من طرف صرح مصدر مسؤوول فى السلطة الفلسطينية
بإتفاق مع الجانب الإسرائيلي على انهاء ملف المطاردين من كتائب شهداء الأقصى، وبدأت بالحديث معهم وسحب سلاحهم وإيوائهم في
المقرات الأمنية، الى حين حصولهم على "عفو" وعدم ملاحقة من قبل الإحتلال، حتى تم إنجاز مراحل عدة في هذا الملف، وانهاء مطاردة العشرات من نشطاء الكتائب.
محافظة طولكرم كبقية المحافظات، جرى فيها التعامل مع ملف المطاردين، حيث تم انهاء جزء كبير منه مع الجانب الإسرائيلي، إلا ان جزءا آخر ما زال عالقاً لدى الجانب الفلسطيني.
وفي إحدى مقاهي مدينة طولكرم، التقى مراسل "معا" في طولكرم سامي الساعي مع ثلاثة من نشطاء الكتائب "الغاضبين" على قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، متهمين اياها بالتباطؤ في التعامل مع هذا الملف، وقطع رواتب عدد منهم، وإحتجاز آخرين في ظروف سيئة، ومصادرة سلاح دون تسديد ثمنه.
واوضح النشطاء الذين رفضوا كشف أسمائهم، انهم حتى اليوم مطاردون بدون "راتب مقطوع" بعكس بقية المطاردين في محافظات الضفة واهمها نابلس، عدا عن انهم لم يحصلوا على عفو للآن على الرغم من انهم ملتزمون بقرارات السلطة وتعليماتها.
وطالب النشطاء القيادة الفلسطينية وبشكل خاص وزير الداخلية التدخل لإنهاء هذا الملف، وصرف رواتبهم، مؤكدين انهم ملتزمون بقرارات القيادة الأمنية الفلسطينية، وهم داخل مقراتها.
كما طالبوا محافظ طولكرم العميد طلال دويكات بصفته- حسب قولهم- المسؤول والمتابع لملفهم المالي مع وزارة المالية، بإنهاء وضعهم القائم.
وفي ذات السياق، اوضح النشطاء، ان قيادة منطقة طولكرم تتعامل معهم وكأنهم "مشاغبون" حيث تحتجز وفي ظروف سيئة الناشط عيسى الأشقر من بلدة صيدا شمال طولكرم، وتحرمه من الزيارة، وتضعه في غرفة منفردة، على الرغم من حصوله على "عفو" جزئي، وكذلك الحال مع الناشط بكر سنيورة حيث تم مصادرة سلاحه دون مقابل وإحتجازه في وضع سيئ.
وأشار النشطاء إلى ان حركة فتح حاولت عدة مرات التدخل لدى قيادة المنطقة لإنهاء الظروف السيئة التي يحتجز بها بعض النشطاء، الا ان الرد كان "هؤلاء هم عساكر لدينا، ونحن مسؤولون عنهم عقب فصلهم".
وقال النشطاء: إن "هذا الأسلوب لا يخدم المصلحة الوطنية، خاصة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ شعبنا الفلسطيني، وهذه ليست طريقة ملائمة لإنهاء مسيرة الشهداء والأسرى".
بدوره، قال العميد طلال دويكات محافظ طولكرم "ان المطاردين هم ابناؤنا وواجب علينا احتضانهم وحمايتهم، والاحتلال ما زال يتربص بهم ونحن ندرك ذلك".
واوضح انه قام بمراسلة وزارة الداخلية، ومتواصل مع وزارة المالية ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لإنهاء ملفهم المالي، مشيراً إلى ان هذا الامر يجب ان يحسم ويعودوا الى حياتهم الطبيعية.
ورد العميد مصباح البابا قائد منطقة طولكرم في موضوع المطارد عيسى الاشقر، بالقول: "نحن نعمل على حمايته ولا نحتجزه، واذا اراد زملاؤه ان يخرج من المقاطعة المتواجد بداخلها، يجب على ذويه التوقيع على تعهد واستلامه شخصيا، ولا نمانع ذلك".
