من طرف القدس- رام الله - معا - أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن الأسبوع
الأول من شهر تشرين الأول القادم موعدا لاجراء الانتخابات واختيار مجلس
جديد لها .
وقال نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين أن النقابة ستقوم
بالاتصالات اللازمة مع جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية ومع الصحفيين
لتنسيق كل المواقف وكل ما يلزم لإنجاح العملية الديمقراطية في هذه
الانتخابات .
وقد أشاد الطوباسي بالصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين
في جميع أنحاء الوطن ،ووجه التحية والتقدير والاعتزاز بالزملاء في قطاع
غزة والى جميع الصحفيين الفلسطينيين .
وقال "إننا نعرف أن الأوضاع
صعبة ولكن بجهدنا جميعا وبحكمتنا والتزامنا الوطني والمهني والأخلاقي
والأدبي سوف نتجاوز كل الصعاب ، وستكون لنا رؤية خاصة للوضع الذي يسود
ألان في قطاع غزة".
وقال الطوباسي :إن نقابة الصحفيين ستبقى بيتا
لكل الصحفيين الفلسطينيين وان قلوبنا وعقولنا مفتوحة لكل من يريد ان يضع
يده بيدنا من اجل المصلحة العليا بعيدا عن أي مصلحة خاصة أو نظرة ضيقة.
وأضاف
سنستمر في نضالنا للحفاظ على نقابة الصحفيين وانجازاتها العالمية والعربية
والفلسطينية ، وقال" يكفينا فخرا إننا اليوم رغم الحالة الفلسطينية ورغم
الانقسام ورغم الاحتلال ورغم كل الصعاب التي اعترضت مسيرتنا ومسيرة شعبنا
إننا ما زلنا نشمخ بفلسطينينا وبعدالة قضيتنا وبعطاء إخوتنا ومؤسساتنا
وإننا ما زلنا مستمرين في العطاء لفلسطين وقضيتنا وشعبنا وإننا أصبحنا
موجودين بقوة على خارطة العالم الصحفية".
وقال الطوباسي ان الظروف
الصعبة التي شهدتها الساحة الفلسطينية أدت إلى تأجيل الانتخابات وانعقاد
مؤتمرنا ، لكننا ومعنا جموع الصحفيين عاقدين العزم من اجل الوصول للمؤتمر
العام، وطرح برنامجنا المهني والوطني ومستقبل الوضع الصحفي من اجل وضع
الخطط الكفيلة لخدمة الصحفيين ورعايتهم والحفاظ على كرامتهم وترتيب
الأوضاع الداخلية وفق الأنظمة والقوانين .
وقال الطوباسي :ان
الصحافة والصحفيين والإعلاميين ومؤسساتنا الإعلامية تحب ان تبقى دائما
معززة مكرمة حتى تستطيع ان تقدم خدماتها لشعبنا وقضيتنا على أحسن
وجه،داعيا إلى إعادة فتح جميع المؤسسات المغلقة في قطاع غزة والأراضي
الفلسطينية.
وقد وجه الطوباسي التحية والتقدير باسم مجلس النقابة
للاتحادات العربية وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب وقيادته العربية في
الأمانة العامة وعلى رأسها الأستاذ إبراهيم نافع رئيس الاتحاد والأمين
العام الأستاذ مكرم محمد احمد .
كما وجه الطوباسي التحية للاتحاد
الدولي للصحفيين بقيادته وعلى رأسها السيد جيم بو ملحة رئيس الاتحاد
الدولي للصحفيين والسيد إيدن وايت الأمين العام والزملاء والأصدقاء في
اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي الذين يقفون إلى جانب فلسطين .
وقال
الطوباسي إننا سنعمل بكل جهودنا وبكل ما نستطيع من اجل الاستمرار في هذه
المسيرة والتعاون الوثيق مع أصدقاءنا في الاتحادات الدولية والعربية
منطلقين من المصلحة الفلسطينية العليا .
واعرب الطوباسي عن امله ان
تكون المرحلة القادمة والبرنامج القادم هو برنامج الوحدة الداخلية
الفلسطينية ، وبرنامج العمل المهني وحقوق الصحفيين ومراجعتها تلك الحقوق
التي نضعها على سلم الأولويات وبرنامج الأنظمة والقوانين وخاصة قانون
نقابة الصحفيين الذي يجب ان يرى النور هذا العام.
وأضاف الطوباسي
إننا سنضع المصلحة العليا أمام كل المصالح الأخرى ولن نجامل أحدا على حساب
مستقبل النقابة والصحفيين والمؤسسات الإعلامية ، وقال إنني انظر الى
المستقبل بتفاؤل آملا ان تعود مؤسساتنا للعمل ويعاد فتحها في اقرب وقت
ممكن.
وأكد نقيب الصحفيين بأنه لا يمكن تجاوز الوحدة الوطنية
وسنعمل في نقابة الصحفيين وفق هذه الرؤية الوطنية المسؤولة ، وأطالب
الجميع بان يتحلى بالمسؤولية الوطنية والقفز عن كل الخلافات الصغيرة في
مقابل وحدتنا وإخوتنا ومصيرنا المشترك .
