القدس -خاص معا- لقي خمسة عمال فلسطينيين مصرعهم واصيب 15 اخرون في انقلاب سيارة كانت تقلهم بعد فرارها من حاجز للشرطة قرب حاجز مودعين غرب القدس مساء اليوم الخميس .
وافاد مراسلنا في القدس ان سيارة تقل 20 عاملا من محافظة قلقيلية، حاول حاجز للشرطة الاسرائيلية ايقافها، الا ان سائقها رفض التوقف ففقد السيطرة عليها واصطدم بشاحنة اسرائيلية ، ما ادى الى مصرع خمسة من العمال واصابة ثلاثة بجروح خطيرة للغاية،
واضاف مراسلنا ان عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب خطورة المصابين .
وجرى نقل القتلى والجرحى في طائرات اسرائيلية مروحية الى مستشفيات تل هشومير في تل ابيب وهداسا.
عزت ابو غوش، الناطق الرسمي ومضمد في سيارات العناية المكثفة التابعة لنجمة داؤود الحمراء قال ان معظم الاصابات في الاجزاء العليا من الجسم وهي حادة، وشاركت في عمليات الانقاذ اكثر من جهة سواء كان الجيش الاسرائيلي و نجمة داؤد الحرماء ومركز الاسعاف والطواريء في هداسا .
بدورها افادت مصادر اسرائيلية للارتباط المدني الفلسطيني في قلقيلية ان عدد القتلى في الحادث هم ثلاثة قتلى وجميعهم في معهد الطب العدلي ابو كبير وبخصوص الاصابات وصفت تلك المصادر اصابة واحدة حرجة جدا وسبعة خطيرة وباقي الاصابات بين متوسطة وطفيفة .
واكد المصدر انه لم يتم التعرف على هوية القتلى حتى اللحظة كونهم لم يكونوا يحملون بطاقات هوية ورجح المصدر ان يتم التعرف على القتلى والمصابين في ساعات الصباح .
هذا واستنكر حيدر ابراهيم الامين العام لعمال فلسطين الحادث الذي تعرض له العمال واصفا ما حدث بالجريمة الاسرائيلية بحق العمال وذلك من خلال مطاردتهم من قبل قوات الاحتلال ومحاربتهم في قوت يومهم .
وطالب ابراهيم المجتمع الدولي بالعمل على توفير الامن والحماية لعمال فلسطين الذين لم يرتكبوا اي خطأ سوى البحث عن قوت اطفالهم .
بدوره اصدر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مساء اليوم بيانا صحفيا نعى فيه العمال الفلسطينيين " شهداء لقمة العيش " والذين سقطوا ضحايا لحادث السير المروع الذي حدث مساء اليوم الخميس أثناء عودة العمال من عملهم وبعد اصطدام السيارة التي تقل العمال بشاحنه إسرائيلية بالقرب من الحاجز العسكري ألاحتلالي المسمى بحاجز مودعين غرب مدينة القدس .
البيان الذي صدر عقب اجتماع عاجل عقدته الامانه العامة وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مقر الاتحاد المركزي بمدينة نابلس أشار إلى مسلسل الجرائم اليومية التي التي ترتكب بحق آلاف العمال الفلسطينيين بفعل سياسة الإذلال والمطاردة والاعتقالات على الحواجز العسكرية الاسرائيليه الفاصلة بين مدن ومحافظات الضفة الفلسطينية وأراضي العرب الفلسطينيين فيما تعرف بأراضي عام 1948 أو داخل أماكن عملهم في منشات ومواقع العمل في إسرائيل من جهة ، ومئات الحواجز العسكرية الاسرائيليه بين مدن وبلدات الضفة الفلسطينية المحتلة من جهة أخرى .
من جانب اخر وخلال الاجتماع فقد ابرق شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين ، إلى منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي لنقابات العمال للتدخل وبشكل عاجل لوقف مسلسل الانتهاكات اليومية التي ترتكب بحق العمال الفلسطينيين وإلزام إسرائيل "كدولة محتلة" بمواثيق العمل الدولية وفي مقدمتها الاتفاقيات الخاصة بحرية الحركة والتنقل للعمال الفلسطينيين وحماية ابسط حقوقهم التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية .
