سورة الْمَائِدَة 5/114
سبب التسمية :
سُميت"
بسورة المائدة" وهي أحد معجزات سيدنا عيسى إلى قومه عندما طلبوا منه أن
ينزل الله عليهم مائدة من السماء يأكلوا منها وتطمئن قلوبهم .
التعريف بالسورة :
1 ) سورة مدنية .
2) من السور الطول.
3) عدد آياتها 120 آية.
4) هي السورة الخامسة في ترتيب المصحف .
5) نزلت بعد سورة الفتح .
6) تبدأ السورة بأحد أساليب النداء " يا أيها الذين آمنوا " .
7) تقع في الجزء السادس والسابع ، الحزب ، 11،12،13 " الربع " 1: 9
محور مواضيع السورة :
سورة
المائدة من السور المدنية الطويلة وقد تناولت كسائر السور المدنية جانب
التشريع بإسهاب مثل سورة البقرة والنساء والأنفال إلى جانب موضوع العقيدة
وقصص أهل الكتاب قال أبو ميسرة :المائدة من أخر ما نزل من القران ليس فيها
منسوخ وفيها ثمان عشرة فريضة .
سبب نزول السورة :
1) قال
تعالى " ولاَ تُحِلُّوا شَعَائِرَ الله " قال ابن عباس : نزلت في الخطيم
واسمه شريح بن ضبيع الكندي أتى النبي من اليمامة إلى المدينة فخَلَّفَ
خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي فقال : إلام تدعوا الناس ؟ قال :
إلى شهادة أن لا اله الا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، فقال : حسن
إلا أن لي أمراء لانقطع أمرا دونهم ولعلي أسلم وآتي بهم ،وقد كان النبيقال
لأصحابه : يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ثم خرج من عنده فلما خرج قال
رسول الله : لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبي غادر وما الرجل مسلم فمر بسرح
المدينة فاستاقه فطلبوه فعجزوا عنه فلما خرج رسول الله عام القضية سمع
تلبية حجاج اليمامة فقال: لأصحابه هذا الخطيم وأصحابه وكان قد قلد هديا من
سرح المدينة وأهدى إلى الكعبة فلما توجهوا في طلبه أنزل الله تعالى
"ياءيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله " يريد ما أشعر لله وإن كانوا
على غير دين الاسلام .
2) قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم "
الآية جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين انكم
تقرؤون آية في كتابكم لو لينينينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم
عيدا فقال اي آية هي قال (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )
فقال عمر : والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله والساعة
التي نزلت فيها على رسول الله عشية يوم عرفة في يوم جمعة رواه البخاري .
3)
قال تعالى " يسألونك ماذا أُحل لهم " الآية . عن القعقاع بن الحكيم أمر
رسول اللهبقتل الكلاب فقال الناس يا رسول الله ما أُحِلَّ لنا من هذه
الامة التي أمرت بقتلها فأنزل الله تعالى هذه الآية وهي "يسألونك ماذا أحل
لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين ."
سورة الأَنْعَام 6/114
سبب التسمية :
سُميت
بـ " سورة الأنعام " لورود ذكر الأنعام فيها " َوَجعلوا
لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا " ولأن اكثر أحكامها
الموضحة لجهالات المشركين تقربا بها إلى أصنامهم مذكورة فيها
ومن خصائصها ما روى عن ابن عباس أنه قال " نزلت سورة
الأنعام بمكة ليلا جملة واحدة حولها سبعون ألف ملك يجأرون
بالتسبيح" .
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية ماعدا الآيات " 20،23،91،93،114 ،141،151،152،15 3 " فمدنية .
2) من السور الطول .
3) عدد آياتها165 آية .
4) هي السورة السادسة في ترتيب المصحف .
5) نزلت بعد سورة " الحجر" .
6) تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء وهو " الحمد لله " .
7) الجزء "8" ، الحزب " 13،14، 15" ، الربع " 1،2،3،4 " .
محور مواضيع السورة :
سورة
الأنعام إحدى السور المكية الطويلة التي يدور محورها حول " العقيدة وأصول
الإيمان " وهي تختلف في أهدافها ومقاصدها عن السور المدنية التي سبق
الحديث عنها كالبقرة وال عمران والنساء والمائدة فهي لم تعرض لشئ من
الأحكام التنظيمية لجماعة المسلمين كالصوم والحج والعقوبات وأحكام الأسرة
ولم تذكر أمور القتال ومحاربة الخارجين على دعوة الاسلام كما لم تتحدث عن
أهل الكتاب من اليهود والنصارى ولا على المنافقين وإنما تناولت القضايا
الكبرى الاساسية لأصول العقيدة والإيمان وهذه القضايا يمكن تلخيصها فيما
يلى :
1 ـ قضية الألوهية .
2 ـ قضية الوحي والرسالة .
3 ـ قضية البعث والجزاء .