الأول من شهر تشرين الأول القادم موعدا لاجراء الانتخابات واختيار مجلس
جديد لها .
وقال نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين أن النقابة ستقوم
بالاتصالات اللازمة مع جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية ومع الصحفيين
لتنسيق كل المواقف وكل ما يلزم لإنجاح العملية الديمقراطية في هذه
الانتخابات .
وقد أشاد الطوباسي بالصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين
في جميع أنحاء الوطن ،ووجه التحية والتقدير والاعتزاز بالزملاء في قطاع
غزة والى جميع الصحفيين الفلسطينيين .
وقال "إننا نعرف أن الأوضاع
صعبة ولكن بجهدنا جميعا وبحكمتنا والتزامنا الوطني والمهني والأخلاقي
والأدبي سوف نتجاوز كل الصعاب ، وستكون لنا رؤية خاصة للوضع الذي يسود
ألان في قطاع غزة".
وقال الطوباسي :إن نقابة الصحفيين ستبقى بيتا
لكل الصحفيين الفلسطينيين وان قلوبنا وعقولنا مفتوحة لكل من يريد ان يضع
يده بيدنا من اجل المصلحة العليا بعيدا عن أي مصلحة خاصة أو نظرة ضيقة.
وأضاف
سنستمر في نضالنا للحفاظ على نقابة الصحفيين وانجازاتها العالمية والعربية
والفلسطينية ، وقال" يكفينا فخرا إننا اليوم رغم الحالة الفلسطينية ورغم
الانقسام ورغم الاحتلال ورغم كل الصعاب التي اعترضت مسيرتنا ومسيرة شعبنا
إننا ما زلنا نشمخ بفلسطينينا وبعدالة قضيتنا وبعطاء إخوتنا ومؤسساتنا
وإننا ما زلنا مستمرين في العطاء لفلسطين وقضيتنا وشعبنا وإننا أصبحنا
موجودين بقوة على خارطة العالم الصحفية".
وقال الطوباسي ان الظروف
الصعبة التي شهدتها الساحة الفلسطينية أدت إلى تأجيل الانتخابات وانعقاد
مؤتمرنا ، لكننا ومعنا جموع الصحفيين عاقدين العزم من اجل الوصول للمؤتمر
العام، وطرح برنامجنا المهني والوطني ومستقبل الوضع الصحفي من اجل وضع
الخطط الكفيلة لخدمة الصحفيين ورعايتهم والحفاظ على كرامتهم وترتيب
الأوضاع الداخلية وفق الأنظمة والقوانين .
وقال الطوباسي :ان
الصحافة والصحفيين والإعلاميين ومؤسساتنا الإعلامية تحب ان تبقى دائما
معززة مكرمة حتى تستطيع ان تقدم خدماتها لشعبنا وقضيتنا على أحسن
وجه،داعيا إلى إعادة فتح جميع المؤسسات المغلقة في قطاع غزة والأراضي
الفلسطينية.
وقد وجه الطوباسي التحية والتقدير باسم مجلس النقابة
للاتحادات العربية وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب وقيادته العربية في
الأمانة العامة وعلى رأسها الأستاذ إبراهيم نافع رئيس الاتحاد والأمين
العام الأستاذ مكرم محمد احمد .
كما وجه الطوباسي التحية للاتحاد
الدولي للصحفيين بقيادته وعلى رأسها السيد جيم بو ملحة رئيس الاتحاد
الدولي للصحفيين والسيد إيدن وايت الأمين العام والزملاء والأصدقاء في
اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي الذين يقفون إلى جانب فلسطين .
وقال
الطوباسي إننا سنعمل بكل جهودنا وبكل ما نستطيع من اجل الاستمرار في هذه
المسيرة والتعاون الوثيق مع أصدقاءنا في الاتحادات الدولية والعربية
منطلقين من المصلحة الفلسطينية العليا .
واعرب الطوباسي عن امله ان
تكون المرحلة القادمة والبرنامج القادم هو برنامج الوحدة الداخلية
الفلسطينية ، وبرنامج العمل المهني وحقوق الصحفيين ومراجعتها تلك الحقوق
التي نضعها على سلم الأولويات وبرنامج الأنظمة والقوانين وخاصة قانون
نقابة الصحفيين الذي يجب ان يرى النور هذا العام.
وأضاف الطوباسي
إننا سنضع المصلحة العليا أمام كل المصالح الأخرى ولن نجامل أحدا على حساب
مستقبل النقابة والصحفيين والمؤسسات الإعلامية ، وقال إنني انظر الى
المستقبل بتفاؤل آملا ان تعود مؤسساتنا للعمل ويعاد فتحها في اقرب وقت
ممكن.
وأكد نقيب الصحفيين بأنه لا يمكن تجاوز الوحدة الوطنية
وسنعمل في نقابة الصحفيين وفق هذه الرؤية الوطنية المسؤولة ، وأطالب
الجميع بان يتحلى بالمسؤولية الوطنية والقفز عن كل الخلافات الصغيرة في
مقابل وحدتنا وإخوتنا ومصيرنا المشترك .
