بيت لحم- معا- تحدث رئيس
المحكمة العليا الاسرائيلية السابق اهارون باراك عن حقوق الانسان في
اسرائيل اليوم الخميس في جامعة تل ابيب وذلك ضمن ورشة عمل عن حقوق المواطن.
وبحسب
ما نشرت اليوم صحيفة "يديعوت احرنوت" فان اهارون تتطرق لحقوق الانسان في
المناطق الخاضعة للاحتلال الاسرائيلي والذي اعتبره معقد ويشوبه العديد من
المشاكل والتي تؤثر على حقوق الانسان في كل الدولة.
واضاف: "انه
يؤمن بان الدولة لكل مواطنيها مع العلم اننا نتحدث عن دولة اليهود واذا
سألت اي يهودي هل تؤيد المساواة مع العرب سيكون جوابه بالتاكيد نعم، وبنفس
الوقت اسال اليهودي هل تؤيد رمي العرب الى البحر ستكون الاجابة ايضا نعم
بالتأكيد، وهو لا يرى اي تناقض بين الامرين".
واشار الى ان حقوق
الانسان في اسرائيل تطورت، ولكن ليس الى الامر الذي نقول فيه اننا قطعنا
اشواطا مهمة ولازال امامنا الكثير للعمل وبنفس الوقت لا نستطيع الحديث عن
حقوق الانسان في اسرائيل دون الحديث عن حقوق الانسان في الاراضي
الفلسطينية المحتلة والوضع هناك الجميع يدركه، وانا امل يكون هناك حل لهذا
الموضوع والذي بالتأكيد لن يأتي من المحكمة العليا في اسرائيل.
وتحدث
ايضا عن التجربة الشخصية له اثناء مهامه في المحكمة العليا الاسرائيلية
حيث وصله خلال 20 عاما العديد من القضايا التي كان لها اثر كبير في تغيير
مواقفه، حيث كان بداية عمله يفكر في المسموح والممنوع للاسرائيليين داخل
المناطق المحتلة ولكن مع فهمه اكثر للقانون الدولي والتعامل مع العديد من
القضايا اخذ ينظر ايضا لحقوق الانسان تحت الاحتلال وبنفس الوقت محاولة
التخفيف عن الممارسات التي تمس حقوق الانسان.
واضافت الصحيفة ان
اهارون براك تتطرق ايضا الى حقوق الانسان داخل الخط الاخضر والمتعلق
بالعرب الذين يعيشون داخل اسرائيل، حيث اعتبر انه لازال الكثير من العمل
في هذا الجانب ويجب التوصل داخل المجتمع اليهودي الى قناعة ان هذه الدولة
للجميع ويجب ان ياخذ العرب نفس الحقوق التي يتمتع بها اليهود، خاصة اننا
نتحدث عن دولة ديمقراطية مع التأكيد ان الجميع جاء الى هذه الدولة على
اعتبار انها دولة اليهود الديمقراطية ولكن مجرد وصوله الى هنا يجب عليه
الايمان بان الدولة للجميع ولهم نفس الحقوق.
واكد"انه اذا لم نجد طريقة للعيش بسلام مع العرب داخل الدولة لن نستطيع العيش مع انفسنا بسلام".
المحكمة العليا الاسرائيلية السابق اهارون باراك عن حقوق الانسان في
اسرائيل اليوم الخميس في جامعة تل ابيب وذلك ضمن ورشة عمل عن حقوق المواطن.
وبحسب
ما نشرت اليوم صحيفة "يديعوت احرنوت" فان اهارون تتطرق لحقوق الانسان في
المناطق الخاضعة للاحتلال الاسرائيلي والذي اعتبره معقد ويشوبه العديد من
المشاكل والتي تؤثر على حقوق الانسان في كل الدولة.
واضاف: "انه
يؤمن بان الدولة لكل مواطنيها مع العلم اننا نتحدث عن دولة اليهود واذا
سألت اي يهودي هل تؤيد المساواة مع العرب سيكون جوابه بالتاكيد نعم، وبنفس
الوقت اسال اليهودي هل تؤيد رمي العرب الى البحر ستكون الاجابة ايضا نعم
بالتأكيد، وهو لا يرى اي تناقض بين الامرين".
واشار الى ان حقوق
الانسان في اسرائيل تطورت، ولكن ليس الى الامر الذي نقول فيه اننا قطعنا
اشواطا مهمة ولازال امامنا الكثير للعمل وبنفس الوقت لا نستطيع الحديث عن
حقوق الانسان في اسرائيل دون الحديث عن حقوق الانسان في الاراضي
الفلسطينية المحتلة والوضع هناك الجميع يدركه، وانا امل يكون هناك حل لهذا
الموضوع والذي بالتأكيد لن يأتي من المحكمة العليا في اسرائيل.
وتحدث
ايضا عن التجربة الشخصية له اثناء مهامه في المحكمة العليا الاسرائيلية
حيث وصله خلال 20 عاما العديد من القضايا التي كان لها اثر كبير في تغيير
مواقفه، حيث كان بداية عمله يفكر في المسموح والممنوع للاسرائيليين داخل
المناطق المحتلة ولكن مع فهمه اكثر للقانون الدولي والتعامل مع العديد من
القضايا اخذ ينظر ايضا لحقوق الانسان تحت الاحتلال وبنفس الوقت محاولة
التخفيف عن الممارسات التي تمس حقوق الانسان.
واضافت الصحيفة ان
اهارون براك تتطرق ايضا الى حقوق الانسان داخل الخط الاخضر والمتعلق
بالعرب الذين يعيشون داخل اسرائيل، حيث اعتبر انه لازال الكثير من العمل
في هذا الجانب ويجب التوصل داخل المجتمع اليهودي الى قناعة ان هذه الدولة
للجميع ويجب ان ياخذ العرب نفس الحقوق التي يتمتع بها اليهود، خاصة اننا
نتحدث عن دولة ديمقراطية مع التأكيد ان الجميع جاء الى هذه الدولة على
اعتبار انها دولة اليهود الديمقراطية ولكن مجرد وصوله الى هنا يجب عليه
الايمان بان الدولة للجميع ولهم نفس الحقوق.
واكد"انه اذا لم نجد طريقة للعيش بسلام مع العرب داخل الدولة لن نستطيع العيش مع انفسنا بسلام".