بيت لحم- معا- يلتقي اليوم
الاثنين في لندن وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك مع المبعوث الخاص
للشرق الاوسط جورج ميتشل لبحث موضوع الاستيطان من جديد، بعد العديد من
اللقاءات بين الجانبين والتي وصلت الى طريق مسدود حسب تقديرات اسرائيلية،
ذلك ان العديد من النقاط الخلافية بين الجانبين لازالت قائمة.
وبحسب
ما نشرت صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم فان اللقاء الذي تم مؤخرا بين باراك
وميتشل، فان الاخير وبعد ان التقى الرئيس الامريكي قبل اللقاء ابلغ باراك
بشكل واضح موقف الرئيس الامريكي والمتمثل بكلمة واحدة وقف الاستيطان.
واضافت
الصحيفة ان اللقاء الذي سيعقد اليوم سيقوم ببحث العديد من القضايا
الاساسية والتي تتعلق بوقف الاستيطان بشكل كامل حيث طالب المبعوث الامريكي
بوقف اي بناء جديد داخل المستوطنات حتى لو كان كما تدعي اسرائيل للتزايد
الطبيعي داخل المستوطنات، وتذهب التقديرات الاسرائيلية ان الادارة
الامريكية تطلب وقف العديد من المشاريع القائمة الان قيد التنفيذ ذلك انها
تقام على اراض خاصة لبعض الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واشارت
الصحيفة ان اكبر المشاكل التي تواجه باراك في اللقاء يتعلق بعدد البؤر
الاستيطانية، حيث يحمل وزير الجيش قائمة تضم فقط 26 بؤرة استيطانية يقول
انها "غير شرعية" جرى تفكيك ثلاث وتستعد اسرائيل لتفكيك الباقي، في حين
لدى الادارة الامريكية وميتشل ما يقارب 100 تجمع استيطاني يجب ازالتها وهي
مقامة في الاغلب على اراض خاصة للفلسطينيين.
واضافت ان باراك
سيحاول اليوم خلال الاجتماع مع ميتشل ايجاد طريق للخروج من الازمة الراهنة
في موضوع الاستيطان وسيستند الى الموقف الاسرائيلي والذي سبق وتم اعلانه
مؤخرا خاصة بعد خطاب رئيس الوزراء نتنياهو والذي ابدى استعداد لقبول حل
الدولتين واكده يوم امس الاحد قبل اجتماع الحكومة الاسرائيلية الاسبوعي
وكذلك الدعوات التي اطلقها الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس للقاء ملك
السعودية وفتح علاقات مع الدول العربية، حيث ستحاول اسرائيل عبر المفاوضات
التي يجريها باراك بخصوص الاستيطان مقايضة الامر بفتح علاقات مع الدول
العربية خاصة العلاقات التجارية، والمقربون من وزير الجيش يؤكدون ان باراك
قادر على اقناع رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو بهذا الموقف.
الاثنين في لندن وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك مع المبعوث الخاص
للشرق الاوسط جورج ميتشل لبحث موضوع الاستيطان من جديد، بعد العديد من
اللقاءات بين الجانبين والتي وصلت الى طريق مسدود حسب تقديرات اسرائيلية،
ذلك ان العديد من النقاط الخلافية بين الجانبين لازالت قائمة.
وبحسب
ما نشرت صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم فان اللقاء الذي تم مؤخرا بين باراك
وميتشل، فان الاخير وبعد ان التقى الرئيس الامريكي قبل اللقاء ابلغ باراك
بشكل واضح موقف الرئيس الامريكي والمتمثل بكلمة واحدة وقف الاستيطان.
واضافت
الصحيفة ان اللقاء الذي سيعقد اليوم سيقوم ببحث العديد من القضايا
الاساسية والتي تتعلق بوقف الاستيطان بشكل كامل حيث طالب المبعوث الامريكي
بوقف اي بناء جديد داخل المستوطنات حتى لو كان كما تدعي اسرائيل للتزايد
الطبيعي داخل المستوطنات، وتذهب التقديرات الاسرائيلية ان الادارة
الامريكية تطلب وقف العديد من المشاريع القائمة الان قيد التنفيذ ذلك انها
تقام على اراض خاصة لبعض الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واشارت
الصحيفة ان اكبر المشاكل التي تواجه باراك في اللقاء يتعلق بعدد البؤر
الاستيطانية، حيث يحمل وزير الجيش قائمة تضم فقط 26 بؤرة استيطانية يقول
انها "غير شرعية" جرى تفكيك ثلاث وتستعد اسرائيل لتفكيك الباقي، في حين
لدى الادارة الامريكية وميتشل ما يقارب 100 تجمع استيطاني يجب ازالتها وهي
مقامة في الاغلب على اراض خاصة للفلسطينيين.
واضافت ان باراك
سيحاول اليوم خلال الاجتماع مع ميتشل ايجاد طريق للخروج من الازمة الراهنة
في موضوع الاستيطان وسيستند الى الموقف الاسرائيلي والذي سبق وتم اعلانه
مؤخرا خاصة بعد خطاب رئيس الوزراء نتنياهو والذي ابدى استعداد لقبول حل
الدولتين واكده يوم امس الاحد قبل اجتماع الحكومة الاسرائيلية الاسبوعي
وكذلك الدعوات التي اطلقها الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس للقاء ملك
السعودية وفتح علاقات مع الدول العربية، حيث ستحاول اسرائيل عبر المفاوضات
التي يجريها باراك بخصوص الاستيطان مقايضة الامر بفتح علاقات مع الدول
العربية خاصة العلاقات التجارية، والمقربون من وزير الجيش يؤكدون ان باراك
قادر على اقناع رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو بهذا الموقف.