بيت لحم- معا- قال وزير
الخارجية السوري وليد المعلم لمسؤول امريكي يزور سورية ان دمشق ترغب في
استعادة مرتفعات الجولان كجزء من اي صفقة سلام في الشرق الاوسط.
والتقى المعلم فريدريك هوف مستشار المبعوث الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل الذي يتوقع ان يزور المنطقة في غضون ايام.
ونقلت وكالة الانباء السورية عن المعلم تأكيده لهوف رغبة سورية "في استعادة الجولان حتى حدود 4 يونيو 1967".
وتأتي
تصريحات المعلم بعد اسبوع من اشارة اسرائيل الى استعدادها للانسحاب من
اجزاء من الجولان في اي اتفاق سلام مع سوريا، لكنها لن تتخلى عن اجزاء
كبيرة من المرتفعات.
وجاءت التصريحات الاسرائيلية على لسان اوري اراد مستشار الامن القومي في 10 يوليو الجاري.
وذكرت
مصادر اعلامية ان التصريحات السورية والاسرائيلية لا تشجع على التفاؤل باي
تقارب كبير بين البلدين اثر توقف مباحثات غير مباشرة بينهما برعاية تركية
العام الماضي نتيجة الحرب الاسرائيلية على غزة.
وكانت سورية
واسرائيل دخلتا في مفاوضات مباشرة استمرت 10 سنوات وانهارت في عام 2000
بعد فشلهما في التوصل لاتفاق بشأن مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل.
واخذت
العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية في التحسن منذ تولي الرئيس باراك
اوباما منصبه مطلع العام، وتستعد واشنطن لارسال سفير لها الى دمشق بعدما
سحبت سفيرها في سورية قبل اربع سنوات.
الخارجية السوري وليد المعلم لمسؤول امريكي يزور سورية ان دمشق ترغب في
استعادة مرتفعات الجولان كجزء من اي صفقة سلام في الشرق الاوسط.
والتقى المعلم فريدريك هوف مستشار المبعوث الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل الذي يتوقع ان يزور المنطقة في غضون ايام.
ونقلت وكالة الانباء السورية عن المعلم تأكيده لهوف رغبة سورية "في استعادة الجولان حتى حدود 4 يونيو 1967".
وتأتي
تصريحات المعلم بعد اسبوع من اشارة اسرائيل الى استعدادها للانسحاب من
اجزاء من الجولان في اي اتفاق سلام مع سوريا، لكنها لن تتخلى عن اجزاء
كبيرة من المرتفعات.
وجاءت التصريحات الاسرائيلية على لسان اوري اراد مستشار الامن القومي في 10 يوليو الجاري.
وذكرت
مصادر اعلامية ان التصريحات السورية والاسرائيلية لا تشجع على التفاؤل باي
تقارب كبير بين البلدين اثر توقف مباحثات غير مباشرة بينهما برعاية تركية
العام الماضي نتيجة الحرب الاسرائيلية على غزة.
وكانت سورية
واسرائيل دخلتا في مفاوضات مباشرة استمرت 10 سنوات وانهارت في عام 2000
بعد فشلهما في التوصل لاتفاق بشأن مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل.
واخذت
العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية في التحسن منذ تولي الرئيس باراك
اوباما منصبه مطلع العام، وتستعد واشنطن لارسال سفير لها الى دمشق بعدما
سحبت سفيرها في سورية قبل اربع سنوات.