جنين- معا- استشهد الطالب فؤاد محمود نايف تركمان ( 17 عاما) اثر دهسه من قبل دورية عسكرية اسرائيلية امام مدرسة عز الدين القسام الثانوية للبنين في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن الطالب كان واقفاً أمام مدرسته عندما دهسته الدورية العسكرية وسحبته عدة أمتار الى الأمام، حيث نقل إلى مستشفى جنين الحكومي في حالة حرجة، إلا أن الأطباء اعلنوا وفاته متأثراً بجراحه بعد قليل من وصوله للمستشفى.
وإثر الحادث تظاهر العشرات من الطلبة والقوا الحجارة والزجاجات الفارغة على قوات الاحتلال والتي ردت باطلاق وابل من قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، ما تسبب باصابة العديد منهم بالاختناق.
ومن جانبها استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي وكافة مسؤولي الوزارة قيام سلطات الاحتلال بدهس وقتل الطالب تركمان، واصفته بالعمل "العنصري والإجرامي" الذي يهدف إلى تدمير العملية التعليمية، مؤكدة أن قتل تركمان والاعتداء على المدرسة جريمة بحق الإنسانية والطفولة وبحق المؤسسة التعليمية.
وناشدت الوزارة المؤسسات الوطنية من رئاسة وحكومة ومؤسسات شعبية، التحرك الفوري وفضح جرائم الاحتلال التي تضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية من خلال انتهاكاتها العنصرية وتعديها على المؤسسات الوطنية والتربوية.
كما طالبت الوزارة مؤسسات المجتمع الدولي ومنظماته والدول الشقيقة والصديقة، التدخل العاجل لحماية العملية التعليمية في فلسطين، ضماناً لحق أطفال فلسطين الإنساني بالتعلم الحر والآمن.
وقالت مصادر محلية إن الطالب كان واقفاً أمام مدرسته عندما دهسته الدورية العسكرية وسحبته عدة أمتار الى الأمام، حيث نقل إلى مستشفى جنين الحكومي في حالة حرجة، إلا أن الأطباء اعلنوا وفاته متأثراً بجراحه بعد قليل من وصوله للمستشفى.
وإثر الحادث تظاهر العشرات من الطلبة والقوا الحجارة والزجاجات الفارغة على قوات الاحتلال والتي ردت باطلاق وابل من قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، ما تسبب باصابة العديد منهم بالاختناق.
ومن جانبها استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي وكافة مسؤولي الوزارة قيام سلطات الاحتلال بدهس وقتل الطالب تركمان، واصفته بالعمل "العنصري والإجرامي" الذي يهدف إلى تدمير العملية التعليمية، مؤكدة أن قتل تركمان والاعتداء على المدرسة جريمة بحق الإنسانية والطفولة وبحق المؤسسة التعليمية.
وناشدت الوزارة المؤسسات الوطنية من رئاسة وحكومة ومؤسسات شعبية، التحرك الفوري وفضح جرائم الاحتلال التي تضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية من خلال انتهاكاتها العنصرية وتعديها على المؤسسات الوطنية والتربوية.
كما طالبت الوزارة مؤسسات المجتمع الدولي ومنظماته والدول الشقيقة والصديقة، التدخل العاجل لحماية العملية التعليمية في فلسطين، ضماناً لحق أطفال فلسطين الإنساني بالتعلم الحر والآمن.