من طرف القدس - افتتح مساء اليوم
منيب المصري، رئيس مجلس ادارة شركة فلسطين للتنمية
والاستثمار(باديكو)،مشروع "قصر الحمراء" في شارع صلاح الدين في مدينة
القدس بحضور عدد كبير من رجال الاعمال والفعاليات التجارية والسياحية
وقناصل دول عربية واجنبية وذلك بعد اغلاق استمر عشرين عاما حين كان يعرف
ب"سينما الحمراء" لتتحول اليوم الى "قصر الحمراء".
ويشمل مجموعة من المطاعم والقاعات متعددة الاغراض المجهزة باحدث الوسائل التكنولوجية من حيث الاضاءة والصوت.
وأكد
المصري ان استثمار(باديكو) في مشروع قصر الحمراء يأتي"استكمالا لالتزامها
في دعم الاقتصاد الوطني وخلق العديد من فرص العمل وترجمة لتوجهاتها نحو
الاستثمار في مدينة القدس وبالتحديد في قطاع السياحة والذي يعتمد عليه
الاقتصاد المقدسي بشكل اساسي".
وأضاف: "تكمن اهمية المشروع في
كونه باكورة استثماراتنا في المدينة المقدسة اضافة الى كونه مشروعا
خدماتيا سيعود بالفائدة على المواطنين والسياح الاجانب"مشددا على انه" نحن
ملتزمون يتشجيع الاستثمار في القدس".
وقال زاهي خوري، رئيس مجلس
ادارة شركة القدس للاستثمار السياحي المنفذة للمشروع، ان قصر الحمراء
الصرح المعماري الرائع في الاندلس باسبانيا كان مصدر ايحاء لنا هنا في
القدس " وقال"فالزائر لقصر الحمراء في غرناطة يلمح على مد جدرانه عبارات
غاية في التعبير."لا غالب الا الله" تلك هي العبارة التي نحتت على جدران
القصر ، ونحن هنا في القدس عملنا على ان تكون هذه العبارة محفورة في
اذهاننا، فلم تغلبنا المصاعب ولا المعيقات في اتمام هذا المشروع المتواضع
، فقصر الحمراء في غرناطة كان نتاج تقطع الحضارات والثقافات وهذا ما نريد
ان يكون عليه قصر الحمراء في القدس ، فاذا نظرتم للتصاميم في هذا المكان
ستجدون التنوع ما بين الماضي والحاضر".
و قال رجل الاعمال سامي
ابو ديه، من رواد الاستثمار في القدس والاراضي الفلسطينية، " يأتي هذا
المشروع لكي يوجه عدة رسائل في آن وهي أولا، ان قطاع رجال الأعمال
الفلسطيني كان وما زال وسيبقى مع سكان القدس يعاني معهم ولكنه أيضا يبني
من اجلهم وثانيا، أن القدس وان كانت تعاني من أوضاع استثنائية كلنا يعرفها
فان فرص الاستثمار فيها واعدة ومجدية اقتصاديا ووطنيا واجتماعيا وثالثا،
صحيح أن هناك عقبات وإجراءات قد تكون معقدة مقارنة مع المواقع الأخرى في
أرضنا الفلسطينية إلا أن تجاوز هذه العقبات ممكن وليس مستحيلا بشرط واحد
وهو توفر الإرادة والنية للعمل".
و قال د.سمير حليله، الرئيس
التنفيذي لشركة(باديكو)"هذا المشروع ليس فقط مشروع استثماري او عقاري او
سياحي وانما له مغزى لأن موقع سينما الحمراء له ذكريات مرتبطة بتاريخ منذ
سنوات الخمسينات وموقع القصر هو في شارع صلاح الدين اي في مركز مدينة
القدس وهو موقع مهم كما انه يخدم اهل القدس وليس فقط السياح وهو بمستوى
رفيع وهو ما شجعنا على المشروع وبحمد الله فقد تمكنا خلال سنة وشهرين من
انهاء العمل في المشروع ليبدأ فورا في اعطاء ثماره مع صيف 2009". ويدير
القصر منير قرط الذي اكد على انه من المنتظر ان يستقطب"قصر الحمراء" اعادا
كبيرة من اهالي القدس والفلسطينيين داخل الخط الاخضر حيث يوفر جملة من
الخدمات السياحية النوعية ويشمل على مطاعم وقاعات متعددة الاغراض مجهزة
باحدث الوسائل الامر الذي يمكنهم من احياء حفلاتهم ومؤتمراتهم وانشطتهم
الثقافية والمجتمعية في رحاب مدينة القدس.
وقد عملت (باديكو) من
خلال استثمارها في هذا المشروع على اعادة احياء قصر الحمراء وتحويله الى
مركز جذب بمواصفان عالية من الخدمة السياحية حيث تبلغ مساحة القصر حوالي
1200 متر مربع ويشمل على قاعتين رئيسية تتسع لحوالي 600 شخص واخرى صغيرة
تتسع لحوالي 140 شخصا لعقد وتنظيم الاحتفالات والمؤتمرات والانشطة
الاجتماعية ويشمل القصر ايضا على مطعم وموقف سيارات يتسع لنحو 50 سيارة.