سبب نزول السورة :
قال
المشركون : يا محمد خبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها قال : الله قتلها
قالوا : فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلال وما قتل الكلب والصقر حلال وما
قتله الله حرام ، فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال عكرمة : إن المجوس من
أهل فارس لما أنزل الله تعالى تحريم الميتة كتبوا إلى مشركي قريش وكانوا
أولياءهم في الجاهلية وكانت بينهم مكاتبة أن محمدا وأصحابه يزعمون أنهم
يتبعون أمر الله ثم يزعمون أن ما ذبحوا فهو حلال وما ذبح الله فهو حرام
فوقع في أنفس ناس من المسلمين من ذلك شئ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
2)
قال ابن عباس يريد حمزة بن عبد المطلب وأبا جهل وذلك أن أبا جهل رمى رسول
الله بفرث وحمزة لم يؤمن بعد فأُخبِر حمزة بما فعل أبو جهل وهو راجع من
قنصه وبيده قوس فأقبل غضبان حتى علا أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول
: يا أبا يعلي أما ترى ما جاء به سفه عقولنا وسب آلهتنا وخالف اباءنا قال
حمزة : ومن أسفه منكم تعبدون الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله الا الله
لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية . جاء به
سفه عقولنا وسب آلهتنا وخالف اباءنا قال حمزة : ومن أسفه منكم تعبدون
الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله الا الله لا شريك له وأن محمدا عبده
ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية .
3) عن عكرمة في قوله " قَدْ
خَسِرَ الذينَ قَتَلوا أَولادَهُم سَفَهًا بِغيرِ عِلمٍ " قال نزلت فيمن
كان يئد البنات من مضر وربيعة كان الرجل يشترط على امرأته أنك تئدين جارية
وتستحيين أخرى فاذا كانت الجارية التي توأد غدا من عند أهله أو راح وقال
أنت علي كأمي إن رجعت اليك لم تئديها فترسل إلى نسوتها فيحفرن لها حفرة
فيتداولنها بينهن فإذا بصرن به مقبلا دسسنها في حفرتها وسوين عليها التراب
.
فضل السورة :
1) عن ابن عباس قال: أنزلت سورة الأنعام
بمكة معها موكب من الملائكة يشيعونها قد طبقوا ما بين السماء والارض لهم
زجل بالتسبيح حتى كادت الارض أن ترتج من زجلهم بالتسبيح ارتجاجا فلما سمع
النبي صلى الله عليه وسلم زجلهم بالتسبيح رعب من ذلك فخَرَّ ساجدا حتى
أنزلت عليه بمكة .
2) عن أسماء بنت زيد قالت نزلت سورة الأنعام على النبي أن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة .
سبب التسمية :
سُميت"
بسورة المائدة" وهي أحد معجزات سيدنا عيسى إلى قومه عندما طلبوا منه أن
ينزل الله عليهم مائدة من السماء يأكلوا منها وتطمئن قلوبهم .
التعريف بالسورة :
1 ) سورة مدنية .
2) من السور الطول.
3) عدد آياتها 120 آية.
4) هي السورة الخامسة في ترتيب المصحف .
5) نزلت بعد سورة الفتح .
6) تبدأ السورة بأحد أساليب النداء " يا أيها الذين آمنوا " .
7) تقع في الجزء السادس والسابع ، الحزب ، 11،12،13 " الربع " 1: 9
محور مواضيع السورة :
سورة
المائدة من السور المدنية الطويلة وقد تناولت كسائر السور المدنية جانب
التشريع بإسهاب مثل سورة البقرة والنساء والأنفال إلى جانب موضوع العقيدة
وقصص أهل الكتاب قال أبو ميسرة :المائدة من أخر ما نزل من القران ليس فيها
منسوخ وفيها ثمان عشرة فريضة .
سبب نزول السورة :
1) قال
تعالى " ولاَ تُحِلُّوا شَعَائِرَ الله " قال ابن عباس : نزلت في الخطيم
واسمه شريح بن ضبيع الكندي أتى النبي من اليمامة إلى المدينة فخَلَّفَ
خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي فقال : إلام تدعوا الناس ؟ قال :
إلى شهادة أن لا اله الا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، فقال : حسن
إلا أن لي أمراء لانقطع أمرا دونهم ولعلي أسلم وآتي بهم ،وقد كان النبيقال
لأصحابه : يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ثم خرج من عنده فلما خرج قال
رسول الله : لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبي غادر وما الرجل مسلم فمر بسرح
المدينة فاستاقه فطلبوه فعجزوا عنه فلما خرج رسول الله عام القضية سمع
تلبية حجاج اليمامة فقال: لأصحابه هذا الخطيم وأصحابه وكان قد قلد هديا من
سرح المدينة وأهدى إلى الكعبة فلما توجهوا في طلبه أنزل الله تعالى
"ياءيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله " يريد ما أشعر لله وإن كانوا
على غير دين الاسلام .
2) قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم "
الآية جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين انكم
تقرؤون آية في كتابكم لو لينينينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم
عيدا فقال اي آية هي قال (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )
فقال عمر : والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله والساعة
التي نزلت فيها على رسول الله عشية يوم عرفة في يوم جمعة رواه البخاري .