وافاد مراسلنا في القدس ان سيارة تقل 20 عاملا من محافظة قلقيلية، حاول حاجز للشرطة الاسرائيلية ايقافها، الا ان سائقها رفض التوقف ففقد السيطرة عليها واصطدم بشاحنة اسرائيلية ، ما ادى الى مصرع خمسة من العمال واصابة ثلاثة بجروح خطيرة للغاية،
واضاف مراسلنا ان عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب خطورة المصابين .
وجرى نقل القتلى والجرحى في طائرات اسرائيلية مروحية الى مستشفيات تل هشومير في تل ابيب وهداسا.
عزت ابو غوش، الناطق الرسمي ومضمد في سيارات العناية المكثفة التابعة لنجمة داؤود الحمراء قال ان معظم الاصابات في الاجزاء العليا من الجسم وهي حادة، وشاركت في عمليات الانقاذ اكثر من جهة سواء كان الجيش الاسرائيلي و نجمة داؤد الحرماء ومركز الاسعاف والطواريء في هداسا .
بدورها افادت مصادر اسرائيلية للارتباط المدني الفلسطيني في قلقيلية ان عدد القتلى في الحادث هم ثلاثة قتلى وجميعهم في معهد الطب العدلي ابو كبير وبخصوص الاصابات وصفت تلك المصادر اصابة واحدة حرجة جدا وسبعة خطيرة وباقي الاصابات بين متوسطة وطفيفة .
واكد المصدر انه لم يتم التعرف على هوية القتلى حتى اللحظة كونهم لم يكونوا يحملون بطاقات هوية ورجح المصدر ان يتم التعرف على القتلى والمصابين في ساعات الصباح .
هذا واستنكر حيدر ابراهيم الامين العام لعمال فلسطين الحادث الذي تعرض له العمال واصفا ما حدث بالجريمة الاسرائيلية بحق العمال وذلك من خلال مطاردتهم من قبل قوات الاحتلال ومحاربتهم في قوت يومهم .
وطالب ابراهيم المجتمع الدولي بالعمل على توفير الامن والحماية لعمال فلسطين الذين لم يرتكبوا اي خطأ سوى البحث عن قوت اطفالهم .
بدوره اصدر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مساء اليوم بيانا صحفيا نعى فيه العمال الفلسطينيين " شهداء لقمة العيش " والذين سقطوا ضحايا لحادث السير المروع الذي حدث مساء اليوم الخميس أثناء عودة العمال من عملهم وبعد اصطدام السيارة التي تقل العمال بشاحنه إسرائيلية بالقرب من الحاجز العسكري ألاحتلالي المسمى بحاجز مودعين غرب مدينة القدس .
البيان الذي صدر عقب اجتماع عاجل عقدته الامانه العامة وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مقر الاتحاد المركزي بمدينة نابلس أشار إلى مسلسل الجرائم اليومية التي التي ترتكب بحق آلاف العمال الفلسطينيين بفعل سياسة الإذلال والمطاردة والاعتقالات على الحواجز العسكرية الاسرائيليه الفاصلة بين مدن ومحافظات الضفة الفلسطينية وأراضي العرب الفلسطينيين فيما تعرف بأراضي عام 1948 أو داخل أماكن عملهم في منشات ومواقع العمل في إسرائيل من جهة ، ومئات الحواجز العسكرية الاسرائيليه بين مدن وبلدات الضفة الفلسطينية المحتلة من جهة أخرى .
من جانب اخر وخلال الاجتماع فقد ابرق شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين ، إلى منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي لنقابات العمال للتدخل وبشكل عاجل لوقف مسلسل الانتهاكات اليومية التي ترتكب بحق العمال الفلسطينيين وإلزام إسرائيل "كدولة محتلة" بمواثيق العمل الدولية وفي مقدمتها الاتفاقيات الخاصة بحرية الحركة والتنقل للعمال الفلسطينيين وحماية ابسط حقوقهم التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية .