غزة - معا - أكد نائب رئيس بلدية غزة المهندس نزار حجازي أن الحرب الأخيرة
على قطاع غزة، كبدت البلدية خسائر هائلة تقدر بـ 10 مليون دولار نتيجة
تعرض العديد من الآليات والمنشآت الخاصة بالبلدية للقصف، موضحاً أنه تم
إصلاح ما دمرته الحرب من شبكات المياه والصرف الصحي بالتعاون مع مقاولي
القطاع الخاص على نفقة البلدية.
وأضاف أن "البلدية تواصل أعمال
الصيانة اللازمة للطرق باستبدال الإسفلت بالبـلاط الانترلـوك لعدم توفر
الإسفلت بالكامل"، موضحاً أن المجلس البلدي تسلم مهامه في مارس 2008 حيث
"كان الوضع المالي والإداري للبلدية متردٍ بشكل كبير".
وأفاد
م.حجازي أن البلدية في ذلك الوقت كانت غارقة في ديون داخلية تقدر بـ 8
مليون دولار كرواتب متأخرة للموظفين، وديون خارجية للبنوك، لافتاً إلى أن
إغلاق المعابر واستمرار الحصار أدى إلى توقف العديد من المشاريع الخدماتية
للبلدية، والبلدية تحملت هذه الصعوبات وقامت باستنهاض كافة الهمم
والطاقات، وعملت على إيجاد البدائل والحلول الملائمة لضمان استمرار
الخدمات المقدمة للمواطنين في المدينة حتى نجحت في تخطي هذه الأزمة.
مشاريع البلدية
وحول
المشاريع التي نفذتها بلدية غزة في الفترة الأخيرة، قال م. حجازي: " أهم
مشروع تمثل في حفر وإنشاء مجموعة آبار مياه، وكذلك مشروع تعشيب وترميم
ملعب اليرموك والذي بلغت تكلفته حوالي ( 80) ألف يورو، ومشروع نقل معرشات
حديدية من إحدى المستوطنات ومن منطقة دوار أنصار إلى سوق اليرموك، وتنفيذ
مشروع بلاط لسوق اليرموك بالتعاون بين البلدية والصليب الأحمر الدولي،
ومشروع إصلاح الأضرار في قطاع المياه والصرف الصحي الناجمة عن الحرب ".
وأشار
إلى أن البلدية تعكف على تنفيذ عدد من المشاريع في المنظور القريب منها:
(حفر وإنشاء بئر مياه في منطقة الشجاعية بتمويل من المنحة التركية(IHH)،
والقيام بأعمال صيانة لبركة الشيخ رضوان وحديقة الصداقة الفلسطينية
الأمريكية، وعمل دورات مياه في سوق اليرموك الشعبي، ونقل معرشات من سوق
معسكر الشاطئ إلى سوق اليرموك، ومشروع إزالة المنازل الآيلة للسقوط،
وإنشاء قوس بمدخل المدينة من الجهة الجنوبية.
ورداً على سؤال حول
مصير العديد من المشاريع المتوقفة بسبب الحصار، قال: " إن البلدية وضعت
خطة تطويرية شاملة لمدة ثلاث سنوات قادمة، وبمجرد توفر المواد الخام سيتم
استكمال المشاريع المتوقفة وفتح مشاريع جديدة، وسيتم البدء بالمشاريع التي
لها أولوية حسب الخطة التطويرية"، وفيما يخص مشاريع ترقيم البيوت في قطاع
غزة، أكد نائب رئيس البلدية أنه تم الانتهاء من البحث الميداني وجار العمل
على تركيب لوحات ترقيم المباني، موضحاً أن المشروع قيد التنفيذ ومن
المتوقع أن ينتهي تنفيذه في الأول من شهر ديسمبر القادم.
مشاكل المواطنين
وبخصوص
مشكلة ميــاه الصرف الصحي التي تصب في شواطـئ البحـر، قال: " قامت البلدية
بصيانة محطات الصرف الصحي الواقعة قرب البحر، حيث أصبحت 70% من مياه الصرف
يتم ضخها إلى محطة المعالجة وجاري صيانة وتأهيل محطة المنتدى لغرض ضخ
المياه العادمة بشكل كامل إلى محطة المعالجة وعدم ضخها إلى البحر"، وحول
مشكلة المياه التي يعاني منها معظم سكان غزة، أكد حجازي أنه تم إنشاء
حوالي (8) آبار جديدة في المناطق النائية والمرتفعة جداً بالمدينة، والتي
كانت لا تصلها المياه لفترات طويلة، مبيناً أنه "سيتم الانتهاء من تشغيلها
جميعاً خلال الأسبوع القادم".
