القدس- تقرير معا- في قاعة بجامعة بار ايلان بتل
ابيب سيقف رئيس الوزراء السرائيلي بنيامين نتانياهو الساعة 8 بالضبط لالقاء خطاب تعمل وسائل الاعلام الاسرائيلية على انتقاده منذ اسبوع، فيما تعمل اسرائيل الرسمية على محاولة اعلاء شأنه والادعاء بانه سيكون خطابا تاريخيا، ولما ان وسائل الاعلام الاسرائيلية رفضت تسميته بالخطاب التاريخي عاد مكتب نتانياهو لتسريب اوصاف الخطاب قبيل (خطاب جريء وقوي) في اشارة لما سيقوله نتانياهو.
المراقبون في اسرائيل يعتبرون ان نتانياهو لن يتمكن من الجمع بين رؤية اوباما وبين رؤية المستوطنين والمتطرفين في حكومته وانه اذا استمر في محاولة الجمع بينهما سيمزق نفسه ويسقط حكومته.
"قوي وجريء" هذا ما قاله احد المقربين من نتانياهو ، ولكن ذلك لايعني ان الفلسطينيين والعرب من جهة والاسرائيليين من جهة اخرى قد اتفقوا على تعريف مصطلحي قوي وجريء ، فما يرشح من مكتب اوباما لايبشر القيادة الفلسطينية الليبرالية بخير.
وفي امر الخطاب اجرى نتانياهو سلسلة لقاءات يمكن وصفها بالمكثفة والخدرة ، وفي الساعة 17:00 من مساء امس دخل الى مكتب نتانياهو بالقدس 3 من كبار مستشاريه عرف من بينهم رون درامار والمحامي يتسحاق مولفو وبعدها التقى نتانياهو بممثلين عن كتلتي شاس والبيت اليهودي وعدد اخر من اعضاء الائتلاف اليميني من حكومته ، حيث حذر عضو الكنيست اوفير اكونيس من قيام دولة فلسطينية غرب النهر فيما اكد مقربون من نتانياهو انه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية غرب النهر.
كما اجتمع نتانياهو لمدة عشر دقائق مع رئيس الدولة العبرية شمعون بيريس، والتقى مع عدد من مخضرمي السياسة في محاولة غريبة للجمع بين المتناقضين (اوباما والمستوطنين) (الراديكاليين والليبراليين ) في خطاب لن يستغرق سوى 25 دقيقة فقط.
ودون توجيه اية انتقادات علنية لاوباما سيتضمن هذا الخطاب الردود الاسرائيلية على خطاب الرئيس الاميركي براك اوباما في القاهرة قبل 10 أيام. وذكرت مصادر مقربة من نتانياهو انه لن يعلن في خطابه بشكل واضح انه يقبل مبدأ الدولتين للشعبين إلا انه سيكرر موقف اسرائيل القاضي بقبول خطة خارطة الطريق مع بعض التحفظات.
وقد حاولت وكالة معا ان تستقريء التحليلات الاسرائيلية للخطاب قبل ان يلقيه نتانياهو - سيكون هناك ترجمة مباشرة للخطاب على شاشات واذاعات معا- فوجدت ان الخطاب لن يشكل ايه مفاجأت سارة للعرب، بل انه ليس موجه اصلا للعرب بقدر ماهو موجه للامريكيين وللجبهة الداخلية الاسرائيلية وهما جبهتان بدأتا تتململان ضد نتانياهو وتهددان باسقاطه.
ونتانياهو في خطابه هذا سيرفض فكرة دولة فلسطينية غرب النهر لانها ستكون حماسستان وسيطلب من العرب الاعتراف بيهودية الدولة العبرية وسيرفض تجميد الاستيطان وسيرفض تقسيم القدس وسيطرق الى انتخابات ايران، والنفذ الايراني في لبنان،وسيحاول التلويح بمفاوضات مع سوريا والعرب على اساس اعترافهم بهيودية الدولة مقابل السلام اي ان نتانياهو يريد بيع العرب اية صفقة سلام قادمة، فالسلام مع اسرائيل "لم يعد مجانا" مثل قبل.
