طولكرم - معا-إطلع السفير الصيني لدى السلطة الوطنية الفلسطينية (يانغ
ويجو) على أوضاع محافظة طولكرم ومعاناة سكانها جراء ممارسات الإحتلال
الإسرائيلي، وذلك خلال جولة له اليوم الأحد إستهلها بزيارة لمكتب المحافظ
العميد طلال دويكات.
وأشار دويكات إلى عمق العلاقة التي تربط بين
الشعبين الصيني والفلسطيني، مشيداً بالدعم المتواصل من قبل دولة الصين
للسلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية ولمنظمة التحرير الفلسطينية منذ حياة
الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يتطلع للسلام
العادل القائم على العدل وتحقيق حقوقه وحل الدولتين، قائلا:"إن الاحتلال
يعمل عكس ذلك، وهذا بدا واضحاً من خلال خطاب نتنياهو الذي كرس الاحتلال
والاستيطان ".
ودعا دويكات دول العالم إلى الضغط على حكومة
الاحتلال للإذعان لمتطلبات عملية السلام، مستعرضاً معاناة المواطنين جراء
جدار الضم والتوسع الذي التهم آلاف الدونمات الزراعية، وخلّف العديد من
المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، لتضاف إلى مشكلة الاستيطان، والمصانع
الكيماوية المقامة غرب طولكرم والبالغ عددها (16) مصنعاً، التي تشكل خطراً
كبيراً على السكان، وتسبب لهم الأمراض الرئوية، موضحاً أن المحافظة بصدد
عقد مؤتمر دولي بهذا الخصوص، وستقوم خلاله بدعوة القناصل المعتمدين لدى
السلطة الوطنية ومنظمة الصحة العالمية ومختصين بحقوق الانسان والصحة
والبيئة.
من جانبه، أثنى السفير يانغ ويجو على العلاقة الثنائية
التاريخية بين الشعبين الصيني والفلسطيني، والتي تطورت بالجهود المشتركة
بين الشعبين، مؤكداً على الموقف الصيني في وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني
وقضيته العادلة بالتحرر والاستقلال، ومواصلة الدعم السياسي والمساعدات
للفلسطينيين.
وتوجه السفير الصيني الذي رافقه النائب بسام الصالحي
الأمين العام لحزب الشعب، إلى جامعة فلسطين التقنية " خضوري " والتقى مع
رئيسها الدكتور داوود الزعتري، الذي قدم شرحاً عن الجامعة وانجازاتها
وتطلعاتها المستقبلية.
كما شملت زيارة الوفد جولة حول جدار الضم
والتوسع في ضاحية ارتاح جنوب طولكرم، والجمعية الزراعية في ضاحية ذنابة
شرق المحافظة، كما توجه إلى بلدة دير الغصون شمال المحافظة والتقى مع رئيس
مجلسها البلدي وجمعية تنمية المرأة الريفية هناك.
ويجو) على أوضاع محافظة طولكرم ومعاناة سكانها جراء ممارسات الإحتلال
الإسرائيلي، وذلك خلال جولة له اليوم الأحد إستهلها بزيارة لمكتب المحافظ
العميد طلال دويكات.
وأشار دويكات إلى عمق العلاقة التي تربط بين
الشعبين الصيني والفلسطيني، مشيداً بالدعم المتواصل من قبل دولة الصين
للسلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية ولمنظمة التحرير الفلسطينية منذ حياة
الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يتطلع للسلام
العادل القائم على العدل وتحقيق حقوقه وحل الدولتين، قائلا:"إن الاحتلال
يعمل عكس ذلك، وهذا بدا واضحاً من خلال خطاب نتنياهو الذي كرس الاحتلال
والاستيطان ".
ودعا دويكات دول العالم إلى الضغط على حكومة
الاحتلال للإذعان لمتطلبات عملية السلام، مستعرضاً معاناة المواطنين جراء
جدار الضم والتوسع الذي التهم آلاف الدونمات الزراعية، وخلّف العديد من
المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، لتضاف إلى مشكلة الاستيطان، والمصانع
الكيماوية المقامة غرب طولكرم والبالغ عددها (16) مصنعاً، التي تشكل خطراً
كبيراً على السكان، وتسبب لهم الأمراض الرئوية، موضحاً أن المحافظة بصدد
عقد مؤتمر دولي بهذا الخصوص، وستقوم خلاله بدعوة القناصل المعتمدين لدى
السلطة الوطنية ومنظمة الصحة العالمية ومختصين بحقوق الانسان والصحة
والبيئة.
من جانبه، أثنى السفير يانغ ويجو على العلاقة الثنائية
التاريخية بين الشعبين الصيني والفلسطيني، والتي تطورت بالجهود المشتركة
بين الشعبين، مؤكداً على الموقف الصيني في وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني
وقضيته العادلة بالتحرر والاستقلال، ومواصلة الدعم السياسي والمساعدات
للفلسطينيين.
وتوجه السفير الصيني الذي رافقه النائب بسام الصالحي
الأمين العام لحزب الشعب، إلى جامعة فلسطين التقنية " خضوري " والتقى مع
رئيسها الدكتور داوود الزعتري، الذي قدم شرحاً عن الجامعة وانجازاتها
وتطلعاتها المستقبلية.
كما شملت زيارة الوفد جولة حول جدار الضم
والتوسع في ضاحية ارتاح جنوب طولكرم، والجمعية الزراعية في ضاحية ذنابة
شرق المحافظة، كما توجه إلى بلدة دير الغصون شمال المحافظة والتقى مع رئيس
مجلسها البلدي وجمعية تنمية المرأة الريفية هناك.