من طرف رام الله- معا- قال د.
سلام فياض رئيس الوزراء ان موقف السلطة الفلسطينية من العملية السياسية
واضح ومعروف، ويجب تنفيذ ما اتفق عليه من استحقاقات على الجانب الإسرائيلي
وفق قرارات الشرعية الدولية.
واضاف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي
عقده اليوم الاربعاء في مقر رئاسة الوزراء عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء
الهنغاري "جوردون باجناي": "لقد تحدثنا في الاجتماع عن اهمية ان يفي
الجانب الاسرائيلي باستحقاقاته المترتبة عليه، وذلك بوقف الاجتياحات ورفع
الحصار ووقف الاستيطان والحركة والعبور الآمن، كل هذه العناصر يجب
تنفيذها، حتى نصل الى اقامة الدولة الفلسطينية وانهاء الاحتلال".
وأِشار
إلى أن الاجتماع نافش مختلف الأمور التي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين
البلدين، وتمتين العلاقة مع الاتحاد الأوروبي الذي تشكل هنغاريا جزءا منه،
مبينا أن الحديث دار حول تطوير العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي،
والسياسي، والعلمي، والبحثي.
وأوضح فياض أنه وضع الضيف صورة الجهد الذي بذلته السلطة الفلسطينية والانجازات الداخلية من أجل بناء دولة فلسطينية قوية.
ومن
جانبه قال باجناي: "مهما كانت الازمة المالية الحالية قوية وتؤثر على
المنطقة الا اننا نهتم بالقضايا السياسية في منطقة الشرق الاوسط، مشيرا
الى خطاب الرئيس الامريكي اوباما قائلا: "انه شكل موقفا جيدا، وبدورنا
نعمل على الضغط على اسرائيل لقبول سياسة الدولتين، فهناك امكانية لعملية
سياسية جديدة".
واكد ان بلاده لا تؤيد اقامة دولة فلسطينية بالقول فقط، إنما بدعم السلطة الوطنية باستمرار.
واشار
إلى وجود تعاون ثلاثي فلسطيني، هنغاري، إسرائيلي في مجال التكنولوجيا،
موضحا أن هنغاريا ستفتتح قنصلية فخرية لها في بيت لحم في النصف الثاني من
العام الجاري، لوجود الكثير من السياح الأجانب والهنغاريين في المدينة.
سلام فياض رئيس الوزراء ان موقف السلطة الفلسطينية من العملية السياسية
واضح ومعروف، ويجب تنفيذ ما اتفق عليه من استحقاقات على الجانب الإسرائيلي
وفق قرارات الشرعية الدولية.
واضاف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي
عقده اليوم الاربعاء في مقر رئاسة الوزراء عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء
الهنغاري "جوردون باجناي": "لقد تحدثنا في الاجتماع عن اهمية ان يفي
الجانب الاسرائيلي باستحقاقاته المترتبة عليه، وذلك بوقف الاجتياحات ورفع
الحصار ووقف الاستيطان والحركة والعبور الآمن، كل هذه العناصر يجب
تنفيذها، حتى نصل الى اقامة الدولة الفلسطينية وانهاء الاحتلال".
وأِشار
إلى أن الاجتماع نافش مختلف الأمور التي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين
البلدين، وتمتين العلاقة مع الاتحاد الأوروبي الذي تشكل هنغاريا جزءا منه،
مبينا أن الحديث دار حول تطوير العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي،
والسياسي، والعلمي، والبحثي.
وأوضح فياض أنه وضع الضيف صورة الجهد الذي بذلته السلطة الفلسطينية والانجازات الداخلية من أجل بناء دولة فلسطينية قوية.
ومن
جانبه قال باجناي: "مهما كانت الازمة المالية الحالية قوية وتؤثر على
المنطقة الا اننا نهتم بالقضايا السياسية في منطقة الشرق الاوسط، مشيرا
الى خطاب الرئيس الامريكي اوباما قائلا: "انه شكل موقفا جيدا، وبدورنا
نعمل على الضغط على اسرائيل لقبول سياسة الدولتين، فهناك امكانية لعملية
سياسية جديدة".
واكد ان بلاده لا تؤيد اقامة دولة فلسطينية بالقول فقط، إنما بدعم السلطة الوطنية باستمرار.
واشار
إلى وجود تعاون ثلاثي فلسطيني، هنغاري، إسرائيلي في مجال التكنولوجيا،
موضحا أن هنغاريا ستفتتح قنصلية فخرية لها في بيت لحم في النصف الثاني من
العام الجاري، لوجود الكثير من السياح الأجانب والهنغاريين في المدينة.