وفي حال اعلن نتانياهو عودة المفاوضات مع القيادة الفلسطينية فان العبارات التي سيستخدمها ستكون عناوين عامة لن ترقى الى مستوى تفاصيل قريبة من اليات التنفيذ او جدول زمني للتتطبيق، ما يجعل من الخطاب مجرد خطاب دفاعي "خبيث" يهدف الى نزع الدسم من خطاب اوباما ومحاولة استعادة ثقة الشارع الاسرائيلي به
ابيب سيقف رئيس الوزراء السرائيلي بنيامين نتانياهو الساعة 8 بالضبط لالقاء خطاب تعمل وسائل الاعلام الاسرائيلية على انتقاده منذ اسبوع، فيما تعمل اسرائيل الرسمية على محاولة اعلاء شأنه والادعاء بانه سيكون خطابا تاريخيا، ولما ان وسائل الاعلام الاسرائيلية رفضت تسميته بالخطاب التاريخي عاد مكتب نتانياهو لتسريب اوصاف الخطاب قبيل (خطاب جريء وقوي) في اشارة لما سيقوله نتانياهو.
المراقبون في اسرائيل يعتبرون ان نتانياهو لن يتمكن من الجمع بين رؤية اوباما وبين رؤية المستوطنين والمتطرفين في حكومته وانه اذا استمر في محاولة الجمع بينهما سيمزق نفسه ويسقط حكومته.
"قوي وجريء" هذا ما قاله احد المقربين من نتانياهو ، ولكن ذلك لايعني ان الفلسطينيين والعرب من جهة والاسرائيليين من جهة اخرى قد اتفقوا على تعريف مصطلحي قوي وجريء ، فما يرشح من مكتب اوباما لايبشر القيادة الفلسطينية الليبرالية بخير.
وفي امر الخطاب اجرى نتانياهو سلسلة لقاءات يمكن وصفها بالمكثفة والخدرة ، وفي الساعة 17:00 من مساء امس دخل الى مكتب نتانياهو بالقدس 3 من كبار مستشاريه عرف من بينهم رون درامار والمحامي يتسحاق مولفو وبعدها التقى نتانياهو بممثلين عن كتلتي شاس والبيت اليهودي وعدد اخر من اعضاء الائتلاف اليميني من حكومته ، حيث حذر عضو الكنيست اوفير اكونيس من قيام دولة فلسطينية غرب النهر فيما اكد مقربون من نتانياهو انه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية غرب النهر.
كما اجتمع نتانياهو لمدة عشر دقائق مع رئيس الدولة العبرية شمعون بيريس، والتقى مع عدد من مخضرمي السياسة في محاولة غريبة للجمع بين المتناقضين (اوباما والمستوطنين) (الراديكاليين والليبراليين ) في خطاب لن يستغرق سوى 25 دقيقة فقط.
ودون توجيه اية انتقادات علنية لاوباما سيتضمن هذا الخطاب الردود الاسرائيلية على خطاب الرئيس الاميركي براك اوباما في القاهرة قبل 10 أيام. وذكرت مصادر مقربة من نتانياهو انه لن يعلن في خطابه بشكل واضح انه يقبل مبدأ الدولتين للشعبين إلا انه سيكرر موقف اسرائيل القاضي بقبول خطة خارطة الطريق مع بعض التحفظات.
وقد حاولت وكالة معا ان تستقريء التحليلات الاسرائيلية للخطاب قبل ان يلقيه نتانياهو - سيكون هناك ترجمة مباشرة للخطاب على شاشات واذاعات معا- فوجدت ان الخطاب لن يشكل ايه مفاجأت سارة للعرب، بل انه ليس موجه اصلا للعرب بقدر ماهو موجه للامريكيين وللجبهة الداخلية الاسرائيلية وهما جبهتان بدأتا تتململان ضد نتانياهو وتهددان باسقاطه.
ونتانياهو في خطابه هذا سيرفض فكرة دولة فلسطينية غرب النهر لانها ستكون حماسستان وسيطلب من العرب الاعتراف بيهودية الدولة العبرية وسيرفض تجميد الاستيطان وسيرفض تقسيم القدس وسيطرق الى انتخابات ايران، والنفذ الايراني في لبنان،وسيحاول التلويح بمفاوضات مع سوريا والعرب على اساس اعترافهم بهيودية الدولة مقابل السلام اي ان نتانياهو يريد بيع العرب اية صفقة سلام قادمة، فالسلام مع اسرائيل "لم يعد مجانا" مثل قبل.
وفي حال اعلن نتانياهو عودة المفاوضات مع القيادة الفلسطينية فان العبارات التي سيستخدمها ستكون عناوين عامة لن ترقى الى مستوى تفاصيل قريبة من اليات التنفيذ او جدول زمني للتتطبيق، ما يجعل من الخطاب مجرد خطاب دفاعي "خبيث" يهدف الى نزع الدسم من خطاب اوباما ومحاولة استعادة ثقة الشارع الاسرائيلي به