غزة - معا - كشفت شرطة خان يونس التابعة للحكومة المقالة عن جثة طفل من بلدة عبسان شرقي المحافظة فقدت آثاره قبل 9 سنوات رغم الجائزة المالية التي وضعتها عائلته للكشف عنه حينها والتي بلغت 20 الف دولار أمريكي.
وكانت عائلة الطفل مؤمن محمد أبو عليان قد أبلغت فقدان طفلها بتاريخ 12/7/2000، مؤكدة أنها بذلك جهودها كافة للعثور على ابنها، الا ان ايه من الاجهزة الامنية حينها والاهل لم يتمكنا من العثور عليه.
واوضح الرائد احمد القدرة مدير شرطة محافظة خان يونس، أنه وبعد أسبوعين من القبض على قاتل المواطن رامي أبو برهم من بني سهيلا شرق خان يونس، كشف المتهم خلال التحقيق معه عن مكان دفن الطفل مؤمن الذي فقدت اثاره قبل 9 اعوام، وقال " انا لم اقتله".
وعلى الفور توجهت قوات من الشرطة إلى المكان الذي أقر القاتل بوجود الجثة فيه، فكان في باحة بجوار منزل المتهم، وعندما دفن الطفل هناك قبل تسع سنوات لم يكن البيت قد بني بعد.
وبعد سبع ساعات من البحث المتواصل، عثرت الشرطة على الجثة، وتم انتشالها، وعرضت على مختار عائلة عليان وعائلة الطفل، وتم التعرف عليه والتأكيد أنه هو الطفل مؤمن، حيث لا زالت التحقيقات جارية مع المتهم للكشف عن باقي تفاصيل الجريمة فيما سيتم عرض جثة الطفل للطب الشرعي بغزة.
وكانت عائلة الطفل مؤمن محمد أبو عليان قد أبلغت فقدان طفلها بتاريخ 12/7/2000، مؤكدة أنها بذلك جهودها كافة للعثور على ابنها، الا ان ايه من الاجهزة الامنية حينها والاهل لم يتمكنا من العثور عليه.
واوضح الرائد احمد القدرة مدير شرطة محافظة خان يونس، أنه وبعد أسبوعين من القبض على قاتل المواطن رامي أبو برهم من بني سهيلا شرق خان يونس، كشف المتهم خلال التحقيق معه عن مكان دفن الطفل مؤمن الذي فقدت اثاره قبل 9 اعوام، وقال " انا لم اقتله".
وعلى الفور توجهت قوات من الشرطة إلى المكان الذي أقر القاتل بوجود الجثة فيه، فكان في باحة بجوار منزل المتهم، وعندما دفن الطفل هناك قبل تسع سنوات لم يكن البيت قد بني بعد.
وبعد سبع ساعات من البحث المتواصل، عثرت الشرطة على الجثة، وتم انتشالها، وعرضت على مختار عائلة عليان وعائلة الطفل، وتم التعرف عليه والتأكيد أنه هو الطفل مؤمن، حيث لا زالت التحقيقات جارية مع المتهم للكشف عن باقي تفاصيل الجريمة فيما سيتم عرض جثة الطفل للطب الشرعي بغزة.