جنين- معا-ردمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس السبت البئر الوحيد المغذي
لخربة مكحل القريبة من بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين، بوضع الحجارة فيه
ووضع مواد يعتقد أنها سامة.
وقال وليد حمدان ممثل الخربة في محافظة
جنين:" إن ثلاث دوريات عسكرية اقتحمت الخربة ليلة أمس وقاموا برمي الحجارة
والاوساخ ومواد يعتقد أنها سامة داخل البئر حيث تغير لون الماء وطعمه".
واشار
حمدان إلى أن البئر وحجمه 80 كوب ماء هو المغذي الوحيد لأهالي الخربة
ويبلغ عددهم 70 – 80 عائلة حيث حرمهم من الشرب وسقي الاغنام وري المزروعات.
وتطرق
حمدان الى معاناة اهل الخربة من الممارسات الاسرائيلية اليومية، قائلا:"
إن الخربة تقع بالقرب من مستوطنة حورميش ويعتدي الجنود العاملون على حراسة
المستوطنة على المواطنين وخاصة رعاة الماشية الذين يقتربون من حدود
المستوطنة، بالإضافة إلى اغلاق كافة الطرق المؤدية الى الخربة بين اليوم
والاخر واحيانا يمنعون ادخال المواد الغذائية الى الخربة".
وناشد
حمدان كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية لزيارة الخربة والاطلاع على
اوضاعها ومساعدتها والضغط على الجانب الاسرائيلي بتخفيف ممارساتهم عن اهل
الخربة، مشيرا الى أن وضع الاهالي لا يطاق حيث بدأت بعض العائلات
بالانتقال الى المدن والقرى المجاورة بسبب الممارسات الاسرائيلية اليومية
بحقهم.
لخربة مكحل القريبة من بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين، بوضع الحجارة فيه
ووضع مواد يعتقد أنها سامة.
وقال وليد حمدان ممثل الخربة في محافظة
جنين:" إن ثلاث دوريات عسكرية اقتحمت الخربة ليلة أمس وقاموا برمي الحجارة
والاوساخ ومواد يعتقد أنها سامة داخل البئر حيث تغير لون الماء وطعمه".
واشار
حمدان إلى أن البئر وحجمه 80 كوب ماء هو المغذي الوحيد لأهالي الخربة
ويبلغ عددهم 70 – 80 عائلة حيث حرمهم من الشرب وسقي الاغنام وري المزروعات.
وتطرق
حمدان الى معاناة اهل الخربة من الممارسات الاسرائيلية اليومية، قائلا:"
إن الخربة تقع بالقرب من مستوطنة حورميش ويعتدي الجنود العاملون على حراسة
المستوطنة على المواطنين وخاصة رعاة الماشية الذين يقتربون من حدود
المستوطنة، بالإضافة إلى اغلاق كافة الطرق المؤدية الى الخربة بين اليوم
والاخر واحيانا يمنعون ادخال المواد الغذائية الى الخربة".
وناشد
حمدان كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية لزيارة الخربة والاطلاع على
اوضاعها ومساعدتها والضغط على الجانب الاسرائيلي بتخفيف ممارساتهم عن اهل
الخربة، مشيرا الى أن وضع الاهالي لا يطاق حيث بدأت بعض العائلات
بالانتقال الى المدن والقرى المجاورة بسبب الممارسات الاسرائيلية اليومية
بحقهم.