واضاف، في كل لقاء مع الجانب الإسرائيلي يتم طرح موضوع عيسى الأشقر وبكر سنيورة لإنهاء ملفهما وحصولهما على عفو كامل وعدم ملاحقتهما، مشيراً الى انه متفائل ان يتم العفو عنهما قريباً
بإتفاق مع الجانب الإسرائيلي على انهاء ملف المطاردين من كتائب شهداء الأقصى، وبدأت بالحديث معهم وسحب سلاحهم وإيوائهم في
المقرات الأمنية، الى حين حصولهم على "عفو" وعدم ملاحقة من قبل الإحتلال، حتى تم إنجاز مراحل عدة في هذا الملف، وانهاء مطاردة العشرات من نشطاء الكتائب.
محافظة طولكرم كبقية المحافظات، جرى فيها التعامل مع ملف المطاردين، حيث تم انهاء جزء كبير منه مع الجانب الإسرائيلي، إلا ان جزءا آخر ما زال عالقاً لدى الجانب الفلسطيني.
وفي إحدى مقاهي مدينة طولكرم، التقى مراسل "معا" في طولكرم سامي الساعي مع ثلاثة من نشطاء الكتائب "الغاضبين" على قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، متهمين اياها بالتباطؤ في التعامل مع هذا الملف، وقطع رواتب عدد منهم، وإحتجاز آخرين في ظروف سيئة، ومصادرة سلاح دون تسديد ثمنه.
واوضح النشطاء الذين رفضوا كشف أسمائهم، انهم حتى اليوم مطاردون بدون "راتب مقطوع" بعكس بقية المطاردين في محافظات الضفة واهمها نابلس، عدا عن انهم لم يحصلوا على عفو للآن على الرغم من انهم ملتزمون بقرارات السلطة وتعليماتها.
وطالب النشطاء القيادة الفلسطينية وبشكل خاص وزير الداخلية التدخل لإنهاء هذا الملف، وصرف رواتبهم، مؤكدين انهم ملتزمون بقرارات القيادة الأمنية الفلسطينية، وهم داخل مقراتها.
كما طالبوا محافظ طولكرم العميد طلال دويكات بصفته- حسب قولهم- المسؤول والمتابع لملفهم المالي مع وزارة المالية، بإنهاء وضعهم القائم.
وفي ذات السياق، اوضح النشطاء، ان قيادة منطقة طولكرم تتعامل معهم وكأنهم "مشاغبون" حيث تحتجز وفي ظروف سيئة الناشط عيسى الأشقر من بلدة صيدا شمال طولكرم، وتحرمه من الزيارة، وتضعه في غرفة منفردة، على الرغم من حصوله على "عفو" جزئي، وكذلك الحال مع الناشط بكر سنيورة حيث تم مصادرة سلاحه دون مقابل وإحتجازه في وضع سيئ.
وأشار النشطاء إلى ان حركة فتح حاولت عدة مرات التدخل لدى قيادة المنطقة لإنهاء الظروف السيئة التي يحتجز بها بعض النشطاء، الا ان الرد كان "هؤلاء هم عساكر لدينا، ونحن مسؤولون عنهم عقب فصلهم".
وقال النشطاء: إن "هذا الأسلوب لا يخدم المصلحة الوطنية، خاصة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ شعبنا الفلسطيني، وهذه ليست طريقة ملائمة لإنهاء مسيرة الشهداء والأسرى".
بدوره، قال العميد طلال دويكات محافظ طولكرم "ان المطاردين هم ابناؤنا وواجب علينا احتضانهم وحمايتهم، والاحتلال ما زال يتربص بهم ونحن ندرك ذلك".
واوضح انه قام بمراسلة وزارة الداخلية، ومتواصل مع وزارة المالية ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لإنهاء ملفهم المالي، مشيراً إلى ان هذا الامر يجب ان يحسم ويعودوا الى حياتهم الطبيعية.
ورد العميد مصباح البابا قائد منطقة طولكرم في موضوع المطارد عيسى الاشقر، بالقول: "نحن نعمل على حمايته ولا نحتجزه، واذا اراد زملاؤه ان يخرج من المقاطعة المتواجد بداخلها، يجب على ذويه التوقيع على تعهد واستلامه شخصيا، ولا نمانع ذلك".
واضاف، في كل لقاء مع الجانب الإسرائيلي يتم طرح موضوع عيسى الأشقر وبكر سنيورة لإنهاء ملفهما وحصولهما على عفو كامل وعدم ملاحقتهما، مشيراً الى انه متفائل ان يتم العفو عنهما قريباً
