القدس- معا- داهمت قوات كبيرة من أطقم بلدية
الاحتلال معززة بقوة كبيرة من الشرطة وحرس الحدود فجر اليوم منزل المواطن محمد غوشه في عقبة التوتة وسط سوق خان الزيت في البلدة القديمة من القدس وأجبرته تحت طائلة التهديد بالغرامة على هدم الاضافات على منزله البالغ مساحته 80 مترا مربعا.
وأثناء المداهمة للمنزل الذي يؤوي 5 أفراد، اعتقلت قوات الاحتلال شقيق صاحب المنزل ابراهيم وشاب آخر يدعى رياض الحرباوي.
وقالت والدة صاحب المنزل إن عائلتها لم تتلق إنذارا مسبقا بإخلاء المنزل، وقد فوجئت من اقتحامه والاعتداء على أحد أنجالها ويدعى إبراهيم حيث تم اعتقاله واعتقال شاب آخر من أبناء الحي يدعى رياض.
في حين قال والده إن العائلة وضعت أمام خيار هدم منزلها بنفسها تحت طائلة الغرامة البالغة قيمتها 100 ألف شيقل وبالتالي لم يكن أمامها أي خيار آخر سوى هدم منزلها بنفسها.
وقد وصل إلى موقع الهدم حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس حيث حاول الجنود منعه من الدخول إلى المنزل والالتحاق بأفراد العائلة، إلا أنه اجتاز حاجزهم وانضم إلى من في المنزل قبل أن يباشر بهدمه.
ووصف عبد القادر ما جرى من أعمال هدم في البلدة القديمة بأنه جريمة تضاف الى جرائم البلدية الإسرائيلية للمدينة، مؤكدا "أن هذه الجرائم لن تثنينا عن مواصلة البناء وتحدي إجراءات الهدم، وأنه سيعاد بناء ما تم هدمه".
وأشار وزير شؤون القدس إلى وجود ما يقرب من 800 أمر هدم لإضافات مباني في القدس القديمة، منوها إلى أن بلدية الاحتلال بدأت مؤخرا برفض تلقي أية مخططات للبناء الإضافي المقدمة من قبل مواطنين مقدسيين، في حين لا ينطبق هذا الإجراء على ما تقدمه الجمعيات الاستيطانية التي تشرف وتسيطر على أكثر من 70 بؤرة استيطانية.
وبعد ذلك توجهت أطقم الاحتلال إلى طريق الآلام لتداهم وتهدم منزل المواطن خليل الهرتوني الذي يؤوي 10 أنفار وتبلغ مساحته 25 مترا مربعا، وهو مبنى أضيف على مبنى قائم.
وأشار المواطن الهرتوني إلى أنه كان هدم قبل بضعة أشهر جزءا من المبنى تنفيذا لقرار صادر عن محكمة إسرائيلية، ودفع غرامة مالية عالية على هذ البناء ، إلا أن ذلك لم يشفع له، حيث اقتحمت قوات من الشرطة منزل العائلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم وأخرجت من فيه، قبل أن توقف شقيقه تحسين على ذمة التحقيق.
وكان مكتب وزير شؤون القدس حاتم عبد القادر وعبر محامي المكتب حسين غنيم تمكن صباح اليوم من استصدار أمر من محكمة إسرائيلية يمنع هدم منزل المواطن نعيم رمضان الكائن في حي الصلعة في جبل المكبر بعد أن حاصرته الجرافات استعدادا لهدمه. وتبلغ مساحة المنزل 195 مترا مربعا، وهو عبارة عن شقتين
الاحتلال معززة بقوة كبيرة من الشرطة وحرس الحدود فجر اليوم منزل المواطن محمد غوشه في عقبة التوتة وسط سوق خان الزيت في البلدة القديمة من القدس وأجبرته تحت طائلة التهديد بالغرامة على هدم الاضافات على منزله البالغ مساحته 80 مترا مربعا.
وأثناء المداهمة للمنزل الذي يؤوي 5 أفراد، اعتقلت قوات الاحتلال شقيق صاحب المنزل ابراهيم وشاب آخر يدعى رياض الحرباوي.
وقالت والدة صاحب المنزل إن عائلتها لم تتلق إنذارا مسبقا بإخلاء المنزل، وقد فوجئت من اقتحامه والاعتداء على أحد أنجالها ويدعى إبراهيم حيث تم اعتقاله واعتقال شاب آخر من أبناء الحي يدعى رياض.
في حين قال والده إن العائلة وضعت أمام خيار هدم منزلها بنفسها تحت طائلة الغرامة البالغة قيمتها 100 ألف شيقل وبالتالي لم يكن أمامها أي خيار آخر سوى هدم منزلها بنفسها.
وقد وصل إلى موقع الهدم حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس حيث حاول الجنود منعه من الدخول إلى المنزل والالتحاق بأفراد العائلة، إلا أنه اجتاز حاجزهم وانضم إلى من في المنزل قبل أن يباشر بهدمه.
ووصف عبد القادر ما جرى من أعمال هدم في البلدة القديمة بأنه جريمة تضاف الى جرائم البلدية الإسرائيلية للمدينة، مؤكدا "أن هذه الجرائم لن تثنينا عن مواصلة البناء وتحدي إجراءات الهدم، وأنه سيعاد بناء ما تم هدمه".
وأشار وزير شؤون القدس إلى وجود ما يقرب من 800 أمر هدم لإضافات مباني في القدس القديمة، منوها إلى أن بلدية الاحتلال بدأت مؤخرا برفض تلقي أية مخططات للبناء الإضافي المقدمة من قبل مواطنين مقدسيين، في حين لا ينطبق هذا الإجراء على ما تقدمه الجمعيات الاستيطانية التي تشرف وتسيطر على أكثر من 70 بؤرة استيطانية.
وبعد ذلك توجهت أطقم الاحتلال إلى طريق الآلام لتداهم وتهدم منزل المواطن خليل الهرتوني الذي يؤوي 10 أنفار وتبلغ مساحته 25 مترا مربعا، وهو مبنى أضيف على مبنى قائم.
وأشار المواطن الهرتوني إلى أنه كان هدم قبل بضعة أشهر جزءا من المبنى تنفيذا لقرار صادر عن محكمة إسرائيلية، ودفع غرامة مالية عالية على هذ البناء ، إلا أن ذلك لم يشفع له، حيث اقتحمت قوات من الشرطة منزل العائلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم وأخرجت من فيه، قبل أن توقف شقيقه تحسين على ذمة التحقيق.
وكان مكتب وزير شؤون القدس حاتم عبد القادر وعبر محامي المكتب حسين غنيم تمكن صباح اليوم من استصدار أمر من محكمة إسرائيلية يمنع هدم منزل المواطن نعيم رمضان الكائن في حي الصلعة في جبل المكبر بعد أن حاصرته الجرافات استعدادا لهدمه. وتبلغ مساحة المنزل 195 مترا مربعا، وهو عبارة عن شقتين