غزة- معا- قال اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال ان الأجهزة الأمنية في
غزة ومن خلال الاعتقالات الأخيرة استطاعت تفكيك العديد من الخلايا
"الأمنية" التي كانت تعمل على ساحة قطاع غزة قدمت معلومات وصفها بـ
"الخطيرة والكاذبة لرام الله ومن ثم للاحتلال الإسرائيلي في عملية تسمى
تجديد بنك الأهداف".
واعتبر هنية في حديث للصحافيين اثناء مشاركته
في تخريج عدد من حفظة القرآن في حي الشيخ رضوان بغزة اليوم ان الهدف من
تقديم هذه المعلومات هو تمكين الإحتلال مجددا من "النيل من شعبنا وصموده".
واضاف
"هذه الخلايا الأمنية معظم عناصرها كانت تعمل في الأجهزة الأمنية السابقة
لا زالت تتلقى رواتبها وتعليماتها أيضا من قيادات أمنية في رام الله
ومرجعيات سياسية في نفس الوقت".
وأكد على أن الأجهزة الأمنية بغزة
سوف تواصل هذه الحملة وأنها لن تسمح مطلقا، كما قال "لمثل هذه الخلايا أن
تضرب أمن الوطن وأمن المواطن وأمن البلد وستكون معنية بحماية شعبنا
الفلسطيني وحماية عناصر الصمود لشعبنا ولمقاومة هذا الشعب".
وتعقيبا
على تصريحات هنية، وصف الناطق باسم المؤسسة العسكرية في السلطة الفلسطينية
العميد عدنان الضميري هذه الأقوال بأنها دفاع عن النفس ومحاولة لتبرئة ما
وصفها بمليشيات حماس من ما يجري في الضفة للمجموعات والخلايا التي تم
كشفها مؤخراً وهي تخطط لمهاجمة الاجهزة الامنية واغتيال شخصيات في السلطة.
وقال الضميري: "هذه الاقوال لا تساوي شيئاً وهي محاولة لتبرير اعتقال المئات من ضباط وعناصر الاجهزة الامنية في قطاع غزة".
واتهم
أجهزة أمن الحكومة المقالة بمداهمة بيوت ضباط وعناصر الامن التابعين
للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة واعتقالهم وتعذيبهم، كما اتهمها "بارتكاب
انتهاكات صارخة ضد الضباط المحمين بقوة القانون بتعذيبهم والتنكيل بهم".
ورداً
على سؤال حول اتهام ضباط وعناصر في الامن بنقل معلومات لقيادة السلطة في
رام الله، أجاب الضميري بالقول "إذا كان ضباط ينقلون لقيادتهم الشرعية اي
معلومات فهذا واجب وحق، ولكن هذا الوضع لا أساس له من الصحة، بل محاولة
لتبرير ما تقوم به حماس وقيادتها من تخطيط لمواجهة قوات الامن الفلسطينية
واطلاق النار عليها واغتيال قيادات فلسطينية (..) إنها قضية انتقامية
وردات فعل لا غير".
غزة ومن خلال الاعتقالات الأخيرة استطاعت تفكيك العديد من الخلايا
"الأمنية" التي كانت تعمل على ساحة قطاع غزة قدمت معلومات وصفها بـ
"الخطيرة والكاذبة لرام الله ومن ثم للاحتلال الإسرائيلي في عملية تسمى
تجديد بنك الأهداف".
واعتبر هنية في حديث للصحافيين اثناء مشاركته
في تخريج عدد من حفظة القرآن في حي الشيخ رضوان بغزة اليوم ان الهدف من
تقديم هذه المعلومات هو تمكين الإحتلال مجددا من "النيل من شعبنا وصموده".
واضاف
"هذه الخلايا الأمنية معظم عناصرها كانت تعمل في الأجهزة الأمنية السابقة
لا زالت تتلقى رواتبها وتعليماتها أيضا من قيادات أمنية في رام الله
ومرجعيات سياسية في نفس الوقت".
وأكد على أن الأجهزة الأمنية بغزة
سوف تواصل هذه الحملة وأنها لن تسمح مطلقا، كما قال "لمثل هذه الخلايا أن
تضرب أمن الوطن وأمن المواطن وأمن البلد وستكون معنية بحماية شعبنا
الفلسطيني وحماية عناصر الصمود لشعبنا ولمقاومة هذا الشعب".
وتعقيبا
على تصريحات هنية، وصف الناطق باسم المؤسسة العسكرية في السلطة الفلسطينية
العميد عدنان الضميري هذه الأقوال بأنها دفاع عن النفس ومحاولة لتبرئة ما
وصفها بمليشيات حماس من ما يجري في الضفة للمجموعات والخلايا التي تم
كشفها مؤخراً وهي تخطط لمهاجمة الاجهزة الامنية واغتيال شخصيات في السلطة.
وقال الضميري: "هذه الاقوال لا تساوي شيئاً وهي محاولة لتبرير اعتقال المئات من ضباط وعناصر الاجهزة الامنية في قطاع غزة".
واتهم
أجهزة أمن الحكومة المقالة بمداهمة بيوت ضباط وعناصر الامن التابعين
للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة واعتقالهم وتعذيبهم، كما اتهمها "بارتكاب
انتهاكات صارخة ضد الضباط المحمين بقوة القانون بتعذيبهم والتنكيل بهم".
ورداً
على سؤال حول اتهام ضباط وعناصر في الامن بنقل معلومات لقيادة السلطة في
رام الله، أجاب الضميري بالقول "إذا كان ضباط ينقلون لقيادتهم الشرعية اي
معلومات فهذا واجب وحق، ولكن هذا الوضع لا أساس له من الصحة، بل محاولة
لتبرير ما تقوم به حماس وقيادتها من تخطيط لمواجهة قوات الامن الفلسطينية
واطلاق النار عليها واغتيال قيادات فلسطينية (..) إنها قضية انتقامية
وردات فعل لا غير".