منيب المصري، رئيس مجلس ادارة شركة فلسطين للتنمية
والاستثمار(باديكو)،مشروع "قصر الحمراء" في شارع صلاح الدين في مدينة
القدس بحضور عدد كبير من رجال الاعمال والفعاليات التجارية والسياحية
وقناصل دول عربية واجنبية وذلك بعد اغلاق استمر عشرين عاما حين كان يعرف
ب"سينما الحمراء" لتتحول اليوم الى "قصر الحمراء".
ويشمل مجموعة من المطاعم والقاعات متعددة الاغراض المجهزة باحدث الوسائل التكنولوجية من حيث الاضاءة والصوت.
وأكد
المصري ان استثمار(باديكو) في مشروع قصر الحمراء يأتي"استكمالا لالتزامها
في دعم الاقتصاد الوطني وخلق العديد من فرص العمل وترجمة لتوجهاتها نحو
الاستثمار في مدينة القدس وبالتحديد في قطاع السياحة والذي يعتمد عليه
الاقتصاد المقدسي بشكل اساسي".
وأضاف: "تكمن اهمية المشروع في
كونه باكورة استثماراتنا في المدينة المقدسة اضافة الى كونه مشروعا
خدماتيا سيعود بالفائدة على المواطنين والسياح الاجانب"مشددا على انه" نحن
ملتزمون يتشجيع الاستثمار في القدس".
وقال زاهي خوري، رئيس مجلس
ادارة شركة القدس للاستثمار السياحي المنفذة للمشروع، ان قصر الحمراء
الصرح المعماري الرائع في الاندلس باسبانيا كان مصدر ايحاء لنا هنا في
القدس " وقال"فالزائر لقصر الحمراء في غرناطة يلمح على مد جدرانه عبارات
غاية في التعبير."لا غالب الا الله" تلك هي العبارة التي نحتت على جدران
القصر ، ونحن هنا في القدس عملنا على ان تكون هذه العبارة محفورة في
اذهاننا، فلم تغلبنا المصاعب ولا المعيقات في اتمام هذا المشروع المتواضع
، فقصر الحمراء في غرناطة كان نتاج تقطع الحضارات والثقافات وهذا ما نريد
ان يكون عليه قصر الحمراء في القدس ، فاذا نظرتم للتصاميم في هذا المكان
ستجدون التنوع ما بين الماضي والحاضر".
و قال رجل الاعمال سامي
ابو ديه، من رواد الاستثمار في القدس والاراضي الفلسطينية، " يأتي هذا
المشروع لكي يوجه عدة رسائل في آن وهي أولا، ان قطاع رجال الأعمال
الفلسطيني كان وما زال وسيبقى مع سكان القدس يعاني معهم ولكنه أيضا يبني
من اجلهم وثانيا، أن القدس وان كانت تعاني من أوضاع استثنائية كلنا يعرفها
فان فرص الاستثمار فيها واعدة ومجدية اقتصاديا ووطنيا واجتماعيا وثالثا،
صحيح أن هناك عقبات وإجراءات قد تكون معقدة مقارنة مع المواقع الأخرى في
أرضنا الفلسطينية إلا أن تجاوز هذه العقبات ممكن وليس مستحيلا بشرط واحد
وهو توفر الإرادة والنية للعمل".
و قال د.سمير حليله، الرئيس
التنفيذي لشركة(باديكو)"هذا المشروع ليس فقط مشروع استثماري او عقاري او
سياحي وانما له مغزى لأن موقع سينما الحمراء له ذكريات مرتبطة بتاريخ منذ
سنوات الخمسينات وموقع القصر هو في شارع صلاح الدين اي في مركز مدينة
القدس وهو موقع مهم كما انه يخدم اهل القدس وليس فقط السياح وهو بمستوى
رفيع وهو ما شجعنا على المشروع وبحمد الله فقد تمكنا خلال سنة وشهرين من
انهاء العمل في المشروع ليبدأ فورا في اعطاء ثماره مع صيف 2009". ويدير
القصر منير قرط الذي اكد على انه من المنتظر ان يستقطب"قصر الحمراء" اعادا
كبيرة من اهالي القدس والفلسطينيين داخل الخط الاخضر حيث يوفر جملة من
الخدمات السياحية النوعية ويشمل على مطاعم وقاعات متعددة الاغراض مجهزة
باحدث الوسائل الامر الذي يمكنهم من احياء حفلاتهم ومؤتمراتهم وانشطتهم
الثقافية والمجتمعية في رحاب مدينة القدس.
وقد عملت (باديكو) من
خلال استثمارها في هذا المشروع على اعادة احياء قصر الحمراء وتحويله الى
مركز جذب بمواصفان عالية من الخدمة السياحية حيث تبلغ مساحة القصر حوالي
1200 متر مربع ويشمل على قاعتين رئيسية تتسع لحوالي 600 شخص واخرى صغيرة
تتسع لحوالي 140 شخصا لعقد وتنظيم الاحتفالات والمؤتمرات والانشطة
الاجتماعية ويشمل القصر ايضا على مطعم وموقف سيارات يتسع لنحو 50 سيارة.
