من طرف القدس -معا- تمكن كوادر و قيادات فتحاوية مقدسية من منع مجموعة من
المستوطنين من الاستيلاء على أحد منازل بلوك رقم واحد في المنطقة المعروفة
بكوبانية ام هارون في حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة اليوم. وتوافد
أبناء الحركة الى موقع المنزل فور سماع نباء تجوال عدد من المستوطنين
المعروفين في المنطقة. وجرت مشاحنات أمام المنزل المهدد أدت الى ترك
المستوطنين الموقع وهم يتوعدون المتواجدين بأنهم سيستولون على المنزل
بقرار محكمة.
وقال ديمتري دلياني الناطق باسم حركة فتح بالقدس أن
منطقة كوبانية أم هارون مهددة بأكملها حيث أن المستوطنين يستخدمون كافة
السبل لوضع أيديهم على هذه العقارات الفلسطينية الواقعة في أماكن في غاية
الحساسية في القدس المحتلة.
وحذّر دلياني من أن عمليات التصدي
لهجمات المستوطنين على هذه المنطقة و التي نجحت فيها حركة فتح عدد من
المرات خلال الاسابيبع القليلة الماضية لن تستطيع أن تحمي هذا المنزل أو
ذاك الى الأبد، مؤكداً أن ما نحتاج اليه هو مجهود قانوني يتحدى المؤسسات
الاستيطانية في المحاكم أو على الأقل يعرقل أعمالها وهو عنصر المعركة
الاساسي المفقود حالياً.
وأكد دلياني أن الجهود السياسية الرسمية
الفلسطينية التي يقوم بها سيادة الرئيس محمود عباس لوقف عمليات الاستيطان
و مصادرة المنازل وهدمها في القدس المحتلة لها أثر ايجابي كبير حتى على
الروح المعنوية لأبناء الحركة الذين يتصدون ليل نهار لعمليات التهويد في
المدينة المقدسة.
وشدد دلياني على أن مقاومة الاستيلاء
على المنازل التي تقودها حركة فتح هي أكبر دليل على أن فتح هي حركة فعل
وطني مقاوم، وأضاف أن حركة فتح بعناصرها و كوادرها و قياداتها ستظل رأس
الحربة في الدفاع عن المواطن المقدسي وحقوقه الانسانية و الوطنية و تراثه
الحضاري و الثقافي في القدس لأن المدينة المحتلة تجسد المعركة الوطنية
المفصلية في القضية الفلسطينية، و أن المقاومة الحقيقية هي تلك التي
يحكمها العقل و تفرض نفسها على أرض الواقع عبر النتائج التي تحققها.
المستوطنين من الاستيلاء على أحد منازل بلوك رقم واحد في المنطقة المعروفة
بكوبانية ام هارون في حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة اليوم. وتوافد
أبناء الحركة الى موقع المنزل فور سماع نباء تجوال عدد من المستوطنين
المعروفين في المنطقة. وجرت مشاحنات أمام المنزل المهدد أدت الى ترك
المستوطنين الموقع وهم يتوعدون المتواجدين بأنهم سيستولون على المنزل
بقرار محكمة.
وقال ديمتري دلياني الناطق باسم حركة فتح بالقدس أن
منطقة كوبانية أم هارون مهددة بأكملها حيث أن المستوطنين يستخدمون كافة
السبل لوضع أيديهم على هذه العقارات الفلسطينية الواقعة في أماكن في غاية
الحساسية في القدس المحتلة.
وحذّر دلياني من أن عمليات التصدي
لهجمات المستوطنين على هذه المنطقة و التي نجحت فيها حركة فتح عدد من
المرات خلال الاسابيبع القليلة الماضية لن تستطيع أن تحمي هذا المنزل أو
ذاك الى الأبد، مؤكداً أن ما نحتاج اليه هو مجهود قانوني يتحدى المؤسسات
الاستيطانية في المحاكم أو على الأقل يعرقل أعمالها وهو عنصر المعركة
الاساسي المفقود حالياً.
وأكد دلياني أن الجهود السياسية الرسمية
الفلسطينية التي يقوم بها سيادة الرئيس محمود عباس لوقف عمليات الاستيطان
و مصادرة المنازل وهدمها في القدس المحتلة لها أثر ايجابي كبير حتى على
الروح المعنوية لأبناء الحركة الذين يتصدون ليل نهار لعمليات التهويد في
المدينة المقدسة.
وشدد دلياني على أن مقاومة الاستيلاء
على المنازل التي تقودها حركة فتح هي أكبر دليل على أن فتح هي حركة فعل
وطني مقاوم، وأضاف أن حركة فتح بعناصرها و كوادرها و قياداتها ستظل رأس
الحربة في الدفاع عن المواطن المقدسي وحقوقه الانسانية و الوطنية و تراثه
الحضاري و الثقافي في القدس لأن المدينة المحتلة تجسد المعركة الوطنية
المفصلية في القضية الفلسطينية، و أن المقاومة الحقيقية هي تلك التي
يحكمها العقل و تفرض نفسها على أرض الواقع عبر النتائج التي تحققها.
