غزة- معا- رحّبت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، وفي بروكسيل، بتقرير لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني الذي استهجن استمرار فرض الحصار على قطاع غزة وحرمانه من وصول المعونات الإنسانية إليه، معتبرة اياه تعبير عن صوت الضمائر التي لا يمكن أن تتجاهل المأساة المتعاظمة التي يجري تسليطها على المليون ونصف المليون إنسان.
وقالت الحملة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن ما جاء في التقرير البرلماني البريطاني يُعد خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، تستوجب القيام بتحركات عملية وعاجلة لرفع هذا الحصار الجائر المتواصل للسنة الرابعة على التوالي"، مطالبة الحكومة البريطانية بالاستجابة للتقرير والتحرك الفاعل باتجاه إنهاء هذا الحصار "الذي يجعل – باستمراره – أوروبا تخسر كلّ يوم من رصيدها الأخلاقي في العالم.
ورأت الحملة أن دعوة لجنة الخارجية البريطانية، التي تضم في عضويتها نواباً من كل الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس العموم، الاتحاد الأوروبي إلى الربط بين تحسين علاقاتها بالجانب الإسرائيلي بسياسات الأخيرة تجاه الفلسطينيين بأنها "دعوة جريئة تحتاج إلى تطبيق"، كما قالت.
واعتبرت الحملة مطالبة التقرير للحكومة البريطانية بالإعلان صراحة عما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد ارتكب "جرائم حرب" في عدوانه الأخيرة ضد قطاع غزة، بأنه "انتصار للضحايا المحاصرين الذين فتكت بهم آلة القتل في الوقت الذي يعزلون فيه عن العالم بما للكلمة من معنى"، مشددة على أنه "آن الأوان لتسمية الأشياء بمسمياتها".
وأعربت عن قناعتها بأن الجانب الأوروبي، بما له من نفوذ في المنطقة وبما يترتّب عليه من التزامات إنسانية وأخلاقية، وكذلك بموجب تعهداته المبدئية بحماية حقوق الإنسان عليه وبشكل ملحّ التدخل الفوري لإنهاء ذلك الحصار الجائر وممارسة كافة الضغوط اللازمة في هذا الاتجاه.
وشددت على ضرورة أن تكون هذه المواقف إنصافاً للضحايا ودرءاً للكارثة التي تتعاظم، من خلال أن تتدخل كافة الأطراف من أجل رفع هذا الحصار المفروض على غزة منذ نحو عشرة أشهر.
يذكر أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" نبّهت من أن الاستمرار في سياسة الحصار، بل والتمادي فيها وتشديدها يوماً بعد آخر، "يوقع المزيد من الضحايا بين المرضى والحالات الإنسانية، ويجرّ آثاراً كارثية"، معتبرة الحصار المشدد بأنه "عملية قتل منهجي بطيئة بحق سكان القطاع، وانتهاكاً متواصلاً لحقهم في الحياة، وتدميراً مُبرمَجاً لما تبقى لهم من مقومات في الوجود، ومن فرص في العيش السويّ والمستقبل الآمن".
وكانت الحملة قد قامت في الأشهر القليلة الماضية بإرسال عدة وفود برلمانية أوروبية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى قافلة "الأمل" التي حملت المساعدات الطبية، لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تقوم بالتواصل المستمر مع النواب والمسؤولين الأوروبيين بهدف إطلاعهم على الأوضاع الميدانية في القطاع المحاصر.
وقالت الحملة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن ما جاء في التقرير البرلماني البريطاني يُعد خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، تستوجب القيام بتحركات عملية وعاجلة لرفع هذا الحصار الجائر المتواصل للسنة الرابعة على التوالي"، مطالبة الحكومة البريطانية بالاستجابة للتقرير والتحرك الفاعل باتجاه إنهاء هذا الحصار "الذي يجعل – باستمراره – أوروبا تخسر كلّ يوم من رصيدها الأخلاقي في العالم.
ورأت الحملة أن دعوة لجنة الخارجية البريطانية، التي تضم في عضويتها نواباً من كل الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس العموم، الاتحاد الأوروبي إلى الربط بين تحسين علاقاتها بالجانب الإسرائيلي بسياسات الأخيرة تجاه الفلسطينيين بأنها "دعوة جريئة تحتاج إلى تطبيق"، كما قالت.
واعتبرت الحملة مطالبة التقرير للحكومة البريطانية بالإعلان صراحة عما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد ارتكب "جرائم حرب" في عدوانه الأخيرة ضد قطاع غزة، بأنه "انتصار للضحايا المحاصرين الذين فتكت بهم آلة القتل في الوقت الذي يعزلون فيه عن العالم بما للكلمة من معنى"، مشددة على أنه "آن الأوان لتسمية الأشياء بمسمياتها".
وأعربت عن قناعتها بأن الجانب الأوروبي، بما له من نفوذ في المنطقة وبما يترتّب عليه من التزامات إنسانية وأخلاقية، وكذلك بموجب تعهداته المبدئية بحماية حقوق الإنسان عليه وبشكل ملحّ التدخل الفوري لإنهاء ذلك الحصار الجائر وممارسة كافة الضغوط اللازمة في هذا الاتجاه.
وشددت على ضرورة أن تكون هذه المواقف إنصافاً للضحايا ودرءاً للكارثة التي تتعاظم، من خلال أن تتدخل كافة الأطراف من أجل رفع هذا الحصار المفروض على غزة منذ نحو عشرة أشهر.
يذكر أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" نبّهت من أن الاستمرار في سياسة الحصار، بل والتمادي فيها وتشديدها يوماً بعد آخر، "يوقع المزيد من الضحايا بين المرضى والحالات الإنسانية، ويجرّ آثاراً كارثية"، معتبرة الحصار المشدد بأنه "عملية قتل منهجي بطيئة بحق سكان القطاع، وانتهاكاً متواصلاً لحقهم في الحياة، وتدميراً مُبرمَجاً لما تبقى لهم من مقومات في الوجود، ومن فرص في العيش السويّ والمستقبل الآمن".
وكانت الحملة قد قامت في الأشهر القليلة الماضية بإرسال عدة وفود برلمانية أوروبية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى قافلة "الأمل" التي حملت المساعدات الطبية، لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تقوم بالتواصل المستمر مع النواب والمسؤولين الأوروبيين بهدف إطلاعهم على الأوضاع الميدانية في القطاع المحاصر.