منتدى الاقصى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alaqsa-pal.yoo7.com ااهلا وسهلا بكم المنتدى ملك الجميع ايها الاحرار


    الثورة الخمينية

    ameeral
    ameeral
    المديـــر العـــــام
    المديـــر العـــــام


    ذكر

    عدد الرسائل : Number of messages : 1824
    العمر : Age : 50
    تاريخ التسجيل : 22/03/2009

    الثورة الخمينية Empty الثورة الخمينية

    مُساهمة من طرف ameeral الإثنين يونيو 08, 2009 7:43 am


    الثورة الخمينيه...

    ان القارئ والمتتبع لفكرة الرفض او ما يسمى التشيع منذ نشأ، يلاحظ الحقيقة التالية، وهي ان اصل الفكرة يقوم دوما على خطاب سياسي ..ينتقد الظلم... وينشد العدل..، فكر يدعوا الى ما يدغدغ عواطف الناس من ما يفتقدون، فيدخل الى كل قلب ويسمعه ما يحب، فلا يمكن لمسلم ان يكره النبي او آل بيته، او يُقر الظلم الذي حصل ضد الحسين رضي الله عنه ،او ان يقر معاوية او من قاتل معه من الصحابة في اجتهادهم ،وان كان في ما يقولون نظر استغلال هذه العواطف في ايام حكم الحجاج مثلا تجد الف اذن تصغي اليها ،مع العلم ان دعاة الرفض ما اعلنوا يوما اثناء نشأتهم، او في مراحل بناء الدولة، او اعلان الثورة حقيقة معتقدهم وما اظهروا منه شيء فهذا كان في بداية الدعوة السبئية، ومثله كان في منشأ الدولة الفاطمية ،البدء بالحلم السياسي للتغيير والإصلاح والتخلص من الظلم، واستغلال عاطفة الناس لأهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه، فدعوة ابن سبأ كانت دعوة لنصرة علي واولاده ،والدعوة الفاطمية التي بدأت في مدينة في تونس كانت باسم مدع النسب لأهل بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم ،وهذا كان سبب في زوال هذه الدول بمجرد اعلان حقيقة المعتقد، او الدعوة اليه بل وعدم استقراره في نفوس الناس، وهذا ما حدث فعلا في تونس بعد ان نقل المعز عاصمة الدولة الفاطمية الى القاهره, بل ولد بعد ذلك فكرا سلفيا معاديا لما دعت اليه العقيدة الفاطميه في المغرب كله ..... ولا غرابة في ذلك فهو ما يحدث حتى اليوم فالدولة العبيدية ركزت في بداية الأمر على المظالم التي يتعرض لها الناس من العباسيين ،ووجوب احلال العدل محلها ،واستغل عبيد الله الفاطمي ايضا نسبه الى آل البيت في التأثير على عواطف الناس، فنجح في اقامة دولته وحين مكن له ،وبدأ بنشر فكره ومعتقده هو واولاده ،كان الصدود من اهل الحق رغم افتتان البعض اللذين لم يطل امر افتتانهم لوهن معتقد هذه الفرقة الضالة، وكذلك الأمر في نهاية الدولة الفاطمية لم توجد اي مقاومة لصلاح الدين في عزل الخليفة الفاطمي والدعوة للخليفة العباسي، الا من بعض المنتفعين بالقرب من العرش الفاطمي، ولم تمكث هذه العقيدة في نفوس المصريين ،بل سرعان ما عاد الناس عنها ،هذا ان كانو قد اتبعوها اصلا .
    بينما نجد عكس ذلك حين جائت الدولة الصفوية لإيران، اذ اثخنت في الأرض كي تبدل عقيدة اهل السنة في ايران وما افلحت ،وبقي اكثر من ثلثي سكان ايران سنة حتى اليوم ..
    المهم ان هذه الفكرة هي ما تكرر في كل دعوة لإقامة دولة الرفض، ولو رجعنا الى منتصف الستينات لوجدنا شخصيتين من عوائل وافدة الى وكر الكفر قم، يثرا الإهتمام الشخصية الأولى هو موسى الصدر اللذي قدم جده من لبنان الى قم، مدعيا انه سيد من آل البيت ،والشخصية الثانية هي الخميني واللذي وفد جده ايضا الى ايران قادما من الهند ،ويدعي ايضا انه سيد ينتسب لاهل البيت ، ولست ادري فيما ادعى الجدين ذلك ..؟ ربما لأكل اموال الناس بالباطل فيما يسمونه الخمس ،اللذي يدفع للمراجع المدعين انهم من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم .. هذين الوافدين قد اختيرا على علم واعدا خير اعداد، فالأول قدم الى لبنان في أواخر الستينات، ونجح في جعل الشيعة في لبنان طائفة مستقلة بعد ان كانوا دوما تحت اسم المسلمين مع السنة، وبدأ مستغلا مشاعر الشيعة في دعوته لإقامة ما اسماها حركة المحرومين وهي حركة أمل وقد اثار هذا الرجل في ظهوره وفي اختفائه جدلا واسعا، ولا استبعد ان يظهر بعد حين ربما ليدعي انه غاب مع الدينصور القابع في سرداب سامراء ،وانه جاء بتعاليم داوود كي يحكم بها بأمر امام الزمان ...او صاحب الزمان.... او الإمام الحجه ... او غير ذلك من ما يحقق به هدف احبار يهود منذ البعثه ،وهو ان تنحرف عقيدة المسلمين فيكفروا فيكونون سواء واياهم ،واما الثاني وهو مدار بحثنا، فقد قيل ان والده اغتيل وهو طفل لم يزل وانطلق بشكل غريب لا يعلم مصدر قوته فيه، او الشهرة التي حققها يدعوا ذات الدعوة ،وهي الثورة على ظلم الشاه عميل الغرب والطاغية اللذي بغى وتجبر واترف وبطر، فنفي الى تركيا ثم عاد ثم الى العراق،ولا ادري لماذا اختيرت له العراق مع علم الساسة الفرس انه قد يشكل من العراق قاعدة جيدة لثورته التي ما انفك يدعوا اليها، بل ونفته للسبب ذاته الا ان يكون الأمر قد صدر للعميل بهذا الفعل للعميل المراد اعداده وتلميعه، ام ترى العراق ان اختيرت له على علم لأنه هو المستهدف الأول من هذا العميل، فالمشروع الناشيء فيها وفي الجزائر يثير قلق الساسة الغربيين، فكما اشرنا هناك قادم في العراق يختلف عن ما قبله من حكام العرب، فهو يعمل لصالح بلده لا عرشه ،وبدى ذلك في مشاريع النهضة والبنية التحتية والتعليم، وهذا الأخير بلغ مستوى الدول الأوروبية، وقد اصبحت الأمية شبه معدومة في العراق، في حين تتجاوز الستين في المئه في مصر او الاردن او غيرها من البلاد العربيه ،فطنت الحكومة في العراق لهذا الخبيث فأبعدته، والعجب ان تستقبله فرنسا وتشطرت عليه عدم الخوض في السياسه فيرفض ويحتج بديمقراطية فرنسا، وتسكت الأخيرة، ويلمع نجم الخميني من فرنسا ويصبح مقصد الناس والإعلام من كل انحاء المعمورة ,كل هذا ولم يشكل حزبا بعد ولم ينفذ عملية عسكرية، ولم يلمس لوجوده في ايران اثر، بل كان ما يلمس في ايران غضب الناس من ظلم الشاه ورغبتهم في الخلاص منه ،وكانت المظاهرات تعم ايران كلها، وما يلبث الخميني ان يعود الى ايران ليتزعم هذه المظاهرات بعد التلميع الأخير اللذي اظهره ،وقد استغل مكانته العلمية التي اشيعت عنه ونسبه لآل البيت الذي الصق نفسه فيه من حيث لا يدري احد ،عاد دون ان يحاول نظام الشاه منعه او ان تمنعه فرنسا حليفة الشاه مع امريكا ،اذا هو لم يعد،، بل اعيد ليقود المشروع القادم وهو مشروع تحطيم عقيدة المسلمين ونشر فكر الكفر الرافضي باسم الاصلاح والتخلص من الظلم اولا، ثم تبنّى قضايا الأغلبية المظلومة والتي يقوم عليها دعم خرافته بسبب الجهل والرغبة في الخلاص ثانيا، والغريب ان هذه العودة وهذه الحركة في المشرق يقابلها حركة تجديد في الجزائر بعد ان دس السم لأبومدين في سوريا، التي كان رئيسها العلوي على صلة غير مباشره مع الخميني وموسى الصدر، بل ان الايرانيين اللذين اتو لبنان لينظموا حركة امل مع الصدر كانو احباب الاسد وجلاسه ،وفيما بعد اصبحوا جميعا وزراء في حكومة الخميني بعد الثورة، المهم ان هذا يؤكد شكوك تسميم بومدين صاحب المشروع النهضوي في الجزائر ،وان كنا نخالف فكره الشيوعي ونهجه، الا انه كان يعمل لمصلحة الجزائر في ايام حكمه الاخيرة، والتغير القادم في الجزائر له روابط مع الثورة الخمينية في ايران ،استمرت حتى بعد ان قاطع العرب ايران ،بل كانت تتزعم الوساطة بين العراق وايران في الظاهر، ربما لينقل للفرس تحركات وافكار القادة في العراق ،حتى اغتيل وزير خارجيتها واثبتت التحقيقات ان طائرته اسقطت بصاروخ عراقي، ولم يفعلوا شيء وفي هذا الأمر لغز لا يعرفه الا بن جديد والشهيد الراحل
    صدام حسين ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 11:38 pm