قاوم – قسم المتابعة :
طالب النائب في المجلس التشريعي الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات محكمة الصلح الصهيونية بمحاكمة مجرمي الحرب الصهيونية قتلة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف سعدات خلال جلسة الاستماع التي عقدت له في مدينة القدس المحتلة الأحد في قضية منظمة "Shurat HaDin" ضد منظمة التحرير للحصول على تعويضات لقتلى صهاينة ممن يحملون جنسيات غربية، "أن من يمارس الإرهاب هو الاحتلال، والفلسطينيون هم أصحاب حق ونضال عادل".
وذكر مدير الوحدة القانونية في مؤسسة الضمير محمود حسان أن مصلحة السجون نقلت النائب سعدات من سجن شطة إلى المحكمة دون إرادته، لافتًا إلى أنه رفض الإجابة على سـؤال القاضي عن اسمه تمسكًا بموقفه الرافض لشرعية الاحتلال وقانونية محاكمه.
وأضاف حسان "عاد القاضي ليسأله حول رأيه في صفقة التبادل الأخيرة وعما إذا كان أصيب بالإحباط لعدم إطلاق سراحه؟، وحينها أجابه سعدات أن "حرية الوطن أهم وأغلى عنده من حريته الشخصية، القادمة لا محالة".
وأوضح أن قوات من وحدة (النحشون) الصهيونية منعت سعدات من معانقة حفيدته (ميار) الأولى أو لمسها.
وعدَت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير حقوق الإنسان أن هذه المحاكمات تندرج ضمن المساعي الصهيونية لتجريم المقاومة المشروعة للاحتلال، ونزع الشرعية عنها ووسمها بالإرهاب وتشكل تعدياً سافراً على القانون الدولي ومبادئ القانون الدولي الإنساني.