بيت لحم- تقرير "معا"- اجتمع نحو 39 من اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وقدموا اقتراحات وتوصيات تتعلق بمؤتمر الحركة السادس المنوي عقده في مدينة بيت لحم في الرابع من الشهر المقبل لجهة عدم عقده من دون حضور اعضاء فتح في غزة والخارج.
وقام المجتمعون وفقا لما ذكره القيادي الفتحاوي ابو علي شاهين لوكالة "معا"بصياغة رسالة موجهة الى امين سر المجلس الثوري تطالبه فيها بعقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة قضية حضور ابناء غزة والخارج والمخاطر المترتبة على غيابهم سياسيا وتنظيميا اضافة لمناقشة عقد المؤتمر السادس.
وقال "ان 33 عضوا وقعوا على هذه الرسالة وهو العدد المطلوب لعقد الجلسة الطارئة للثوري".
واضاف ابو علي شاهين ان المجتمعين اقترحوا بان لا يعقد المؤتمر بدون حضور جميع اعضاء المؤتمر في القطاع والخارج، اضافة الى رفض العدد الكمي الذي اوصل المؤتمر الى حوالي 2300-2500.
وقال " اننا نرفض الاضافة لانها تمت بطريقة ليست حسب الاصول وبناء على المعايير المتبعة خاصة وان هذه الزيادة تمت من دون علم اللجنة المركزية واللجنة التحضيرية وبالتالي طلبنا عرض ذلك على المجلس الثوري باعتباره السلطة العليا ما بين المؤتمر العام السادس والخامس".
ووفقا لابو علي شاهين فقد تم اتخاذ مقترح بان يتم معاملة حركة حماس بالمثل على قاعدة "كما تدين تدان "، وعدم التهاون مع معتقلي حماس في الضفة لانهم يريدون الاطاحة بالسلطة الشرعية في الضفة على غرار ما جرى من انقلاب على الشرعية في غزة لا سيما وان اسلحة اعضاء حماس موجودة واعترافاتهم موجودة ويجب ان يساقوا الى المحاكم لاتخاذ الاجراء بحقهم".
كما تم تقديم مقترح بضرورة معاملة حركة حماس على انها تنظيم محظور في الضفة على غرار ما تفعله مع حركة فتح في غزة وتمنع اعضائها من مغادرة القطاع في الوقت الذي يسمح لهم ذلك في الضفة الغربية من اجل التخطيط للانقلاب على السلطة".
وقام المجتمعون وفقا لما ذكره القيادي الفتحاوي ابو علي شاهين لوكالة "معا"بصياغة رسالة موجهة الى امين سر المجلس الثوري تطالبه فيها بعقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة قضية حضور ابناء غزة والخارج والمخاطر المترتبة على غيابهم سياسيا وتنظيميا اضافة لمناقشة عقد المؤتمر السادس.
وقال "ان 33 عضوا وقعوا على هذه الرسالة وهو العدد المطلوب لعقد الجلسة الطارئة للثوري".
واضاف ابو علي شاهين ان المجتمعين اقترحوا بان لا يعقد المؤتمر بدون حضور جميع اعضاء المؤتمر في القطاع والخارج، اضافة الى رفض العدد الكمي الذي اوصل المؤتمر الى حوالي 2300-2500.
وقال " اننا نرفض الاضافة لانها تمت بطريقة ليست حسب الاصول وبناء على المعايير المتبعة خاصة وان هذه الزيادة تمت من دون علم اللجنة المركزية واللجنة التحضيرية وبالتالي طلبنا عرض ذلك على المجلس الثوري باعتباره السلطة العليا ما بين المؤتمر العام السادس والخامس".
ووفقا لابو علي شاهين فقد تم اتخاذ مقترح بان يتم معاملة حركة حماس بالمثل على قاعدة "كما تدين تدان "، وعدم التهاون مع معتقلي حماس في الضفة لانهم يريدون الاطاحة بالسلطة الشرعية في الضفة على غرار ما جرى من انقلاب على الشرعية في غزة لا سيما وان اسلحة اعضاء حماس موجودة واعترافاتهم موجودة ويجب ان يساقوا الى المحاكم لاتخاذ الاجراء بحقهم".
كما تم تقديم مقترح بضرورة معاملة حركة حماس على انها تنظيم محظور في الضفة على غرار ما تفعله مع حركة فتح في غزة وتمنع اعضائها من مغادرة القطاع في الوقت الذي يسمح لهم ذلك في الضفة الغربية من اجل التخطيط للانقلاب على السلطة".