بيت لحم-معا- " أتاح لي المؤتمر السادس لقاء عمي وأبناء عمومتي لأول مرة منذ ستون عاماً" هذا ما قاله د. قاسم صبح أمين سر حركة فتح إقليم صيدا، خلال حديثه للموجة المفتوحة التي تبثها إذاعات معا.
وأضاف د. صبح : حينما غادرت وطني قصراً في العام 48 كان عمري بضعة أشهر، ومنذ ذلك الوقت لم التق بعمومتي وبقية أفراد الأسرة المقيمين في ارضنا وعلى تراب وطننا. وفي المؤتمر السادس لحركة فتح، اتيحت لي الفرصة للدخول لوطني حيث قابلت لأول مرة عمي وأبناء عمومتي منذ ستون عاما، وقد كانت مشاعرنا فيه فياضة، بكى عمي وبكيت انا وبكى الجميع، بكاء فرحة وجزء منه حسرة على وضعنا الذي لم يلتئم بالشكل الطبيعي، مثل بقية شعوب العالم، وخاصة أننا لا زلنا نرى بالعين المجردة المستعمرات الاسرائيلية وجدار الفصل العنصري.
واردف قائلاً: لا زلنا ممنوعين من دخول الأرض التي أنجبتنا عام 48 وحتى من دخول القدس، ولكننا نعتبر وجودنا في بيت لحم مدينة السلام، خطوة للقاء على طريق تحرير أرض الوطن، وعودة الوحدة لأسرتي وبقية الأسر الفلسطينية.
وأضاف د. صبح : حينما غادرت وطني قصراً في العام 48 كان عمري بضعة أشهر، ومنذ ذلك الوقت لم التق بعمومتي وبقية أفراد الأسرة المقيمين في ارضنا وعلى تراب وطننا. وفي المؤتمر السادس لحركة فتح، اتيحت لي الفرصة للدخول لوطني حيث قابلت لأول مرة عمي وأبناء عمومتي منذ ستون عاما، وقد كانت مشاعرنا فيه فياضة، بكى عمي وبكيت انا وبكى الجميع، بكاء فرحة وجزء منه حسرة على وضعنا الذي لم يلتئم بالشكل الطبيعي، مثل بقية شعوب العالم، وخاصة أننا لا زلنا نرى بالعين المجردة المستعمرات الاسرائيلية وجدار الفصل العنصري.
واردف قائلاً: لا زلنا ممنوعين من دخول الأرض التي أنجبتنا عام 48 وحتى من دخول القدس، ولكننا نعتبر وجودنا في بيت لحم مدينة السلام، خطوة للقاء على طريق تحرير أرض الوطن، وعودة الوحدة لأسرتي وبقية الأسر الفلسطينية.