من طرف غزة - معا - أعربت وكالات الأمم المتحدة والهيئات الدولية عن تخوفها من عدم قدرتها على استقبال العام الدراسي القادم في قطاع غزة، بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، وتدمير عدد كبير من المدارس خلال العدوان الاخير على غزة، الذي بدأ في كانون اول 2008.
وطالبت وكالات الأمم والمؤسسات غير الحكومية باتخاذ خطوات فورية لإنهاء الحصار حسب ما يقتضيه القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، موجهة دعوتها إلى حكومة إسرائيل للعمل بشكل عاجل لتيسير دخول مواد البناء واللوازم للمدارس في الأسابيع القادمة، ولتمكين الطلبة والمعلمين والمدربين من مغادرة غزة والدخول إليها بحرية من اجل استمرار التعليم.
وطالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالنيابة عن وكالات الأمم المتحدة للعون في الأرض الفلسطينية "فيليب لازاريني"، واتحاد هيئات التنمية الدولية، ممثلة على الأقل بـ 25 مؤسسة غير حكومية، بإتاحة الفرصة الكاملة وغير المقيدة للدخول والخروج من غزة، لإحياء نظام التعليم في غزة بشكل خاص، موضحا أن 18 مدرسة تم تدميرها بالكامل، و 280 مدرسة تعرضت لأضرار أثناء العدوان.
وقال لازاريني خلال مؤتمر صحفي عقد في المدرسة الأمريكية حول اثر الحصار على التعليم :" بعد أكثر من ستة أشهر على وقف إطلاق النار، لم تتم إعادة اعمار في المدارس أو إعادة تأهيلها على النحو المناسب بسبب نقص مواد البناء"، موضحا انه منذ فرض الحصار يواجه الطلبة نقصا مزمنا في اللوازم التعليمية بسبب نقص الكتب المدرسية والورق والزي المدرسي.
واعتبر لازاريني أن استمرار الحصار المفروض على غزة يهدد الحق في التعلم والحصول على التعليم للطفل الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة توفر المدارس الآمنة لاستعادة الحس بطبيعة الأمور والأمل بالأطفال وعائلاتهم على حد تعبيره.
وطالب كريس جانيس الناطق باسم الاونروا برفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بترميم وإعادة بناء البيوت والمدارس، مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد للطلبة المدارس، مبديا استياءه عما خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة من تدمير للمدرسة الأمريكية، الذي اعتبره تدميرا لمستقبل جيل قادم، مشيرا إلى ضرورة إعادة بناء جميع المدارس، ليتمكن ما يزيد عن 200 ألف طفل إلى مدارسهم البالغ عددها 221 مدرسة تابعة للاونروا في غزة.
ودعا كريس إلى ضرورة إعادة بناء البيوت وترميمها التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة على غزة والتي تزيد عن 5 آلاف منزل، مبينا أن لدى الأونروا خطة اصلاح وبناء بقيمة 371 مليون دولار أمريكي.
وطالبت وكالات الأمم والمؤسسات غير الحكومية باتخاذ خطوات فورية لإنهاء الحصار حسب ما يقتضيه القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، موجهة دعوتها إلى حكومة إسرائيل للعمل بشكل عاجل لتيسير دخول مواد البناء واللوازم للمدارس في الأسابيع القادمة، ولتمكين الطلبة والمعلمين والمدربين من مغادرة غزة والدخول إليها بحرية من اجل استمرار التعليم.
وطالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالنيابة عن وكالات الأمم المتحدة للعون في الأرض الفلسطينية "فيليب لازاريني"، واتحاد هيئات التنمية الدولية، ممثلة على الأقل بـ 25 مؤسسة غير حكومية، بإتاحة الفرصة الكاملة وغير المقيدة للدخول والخروج من غزة، لإحياء نظام التعليم في غزة بشكل خاص، موضحا أن 18 مدرسة تم تدميرها بالكامل، و 280 مدرسة تعرضت لأضرار أثناء العدوان.
وقال لازاريني خلال مؤتمر صحفي عقد في المدرسة الأمريكية حول اثر الحصار على التعليم :" بعد أكثر من ستة أشهر على وقف إطلاق النار، لم تتم إعادة اعمار في المدارس أو إعادة تأهيلها على النحو المناسب بسبب نقص مواد البناء"، موضحا انه منذ فرض الحصار يواجه الطلبة نقصا مزمنا في اللوازم التعليمية بسبب نقص الكتب المدرسية والورق والزي المدرسي.
واعتبر لازاريني أن استمرار الحصار المفروض على غزة يهدد الحق في التعلم والحصول على التعليم للطفل الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة توفر المدارس الآمنة لاستعادة الحس بطبيعة الأمور والأمل بالأطفال وعائلاتهم على حد تعبيره.
وطالب كريس جانيس الناطق باسم الاونروا برفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بترميم وإعادة بناء البيوت والمدارس، مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد للطلبة المدارس، مبديا استياءه عما خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة من تدمير للمدرسة الأمريكية، الذي اعتبره تدميرا لمستقبل جيل قادم، مشيرا إلى ضرورة إعادة بناء جميع المدارس، ليتمكن ما يزيد عن 200 ألف طفل إلى مدارسهم البالغ عددها 221 مدرسة تابعة للاونروا في غزة.
ودعا كريس إلى ضرورة إعادة بناء البيوت وترميمها التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة على غزة والتي تزيد عن 5 آلاف منزل، مبينا أن لدى الأونروا خطة اصلاح وبناء بقيمة 371 مليون دولار أمريكي.
