من طرف بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست اليمينية ان عضو الكنيست عن حزب
كاديما شاؤول موفاز ، سوف يكشف في الأسبوع القادم النقاب عن خطة تدعو
لاقامة دولة فلسطينية مؤقتة ، وسيدعو الحكومة برئاسة نتنياهو لقبول ذلك
والسعي لدخول كاديما في الائتلاف .
وقال موفاز انه سوف يعلن عن
خطته في مؤتمر صحافي ثم يروج لها داخل مؤسسات حزبه وكذلك الحكومة. وقال
":انه واثق من ان خطته ستكون مقبولة من جانب حزبه ، والحكومة والمجتمع
الدولي".
واضاف "ان الحكومة ليس لديها خطة عمل خاصة بها حتى الآن
، والضغوط الأمريكية يتطلب من الحكومة أن يكون لها خطة تحافظ على مصالحنا
الأمنية" ،
وقال موفاز "تنفيذ هذه الخطة يتطلب حكومة وحدة وطنية.
وإذا كانت الحكومة ستقبل خطتي ، سأضغط على مؤسسات الحزب للموافقة على
الدخول في الحكومة التي من شأنها أن تنفذ هذه الخطة."
وتدعو الخطة لاقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة في غضون عامين، وترسيم الحدود النهائية بعد ثلاث سنوات.
موفاز سيسعى للتوصل الى وساطات دولية للضغط لجهة توقيع اتفاق بحلول نهاية هذا العام.
وقال
"لا اعتقد اننا يجب ان نحاول التوصل الى اتفاق حول جميع القضايا المعلقة
،أقول لنبدأ العمل على اقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة".
وعرض
موفاز عناصر خطته على لجنة الحزب في بتاح تكفا المقر وقال انه فاجأ أعضاء
الكنيست الذين كانوا موجودين في الموقع لاسيما زعيمة حزب كديما تسيبي
ليفني.
وقال موفاز ان لفني تعتقد أننا بحاجة إلى الاتفاق على كل
شيء قبل التنفيذ" ، واضاف "اعتقد أننا إذا لم نشرع في تنفيذ اتفاق مؤقت ،
لن يكون هناك اتفاق نهائي وأعتقد أن معظم اعضاء كديما سيتفقون مع خطتي ".
وقالت
مصادر قريبة من ليفني ان موفاز له الحق في رأيه ، وقالت ان خطة موفاز مجرد
محاولة لدفع حزب كديما للانضمام للحكومة من خلال أي وسيلة ممكنة.
أعضاء الكنيست المواليين لليفني الذي حضر اجتماع اللجنة اتهموه بإعطاء الفلسطينيين كل شيء ."
وقال عضو الكنيست آخر كديما ان موفاز يعد مناورة سياسية ضد تسيبي لكن محكوم عليها بالفشل".
عضو كنيست ثان قال اذا موفاز يعرض خطة جديدة من أجل الحصول على عناوين في الصحف سوف"تنفجر في وجهه".
كاديما شاؤول موفاز ، سوف يكشف في الأسبوع القادم النقاب عن خطة تدعو
لاقامة دولة فلسطينية مؤقتة ، وسيدعو الحكومة برئاسة نتنياهو لقبول ذلك
والسعي لدخول كاديما في الائتلاف .
وقال موفاز انه سوف يعلن عن
خطته في مؤتمر صحافي ثم يروج لها داخل مؤسسات حزبه وكذلك الحكومة. وقال
":انه واثق من ان خطته ستكون مقبولة من جانب حزبه ، والحكومة والمجتمع
الدولي".
واضاف "ان الحكومة ليس لديها خطة عمل خاصة بها حتى الآن
، والضغوط الأمريكية يتطلب من الحكومة أن يكون لها خطة تحافظ على مصالحنا
الأمنية" ،
وقال موفاز "تنفيذ هذه الخطة يتطلب حكومة وحدة وطنية.
وإذا كانت الحكومة ستقبل خطتي ، سأضغط على مؤسسات الحزب للموافقة على
الدخول في الحكومة التي من شأنها أن تنفذ هذه الخطة."
وتدعو الخطة لاقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة في غضون عامين، وترسيم الحدود النهائية بعد ثلاث سنوات.
موفاز سيسعى للتوصل الى وساطات دولية للضغط لجهة توقيع اتفاق بحلول نهاية هذا العام.
وقال
"لا اعتقد اننا يجب ان نحاول التوصل الى اتفاق حول جميع القضايا المعلقة
،أقول لنبدأ العمل على اقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة".
وعرض
موفاز عناصر خطته على لجنة الحزب في بتاح تكفا المقر وقال انه فاجأ أعضاء
الكنيست الذين كانوا موجودين في الموقع لاسيما زعيمة حزب كديما تسيبي
ليفني.
وقال موفاز ان لفني تعتقد أننا بحاجة إلى الاتفاق على كل
شيء قبل التنفيذ" ، واضاف "اعتقد أننا إذا لم نشرع في تنفيذ اتفاق مؤقت ،
لن يكون هناك اتفاق نهائي وأعتقد أن معظم اعضاء كديما سيتفقون مع خطتي ".
وقالت
مصادر قريبة من ليفني ان موفاز له الحق في رأيه ، وقالت ان خطة موفاز مجرد
محاولة لدفع حزب كديما للانضمام للحكومة من خلال أي وسيلة ممكنة.
أعضاء الكنيست المواليين لليفني الذي حضر اجتماع اللجنة اتهموه بإعطاء الفلسطينيين كل شيء ."
وقال عضو الكنيست آخر كديما ان موفاز يعد مناورة سياسية ضد تسيبي لكن محكوم عليها بالفشل".
عضو كنيست ثان قال اذا موفاز يعرض خطة جديدة من أجل الحصول على عناوين في الصحف سوف"تنفجر في وجهه".
