وقرار الحركة الصهيونية تهجير اليهود من انحاء العالم الى فلسطين، انشأت الحركة ما
عرف بالوكالة اليهودية، والغريب في الامر ان عمليات تهجير اليهود كانت تتسم
بالسرية، لا سيما بعد الحرب العالمية الثانية 1939 -1944.
وبعد نحو 120 عاما
على ذلك، لا تزال الوكالة اليهودية تخطط وتعمل على تهجير المزيد والمزيد من اليهود
الى فلسطين وتعتبر عملية تهجير يهود اليمن 1952 وعملية تهجير يهود الاتحاد السوفيتي
عام 1991 وعملية تهجير قبائل الفلاشيمورا من اثيوبيا في الثمانينات والتسعينات من
اكبر عمليات التهجير.
ومع اعتلاء نتنياهو الحكم بداية العام الحالي عادت
الوكالة اليهودية تولي الاهتمام لتهجير اليهود من الوطن العربي، ولهذا الغرض يتجنّد
الاعلام الاسرائيلي ووزارة الخارجية وحتى جهاز المخابرات ووزارة الجيش.
وفي
هذا الاطار اعلن التلفزيون الاسرائيلي الليلة الماضية نجاح الوكالة اليهودية في
تنفيذ "عملية سرية" لتهجير يهود من اليمن، وبث التلفزيون صورا للحظة وصولهم مطار بن
غوريون في تل ابيب، دون ان يكشف طريقة خروجهم من اليمن واذا كانت العملية تمت عن
طريق دولة عربية مجاورة ام لا؟
هذا ووصل 11 يهوديا وهم 6 عائلات الى اسرائيل
وجرى نقلهم فورا الى مركز لاستيعاب اليهود المهجرين في مدينة بئر السبع لتعليمهم
اللغة العبرية ومواد اخرى مكثفة.
والمح التلفزبون الاسرائيلي القناة الثانية
الى وجود 250 يهودي تحميهم السلطات اليمنية بشدة في صنعاء بعد ان قام الرئيس اليمني
بحمايتهم ونقلهم من منطقة صعدة خشية من سلفيين اسلاميين.
ويتذرع
الاسرائيليون بعملية التهجير بمقتل حاخام عجوز قبل اشهر هناك الا ان التجربة اثبتت
من قبل ان الوكالة اليهودية نفسها كانت تتعمد احداث تفجيرات وايقاع اذى باليهود
احيانا لاكراههم على الهجرة لاسرائيل تحت طائل الخوف، كما اعترف عدة يهود بمحاولة
تفجير دور سني بمصر في الخمسينيات باوامر من قائد جهاز الموساد وهو ما عرف في
التاريخ الاسرائيلي (فضيحة لافون).
عرف بالوكالة اليهودية، والغريب في الامر ان عمليات تهجير اليهود كانت تتسم
بالسرية، لا سيما بعد الحرب العالمية الثانية 1939 -1944.
وبعد نحو 120 عاما
على ذلك، لا تزال الوكالة اليهودية تخطط وتعمل على تهجير المزيد والمزيد من اليهود
الى فلسطين وتعتبر عملية تهجير يهود اليمن 1952 وعملية تهجير يهود الاتحاد السوفيتي
عام 1991 وعملية تهجير قبائل الفلاشيمورا من اثيوبيا في الثمانينات والتسعينات من
اكبر عمليات التهجير.
ومع اعتلاء نتنياهو الحكم بداية العام الحالي عادت
الوكالة اليهودية تولي الاهتمام لتهجير اليهود من الوطن العربي، ولهذا الغرض يتجنّد
الاعلام الاسرائيلي ووزارة الخارجية وحتى جهاز المخابرات ووزارة الجيش.
وفي
هذا الاطار اعلن التلفزيون الاسرائيلي الليلة الماضية نجاح الوكالة اليهودية في
تنفيذ "عملية سرية" لتهجير يهود من اليمن، وبث التلفزيون صورا للحظة وصولهم مطار بن
غوريون في تل ابيب، دون ان يكشف طريقة خروجهم من اليمن واذا كانت العملية تمت عن
طريق دولة عربية مجاورة ام لا؟
هذا ووصل 11 يهوديا وهم 6 عائلات الى اسرائيل
وجرى نقلهم فورا الى مركز لاستيعاب اليهود المهجرين في مدينة بئر السبع لتعليمهم
اللغة العبرية ومواد اخرى مكثفة.
والمح التلفزبون الاسرائيلي القناة الثانية
الى وجود 250 يهودي تحميهم السلطات اليمنية بشدة في صنعاء بعد ان قام الرئيس اليمني
بحمايتهم ونقلهم من منطقة صعدة خشية من سلفيين اسلاميين.
ويتذرع
الاسرائيليون بعملية التهجير بمقتل حاخام عجوز قبل اشهر هناك الا ان التجربة اثبتت
من قبل ان الوكالة اليهودية نفسها كانت تتعمد احداث تفجيرات وايقاع اذى باليهود
احيانا لاكراههم على الهجرة لاسرائيل تحت طائل الخوف، كما اعترف عدة يهود بمحاولة
تفجير دور سني بمصر في الخمسينيات باوامر من قائد جهاز الموساد وهو ما عرف في
التاريخ الاسرائيلي (فضيحة لافون).