3)
قال تعالى " يسألونك ماذا أُحل لهم " الآية . عن القعقاع بن الحكيم أمر
رسول اللهبقتل الكلاب فقال الناس يا رسول الله ما أُحِلَّ لنا من هذه
الامة التي أمرت بقتلها فأنزل الله تعالى هذه الآية وهي "يسألونك ماذا أحل
لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين ."
سورة الأَنْعَام 6/114
سبب التسمية :
سُميت
بـ " سورة الأنعام " لورود ذكر الأنعام فيها " َوَجعلوا
لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا " ولأن اكثر أحكامها
الموضحة لجهالات المشركين تقربا بها إلى أصنامهم مذكورة فيها
ومن خصائصها ما روى عن ابن عباس أنه قال " نزلت سورة
الأنعام بمكة ليلا جملة واحدة حولها سبعون ألف ملك يجأرون
بالتسبيح" .
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية ماعدا الآيات " 20،23،91،93،114 ،141،151،152،15 3 " فمدنية .
2) من السور الطول .
3) عدد آياتها165 آية .
4) هي السورة السادسة في ترتيب المصحف .
5) نزلت بعد سورة " الحجر" .
6) تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء وهو " الحمد لله " .
7) الجزء "8" ، الحزب " 13،14، 15" ، الربع " 1،2،3،4 " .
محور مواضيع السورة :
سورة
الأنعام إحدى السور المكية الطويلة التي يدور محورها حول " العقيدة وأصول
الإيمان " وهي تختلف في أهدافها ومقاصدها عن السور المدنية التي سبق
الحديث عنها كالبقرة وال عمران والنساء والمائدة فهي لم تعرض لشئ من
الأحكام التنظيمية لجماعة المسلمين كالصوم والحج والعقوبات وأحكام الأسرة
ولم تذكر أمور القتال ومحاربة الخارجين على دعوة الاسلام كما لم تتحدث عن
أهل الكتاب من اليهود والنصارى ولا على المنافقين وإنما تناولت القضايا
الكبرى الاساسية لأصول العقيدة والإيمان وهذه القضايا يمكن تلخيصها فيما
يلى :
1 ـ قضية الألوهية .
2 ـ قضية الوحي والرسالة .
3 ـ قضية البعث والجزاء .
سبب نزول السورة :
قال
المشركون : يا محمد خبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها قال : الله قتلها
قالوا : فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلال وما قتل الكلب والصقر حلال وما
قتله الله حرام ، فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال عكرمة : إن المجوس من
أهل فارس لما أنزل الله تعالى تحريم الميتة كتبوا إلى مشركي قريش وكانوا
أولياءهم في الجاهلية وكانت بينهم مكاتبة أن محمدا وأصحابه يزعمون أنهم
يتبعون أمر الله ثم يزعمون أن ما ذبحوا فهو حلال وما ذبح الله فهو حرام
فوقع في أنفس ناس من المسلمين من ذلك شئ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
2)
قال ابن عباس يريد حمزة بن عبد المطلب وأبا جهل وذلك أن أبا جهل رمى رسول
الله بفرث وحمزة لم يؤمن بعد فأُخبِر حمزة بما فعل أبو جهل وهو راجع من
قنصه وبيده قوس فأقبل غضبان حتى علا أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول
: يا أبا يعلي أما ترى ما جاء به سفه عقولنا وسب آلهتنا وخالف اباءنا قال
حمزة : ومن أسفه منكم تعبدون الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله الا الله
لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية . جاء به
سفه عقولنا وسب آلهتنا وخالف اباءنا قال حمزة : ومن أسفه منكم تعبدون
الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله الا الله لا شريك له وأن محمدا عبده
ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية .
3) عن عكرمة في قوله " قَدْ
خَسِرَ الذينَ قَتَلوا أَولادَهُم سَفَهًا بِغيرِ عِلمٍ " قال نزلت فيمن
كان يئد البنات من مضر وربيعة كان الرجل يشترط على امرأته أنك تئدين جارية
وتستحيين أخرى فاذا كانت الجارية التي توأد غدا من عند أهله أو راح وقال
أنت علي كأمي إن رجعت اليك لم تئديها فترسل إلى نسوتها فيحفرن لها حفرة
فيتداولنها بينهن فإذا بصرن به مقبلا دسسنها في حفرتها وسوين عليها التراب
.
فضل السورة :
1) عن ابن عباس قال: أنزلت سورة الأنعام
بمكة معها موكب من الملائكة يشيعونها قد طبقوا ما بين السماء والارض لهم
زجل بالتسبيح حتى كادت الارض أن ترتج من زجلهم بالتسبيح ارتجاجا فلما سمع
النبي صلى الله عليه وسلم زجلهم بالتسبيح رعب من ذلك فخَرَّ ساجدا حتى
أنزلت عليه بمكة .
2) عن أسماء بنت زيد قالت نزلت سورة الأنعام على النبي أن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة .