بيت لحم- معا- هدد المستوطنون باحراق مدينة الخليل اذا ما نفذ وزير الجيش
الاسرائيلي ايهود باراك قراره بفتح طريق حارة "جابر" التي يطلقون عليها
اسم "محور صهيون" امام حركة المركبات الفلسطينية التي منعت من سلوك الطريق
المذكور منذ 9 سنوات.
وقال مستوطن وصف في المواقع الالكترونية
الاسرائيلية بمصدر كبير في اوساط المستوطنين بان الخليل ستحترق اذا فتحت
الطريق المذكورة رغم توصية الشاباك باستمرار اغلاقها، مضيفا" اذا كان
الشاباك يوصي باغلاقها لماذا نتحمل المخاطرة؟ يكفي ما سفك من الدماء على
هذه الطريق خاصة وان الحديث يدور عن حياة الاف اليهود الذين يسلكون هذا
الطريق وستكون حياتهم في خطر حال فتحه امام الفلسطينيين"، حسب وصفه.
وكان
قرار فتح الطريق المذكور قد اتخذته المؤسسة الامنية الاسرائيلية قبل عدة
اشهر خاصة وانه يشكل الطريق الوحيد المتوفر امام الفلسطينيين للحرم
الابراهيمي ولكنه وفي ذات الوقت يشكل رابطا بين البؤرة الاستيطانية في قلب
الخليل والحرم، لذلك اقتصرت الحارة فيه حتى الان على المركبات
الاسرائيلية، وبسبب ضغوط مكثفة مارسها الشاباك وقادة الاستيطان لم ينفذ
القرار حتى الان وبقيت الطريق مغلقة امام المركبات الفلسطينية.
ويبلغ
طول طريق حارة "جابر" او كما يحلو للمستوطنين تسميتها بـ "محور صهيون" عدة
مئات من الامتار فقط وتبدأ من مخرج "كريات اربع" وتنتهي بمنطقة الحرم
الابراهيمي، واغلق القسم الشمالي منها عام 1994 امام حركة المركبات
الاسرائيلية وفي عام 2000 اغلق القسم الجنوبي منه امام حركة السيارات
الفلسطينية بعد اندلاع انتفاضة الاقصى.
الاسرائيلي ايهود باراك قراره بفتح طريق حارة "جابر" التي يطلقون عليها
اسم "محور صهيون" امام حركة المركبات الفلسطينية التي منعت من سلوك الطريق
المذكور منذ 9 سنوات.
وقال مستوطن وصف في المواقع الالكترونية
الاسرائيلية بمصدر كبير في اوساط المستوطنين بان الخليل ستحترق اذا فتحت
الطريق المذكورة رغم توصية الشاباك باستمرار اغلاقها، مضيفا" اذا كان
الشاباك يوصي باغلاقها لماذا نتحمل المخاطرة؟ يكفي ما سفك من الدماء على
هذه الطريق خاصة وان الحديث يدور عن حياة الاف اليهود الذين يسلكون هذا
الطريق وستكون حياتهم في خطر حال فتحه امام الفلسطينيين"، حسب وصفه.
وكان
قرار فتح الطريق المذكور قد اتخذته المؤسسة الامنية الاسرائيلية قبل عدة
اشهر خاصة وانه يشكل الطريق الوحيد المتوفر امام الفلسطينيين للحرم
الابراهيمي ولكنه وفي ذات الوقت يشكل رابطا بين البؤرة الاستيطانية في قلب
الخليل والحرم، لذلك اقتصرت الحارة فيه حتى الان على المركبات
الاسرائيلية، وبسبب ضغوط مكثفة مارسها الشاباك وقادة الاستيطان لم ينفذ
القرار حتى الان وبقيت الطريق مغلقة امام المركبات الفلسطينية.
ويبلغ
طول طريق حارة "جابر" او كما يحلو للمستوطنين تسميتها بـ "محور صهيون" عدة
مئات من الامتار فقط وتبدأ من مخرج "كريات اربع" وتنتهي بمنطقة الحرم
الابراهيمي، واغلق القسم الشمالي منها عام 1994 امام حركة المركبات
الاسرائيلية وفي عام 2000 اغلق القسم الجنوبي منه امام حركة السيارات
الفلسطينية بعد اندلاع انتفاضة الاقصى.