وأوضح أن البلدية تقوم بأعمال
الصيانة المتواصلة للمولدات والآبار المتعطلة لضمان تشغيلها وتوصيل المياه
للمواطنين، إضافة لقيامها بتكثيف نظام توزيع المياه لتأمين وصولها في
الصيف إلى المناطق البعيدة والمرتفعة، وفيما يتعلق بموضوع مكب النفايات
الموجود في منطقة اليرموك، أكد نائب رئيس بلدية غزة أن البلدية قامت
بتكثيف عملية الترحيل من المكان للتخلص من الروائح وتوالد الحشرات.
وحول
علاقات البلدية بالمؤسسات الدولية المانحة، أكد حجازي أنه يتم التواصل مع
المؤسسات المانحة المختلفة لجلب التمويل الخاص بالمشاريع التطويرية
والخدماتية والطارئة، إلا أن الإغلاق والحصار وعدم توفر المواد الخام يؤثر
على عدم تنفيذ تلك المشاريع، هذا إلى جانب التواصل مع المدن الأوروبية
التي لها توأمة مع بلدية غزة مثل مدينة برشلونة، حيث يتم حالياً إعداد
مشروع إعادة إعمار حديقة برشلونة إلى جانب مشروع إنشاء سوق تل الإسلام.
وأضاف:
إن البلدية تقوم حالياً وبالتعاون مع صندوق تطوير البلديات وبتمويل من
البنك الدولي وجهات مختلفة، منها الحكومة السويدية والدنماركية
والألمانية، بتنفيذ مشاريع خاصة بالاحتياجات الطارئة والملحة للبلدية،
والتي تهدف إلى تشغيل الخدمات الأساسية للمواطنين فضلاً عن تنفيذ البرنامج
الثقافي والممول من الحكومة النرويجية".
وأوضح م. حجازي أن المجلس
البلدي اعتمد خطة إستراتيجية تهدف إلى تطبيق الهيكلية الإدارية، والارتقاء
بمستوى الموظفين من خلال إعطائهم دورات تدريبية في جميع المجالات، مضيفاً:
"من أهم المشاريع التي يطمح المجلس لإنجازها، تنفيذ مشاريع تحسين خزان
المياه الجوفي من خلال حقن مياه الأمطار والمياه المكررة، ومشروع البلدية
الالكترونية".
على قطاع غزة، كبدت البلدية خسائر هائلة تقدر بـ 10 مليون دولار نتيجة
تعرض العديد من الآليات والمنشآت الخاصة بالبلدية للقصف، موضحاً أنه تم
إصلاح ما دمرته الحرب من شبكات المياه والصرف الصحي بالتعاون مع مقاولي
القطاع الخاص على نفقة البلدية.
وأضاف أن "البلدية تواصل أعمال
الصيانة اللازمة للطرق باستبدال الإسفلت بالبـلاط الانترلـوك لعدم توفر
الإسفلت بالكامل"، موضحاً أن المجلس البلدي تسلم مهامه في مارس 2008 حيث
"كان الوضع المالي والإداري للبلدية متردٍ بشكل كبير".
وأفاد
م.حجازي أن البلدية في ذلك الوقت كانت غارقة في ديون داخلية تقدر بـ 8
مليون دولار كرواتب متأخرة للموظفين، وديون خارجية للبنوك، لافتاً إلى أن
إغلاق المعابر واستمرار الحصار أدى إلى توقف العديد من المشاريع الخدماتية
للبلدية، والبلدية تحملت هذه الصعوبات وقامت باستنهاض كافة الهمم
والطاقات، وعملت على إيجاد البدائل والحلول الملائمة لضمان استمرار
الخدمات المقدمة للمواطنين في المدينة حتى نجحت في تخطي هذه الأزمة.
مشاريع البلدية
وحول
المشاريع التي نفذتها بلدية غزة في الفترة الأخيرة، قال م. حجازي: " أهم
مشروع تمثل في حفر وإنشاء مجموعة آبار مياه، وكذلك مشروع تعشيب وترميم
ملعب اليرموك والذي بلغت تكلفته حوالي ( 80) ألف يورو، ومشروع نقل معرشات
حديدية من إحدى المستوطنات ومن منطقة دوار أنصار إلى سوق اليرموك، وتنفيذ
مشروع بلاط لسوق اليرموك بالتعاون بين البلدية والصليب الأحمر الدولي،
ومشروع إصلاح الأضرار في قطاع المياه والصرف الصحي الناجمة عن الحرب ".
