صوت فتح - نفى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ما رددته وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، حول أن

وكانت وكالة أنباء فلسطينية نقلت عن مصادر مصرية في
القاهرة قولها، إن اللواء محمد إبراهيم، رئيس الوفد الأمني المصري، وصل
إلى تل أبيب اليوم، لمناقشة الترتيبات اللازمة لتنفيذ صفقة التبادل الخاصة
بشاليط، بعد قبول حماس والفصائل الخاطفة تسليمه لمصر.

وذكرت الوكالة، التي نقلت الخبر عنها مصادر إسرائيلية
رسمية، أن قائد الفرقة الثانية للجيش المصري اللواء جمال امبابي، وصل صباح
الثلاثاء إلى منطقة الحدود المصرية بمدينة رفح، في زيارة خاطفة وسرية،
تهدف إلى التأكد من تأمين المنطقة، قبيل عودة الوفد الأمني المصري من تل
أبيب إلى غزة، ثم منها إلى القاهرة.

وفي سياق النفي الإسرائيلي لما نشرته الوكالة
الفلسطينية، قال روني دانييل المحلل العسكري في القناة الثانية للتلفزيون
الإسرائيلي، 'على الفور توجهت إلى أعلى المصادر في الجيش، وسألتهم عن
الأمر، فنفوا تلك المعلومات نفيا قاطعا، ونصحوا الجمهور الإسرائيلي ألا
يصدق هذه الأنباء، وعلي للاسف أن أنفي هذا النبأ، فيبدو أن الأخبار الطيبة
حول شاليط لم تحن بعد'.

وافادت مصادر فلسطينية، بأن منطقة رفح الحدودية بين
مصر وقطاع غزة، تشهد تحركات أمنية غير معتادة منذ يوم أمس الأثنين، وذلك
بعد أن صرحت مصادر بأنباء حول دخول الخطة المصرية حيز التنفيذ، مع دخول
الوفد الأمني المصري بقيادة اللواء ابراهيم، إلي قطاع غزة يوم الأحد
الماضي، ولقائه مع عدد من قيادات حركة حماس، حيث ناقش الجانبان عدة مسائل
أمنية، لتأمين وصول شاليط إلى القاهرة، والحصول على تعهد سري من جانب
قيادات حماس، بوقف تهريب المتفجرات والأسلحة إلى قطاع غزة، عبر الانفاق
الحدودية مع مصر.

ويذكر أن الخطة التي طرحها مدير جهاز المخابرات العامة
الوزير عمر سليمان، بشأن صفقة محتملة بين الحكومة الإسرائيلية وحماس، تشمل
إنهاء أزمة الجندي المخطوف جلعاد شاليط، وإعلان تهدئة طويلة الأمد بين
الجانبين، وإنهاء الانقسام الفلسطيني كخطوة أولى لبدء تسوية شاملة للقضية
الفلسطينية.

وعلى صعيد متصل، قال ناوعم شاليط والد الجندي المختطف، إنه لا يعلم شيئا عن أي تطورات بخصوص الإفراج عن ابنه.