارية برام الله، 5 اتفاقيات بقيمة 5ر26 مليون يورو، لتنفيذ مشاريع في قطاعي الـمياه والصرف الصحي، والطاقة، وإنشاء البنية التحتية الخارجية للـمنطقة الصناعية في بيت لحم.
ووقع الاتفاقية د. علي الجرباوي، وزير التخطيط والتنمية الإدارية، ود. شداد العتيلي، رئيس سلطة الـمياه، ود. عمر كتانة، رئيس سلطة الطاقة، إضافة إلى ألان ريمي، القنصل الفرنسي العام، وأتيان فيلار، مدير منطقة البحر الأبيض الـمتوسط والشرق الأدنى في الوكالة الفرنسية للتنمية.
وفي هذا السياق، تم توقيع ثلاث اتفاقيات في قطاع الـمياه والصرف الصحي، تتضمن الـمساهمة في برنامج توفير الـمياه ومرافق الصرف الصحي في محافظة طوباس بقيمة 15 مليون يورو، وإعادة تأهيل وتوسيع شبكة الصرف الصحي في مدينة رفح بقيمة 500 ألف يورو، بالشراكة مع مصلحة بلديات مياه الساحل.
كما تتعلق إحدى الاتفاقيات بقطاع الطاقة، وتأتي ضمن منحة بقيمة مليون يورو، مقدمة من صندوق البيئة العالـمي الفرنسي، حيث سيجري تنفيذ مشروع لدعم مبادرات رفع كفاءة الطاقة والطاقة الـمتجددة، مع التركيز على قطاع الصناعة، علـماً أن الـمشروع سينفذ من قبل سلطة الطاقة، وبتمويل مشترك مع البنك الدولي.
أما آخر الاتفاقيات فهي بقيمة 10 ملايين يورو، مخصصة لإنشاء البنية التحتية الخارجية للـمنطقة الصناعية في بيت لحم، حيث سيجري تنفيذ الجزء الأكبر من الـمشروع من قبل هيئة الـمناطق الصناعية، بالتعاون مع سلطة الـمياه، وهيئة إمدادات الـمياه والصرف الصحي لـمحافظة بيت لحم، مع مراعاة أن الاتفاقيات، تعتبر جزءاً من الدعم الذي تعهدت به الحكومة الفرنسية للسلطة في مؤتمر "باريس" للـمانحين، الذي عقد العام 2007، ويبلغ سنوياً 68 مليون يورو.
من جهته، أثنى الجرباوي، على الدعم الفرنسي للسلطة، مشيراً إلى أن فرنسا تعهدت خلال مؤتمر "باريس" للـمانحين، بتقديم 300 مليون دولار للسلطة.
كما لفت إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية، نفذت على مدار الأعوام العشرة الأخيرة 29 مشروعاً في الأراضي الفلسطينية، بقيمة 152 مليون يورو.
وتطرق إلى أهمية الاتفاقيات الخمس، ولا سيما أنها تغطي قطاعات مختلفة، معرباً عن أمله في استمرار التعاون الفلسطيني ــ الفرنسي، وتوسيع الـمجالات التي يشملها.
بدوره، تطرق العتيلي، إلى الآثار الإيجابية للدعم الفرنسي للسلطة، منوهاً بدور فرنسا في دعم مشاريع ترتبط بقطاع الـمياه.
وأشار إلى أن الـمشروع الذي سينفذ في طوباس، ستكون له عوائد مهمة بالنسبة إلى مواطني الـمحافظة، معرباً عن أمله في تنامي الدعم الفرنسي لقطاع الـمياه.
من ناحيته، أكد كتانة، تقدير السلطة والشعب الفلسطيني للدعم الفرنسي، لافتاً إلى حيوية مساهمة فرنسا في دعم قطاع الطاقة.
وبين أن سلطة الطاقة، تولي أهميةً خاصة للـمشروع الذي سينفذ بموجب الاتفاقية، مشيراً إلى ثقته بتطور أوجه التعاون الفلسطيني ــ الفرنسي خلال الفترة الـمقبلة.
وفي الإطار نفسه، ركز أحمد حساسنة، مدير عام هيئة الـمدن الصناعية، على أهمية مشروع إنشاء الـمنطقة الصناعية في بيت لحم، لافتاً إلى الدعم الفرنسي في هذا الـمشروع.
وأشار حساسنة، إلى أن مشروع الـمنطقة الصناعية، سيسهم في إيجاد عدد كبير من فرص العمل.
وفي الـمقابل، أكد ريمي، التزام فرنسا بمواصلة دعم السلطة على شتى الصعد، لافتاً في الوقت نفسه، إلى حرص الوكالة الفرنسية للتنمية على تنويع القطاعات التي يشملها الدعم.
وتطرق إلى أن تباين القطاعات التي تدعمها فرنسا في الأراضي الفلسطينية، يجسد الصلات الوطيدة التي تربطها بالقيادة والشعب الفلسطيني.
على صعيد آخر، لفتت الوزارة والوكالة الفرنسية للتنمية، إلى أن، يوم أمس، شهد اختتام الـمشاورات الرسمية في مجال التعاون التنموي، بالـمشاركة مع الـمؤسسات الفلسطينية الـمستفيدة من الدعم الفرنسي.
وأكد الجانبان في بيان صحافي، أنه تمت مناقشة وضع الـمشاريع الجارية، والاتفاق مبدئياً على الـمشاريع الـمستقبلية، واستعراض 10 سنوات من الشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي بدأت نشاطها في الأراضي الفلسطينية العام 1999.
وأضاف البيان: تم الاتفاق بشكل مبدئي على تخصيص دعم فرنسي لـمشاريع جديدة، تشمل إنشاء مخزن مركزي للأدوية في نابلس، والـمساهمة في إعادة تأهيل مستشفى "القدس" في القطاع، والـمشاركة في تمويل برنامج "تنمية البلديات"، علاوة على مشروع جديد ضمن قطاع الـمياه والصرف الصحي، على أن يتم تحديد محتواه الفني لاحقاً.
تاريخ نشر المقال 05 حزيران 2009
عدد القراء: 278