وأشار
إلى أن البلدية تعكف على تنفيذ عدد من المشاريع في المنظور القريب منها:
(حفر وإنشاء بئر مياه في منطقة الشجاعية بتمويل من المنحة التركية(IHH)،
والقيام بأعمال صيانة لبركة الشيخ رضوان وحديقة الصداقة الفلسطينية
الأمريكية، وعمل دورات مياه في سوق اليرموك الشعبي، ونقل معرشات من سوق
معسكر الشاطئ إلى سوق اليرموك، ومشروع إزالة المنازل الآيلة للسقوط،
وإنشاء قوس بمدخل المدينة من الجهة الجنوبية.
ورداً على سؤال حول
مصير العديد من المشاريع المتوقفة بسبب الحصار، قال: " إن البلدية وضعت
خطة تطويرية شاملة لمدة ثلاث سنوات قادمة، وبمجرد توفر المواد الخام سيتم
استكمال المشاريع المتوقفة وفتح مشاريع جديدة، وسيتم البدء بالمشاريع التي
لها أولوية حسب الخطة التطويرية"، وفيما يخص مشاريع ترقيم البيوت في قطاع
غزة، أكد نائب رئيس البلدية أنه تم الانتهاء من البحث الميداني وجار العمل
على تركيب لوحات ترقيم المباني، موضحاً أن المشروع قيد التنفيذ ومن
المتوقع أن ينتهي تنفيذه في الأول من شهر ديسمبر القادم.
مشاكل المواطنين
وبخصوص
مشكلة ميــاه الصرف الصحي التي تصب في شواطـئ البحـر، قال: " قامت البلدية
بصيانة محطات الصرف الصحي الواقعة قرب البحر، حيث أصبحت 70% من مياه الصرف
يتم ضخها إلى محطة المعالجة وجاري صيانة وتأهيل محطة المنتدى لغرض ضخ
المياه العادمة بشكل كامل إلى محطة المعالجة وعدم ضخها إلى البحر"، وحول
مشكلة المياه التي يعاني منها معظم سكان غزة، أكد حجازي أنه تم إنشاء
حوالي (8) آبار جديدة في المناطق النائية والمرتفعة جداً بالمدينة، والتي
كانت لا تصلها المياه لفترات طويلة، مبيناً أنه "سيتم الانتهاء من تشغيلها
جميعاً خلال الأسبوع القادم".
وأوضح أن البلدية تقوم بأعمال
الصيانة المتواصلة للمولدات والآبار المتعطلة لضمان تشغيلها وتوصيل المياه
للمواطنين، إضافة لقيامها بتكثيف نظام توزيع المياه لتأمين وصولها في
الصيف إلى المناطق البعيدة والمرتفعة، وفيما يتعلق بموضوع مكب النفايات
الموجود في منطقة اليرموك، أكد نائب رئيس بلدية غزة أن البلدية قامت
بتكثيف عملية الترحيل من المكان للتخلص من الروائح وتوالد الحشرات.
وحول
علاقات البلدية بالمؤسسات الدولية المانحة، أكد حجازي أنه يتم التواصل مع
المؤسسات المانحة المختلفة لجلب التمويل الخاص بالمشاريع التطويرية
والخدماتية والطارئة، إلا أن الإغلاق والحصار وعدم توفر المواد الخام يؤثر
على عدم تنفيذ تلك المشاريع، هذا إلى جانب التواصل مع المدن الأوروبية
التي لها توأمة مع بلدية غزة مثل مدينة برشلونة، حيث يتم حالياً إعداد
مشروع إعادة إعمار حديقة برشلونة إلى جانب مشروع إنشاء سوق تل الإسلام.
وأضاف:
إن البلدية تقوم حالياً وبالتعاون مع صندوق تطوير البلديات وبتمويل من
البنك الدولي وجهات مختلفة، منها الحكومة السويدية والدنماركية
والألمانية، بتنفيذ مشاريع خاصة بالاحتياجات الطارئة والملحة للبلدية،
والتي تهدف إلى تشغيل الخدمات الأساسية للمواطنين فضلاً عن تنفيذ البرنامج
الثقافي والممول من الحكومة النرويجية".
وأوضح م. حجازي أن المجلس
البلدي اعتمد خطة إستراتيجية تهدف إلى تطبيق الهيكلية الإدارية، والارتقاء
بمستوى الموظفين من خلال إعطائهم دورات تدريبية في جميع المجالات، مضيفاً:
"من أهم المشاريع التي يطمح المجلس لإنجازها، تنفيذ مشاريع تحسين خزان
المياه الجوفي من خلال حقن مياه الأمطار والمياه المكررة، ومشروع البلدية
الالكترونية".