بيت لحم- معا- محمد البريم
أو كما يعرف في وسائل الاعلام "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة
الشعبية، قرر أن يكون يوم زفافه مصادفاً لذكرى أسر الجندي الاسرائيلي
جلعاد شاليط، والذي مضى على أسره 3 سنوات.
وقال "أبو مجاهد" لـ
"معا" إنه رأى أن يقيم حفل زفافه غدا الخميس 25 حزيران وهو ذات التاريخ
الذي أسر فيه الجندي جلعاد شاليط، معتبراً أن هذا اليوم يمثل له مناسبة
"سعيدة" وكبيرة في حياته.
كما رأى أن يوم أسر شاليط في عملية
"الوهم المتبدد" التي نفذتها 3 فصائل للمقاومة، هي كتائب القسام، والوية
الناصر صلاح الدين، وجيش الاسلام، شكّل انتقالة نوعية ومرحلة جديدة في
تاريخ المقاومة الفلسطينية، وفتح باب الأمل للاسرى الذين طال أمد اعتقالهم
في السجون الاسرائيلية، دون أن تفلح الاتفاقات بانهاء معاناتهم واطلاق
سراحهم.
ورغم أن "أبو مجاهد" فضل ان يكون زواجه في هذا اليوم، إلا
أنه أكد بأنه لن يرافق حفل زفافه أي مظاهر للسياسة أو العسكرة، وقال:
"سيكون زفافي عاديا وسأرتدي بدلة الزفاف كباقي الشبان".
وفي رده
على سؤال لـ "معا"، ماذا يعني له شاليط؟، قال "أبو مجاهد": "هو جندي
صهيوني مجرم جاء على دبابته ليقتل أطفالنا وقدره ساقه للأسر، كي يكون
فرجاً لاسرانا، وسنبقى نحافظ عليه حتى تتم صفقة التبادل ويخرج الاسرى وبعد
ذلك فهو لا يعني لي شيئاً".
ونفي الناطق باسم لجان المقاومة
الشعبية أي علم له بقرب توقيع صفقة التبادل، ووصف كل ما نشر من أنباء
بالعاري عن الصحة، متمنيا أن تنجز هذه الصفقة في القريب العاجل كي ينعم
الاسرى بالحرية.
يشار الى أن "أبو مجاهد" ينحدر من اسرة مكونة من
عشرة ابناء والاب والام، تقطن بلدة بني سهيلا جنوب القطاع، وقد استشهد
شقيقه ابراهيم في الاول من كانون الاول عام 2007.
أو كما يعرف في وسائل الاعلام "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة
الشعبية، قرر أن يكون يوم زفافه مصادفاً لذكرى أسر الجندي الاسرائيلي
جلعاد شاليط، والذي مضى على أسره 3 سنوات.
وقال "أبو مجاهد" لـ
"معا" إنه رأى أن يقيم حفل زفافه غدا الخميس 25 حزيران وهو ذات التاريخ
الذي أسر فيه الجندي جلعاد شاليط، معتبراً أن هذا اليوم يمثل له مناسبة
"سعيدة" وكبيرة في حياته.
كما رأى أن يوم أسر شاليط في عملية
"الوهم المتبدد" التي نفذتها 3 فصائل للمقاومة، هي كتائب القسام، والوية
الناصر صلاح الدين، وجيش الاسلام، شكّل انتقالة نوعية ومرحلة جديدة في
تاريخ المقاومة الفلسطينية، وفتح باب الأمل للاسرى الذين طال أمد اعتقالهم
في السجون الاسرائيلية، دون أن تفلح الاتفاقات بانهاء معاناتهم واطلاق
سراحهم.
ورغم أن "أبو مجاهد" فضل ان يكون زواجه في هذا اليوم، إلا
أنه أكد بأنه لن يرافق حفل زفافه أي مظاهر للسياسة أو العسكرة، وقال:
"سيكون زفافي عاديا وسأرتدي بدلة الزفاف كباقي الشبان".
وفي رده
على سؤال لـ "معا"، ماذا يعني له شاليط؟، قال "أبو مجاهد": "هو جندي
صهيوني مجرم جاء على دبابته ليقتل أطفالنا وقدره ساقه للأسر، كي يكون
فرجاً لاسرانا، وسنبقى نحافظ عليه حتى تتم صفقة التبادل ويخرج الاسرى وبعد
ذلك فهو لا يعني لي شيئاً".
ونفي الناطق باسم لجان المقاومة
الشعبية أي علم له بقرب توقيع صفقة التبادل، ووصف كل ما نشر من أنباء
بالعاري عن الصحة، متمنيا أن تنجز هذه الصفقة في القريب العاجل كي ينعم
الاسرى بالحرية.
يشار الى أن "أبو مجاهد" ينحدر من اسرة مكونة من
عشرة ابناء والاب والام، تقطن بلدة بني سهيلا جنوب القطاع، وقد استشهد
شقيقه ابراهيم في الاول من كانون الاول عام 2007.