قلقيلية- معا- بدأ وزير شؤون الاسرى والمحررين جولة جديدة في سلسلة زياراته لذوي الاسرى والمعتقلين وخصوصا القدامى منهم.. اذ استهل جولته في محافظة قلقيلية مصطحبا وفدا من الوزارة والاسير المحرر ابو السكر والنائب وليد عساف باجتماع مع المحافظ ومدراء الأجهزة الأمنية ومدراء الدوائر الحكومية الذين رافقوه لافتتاح ميدان أسرى الحرية في منطقة صوفين بمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وقال قراقع خلال الحفل الذي حضره حشد من المواطنين، إنه سيتم عقد مؤتمر دولي في مدينة أريحا لتعريف العالم أن الأسرى يدافعون عن قضية عادلة وليس كما يدعي الاحتلال، منوها إلى قيام الوزارة بتوجيه دعوات إلى شخصيات دولية وقانونية ومنظمات حقوق الإنسان لحضور المؤتمر، مضيفا نيته القيام بجولة خارجية بمرافقة أسرى محررين لرواية قصص معاناتهم مع الاحتلال.
وقال قراقع سنحاول تغيير النظرة بأن الأسير أصبح قضية كنتين ووظيفة وتغليب الجانب الوطني، مشددا على انه يجب على القطاع الخاص ان يستوعب ويوظف الأسرى المحررين، فيما اطلع المحافظ، الوزير، على أوضاع الأسرى والمحررين من أبناء المحافظة.
من جهته اكد المحافظ الخندقجي على اهمية ملف الاسرى وضرورة تحسين اوضاعهم.. مشيرا الى حالة الاسير اكرم منصور.. المصاب بالسرطان.. والذي هو بحاجة الى علاج جدي وفاعل وفوري.
فيما اشار الوزير قراقع الى ضرورة حل مشاكل الاسرى وانهاء معاناتهم وما يتعرضون له داخل السجون، ووجوب تفعيل قضية الاسرى على المستوى الدولي، لما في ذلك من فضح للمارسات الاسرائيلية وتعجيل في الافراج عنهم مشيرا الى ضرروة قيام المجتمع بجميع مسؤولياته تجاههم بما فيه القطاع الخاص .. وذلك للحد من بطالة الاسرى المحررين منوها الى وجود 15000 اسير بدون فرصة عمل، مؤكدا ان هناك خططا واجراءات للحد من البطالة بين الاسرى.
زيارة ذوي الاسرى القدامى
كذلك فقد قام الوزير قراقع بزيارة عدد من ذوي الاسرى القدامى وعلى راسهم الاسير اكرم منصور المعتقل بتاريخ 2-8-1979 والمحكوم بالمؤبد المحدد من قبل محكمة الاحتلال العسكرية بقضاء 35 سنة .. حيث تحدث الوزير قراقع عن وضع الاسير منصور الصحي والسرطان الذي اصابه ، اذ يعد وضعه خطيرا وبحاجة الى علاج فوري .. وكانت وزارة الاسرى قد استطاعت عبر محاميها الافراج عن الاسير فايز زيادات والاسير حمزة طرايرة بقرار من المحكمة نتيجة سوء وضعهم الصحي .. حيث اكد الوزير قراقع انه سيتبع كافة الطرق القانونية والدولية للمساهمة في الافراج عن الاسرى وخصوصا المرضى منهم.
الوزير اشاد بالاسير اكرم منصور الذي قضى ثلاثين عاما في الاسر ويعد ثالث أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وهو يلقب ب"الوحش" كما يطلق عليه الأسرى لشدته وغلظته مع السجان والمحتل وعدم تهاونه معهم واكد وبقوة وقوفه الى جانب كل الاسرى وتحميل اسرائيل المسؤولية التامة عن حياة اكرم وخصوصا انه تم نقله الى المشافي الاسرائيلية .. مؤكدا ان سياسة الاهمال الطبي المتعمدة من سلطات الاحتلال هي سياسة خطيرة وممنهجة معلنا البدء في حملة للعمل على اطلاق سراح اكرم منصور وتحريره من ظلم السجن والسجان .. وتقديم العلاج المناسب له بعد العقود التي قضاها بين جدران اربعة .. حيث اكد قراقع انه تم اثارة موضوع الاسير اكرم مع العديد من الجهات الدولية وخصوصا الصليب الاحمر الذي زار اكرم ويعلم جيدا وضعه الصحي المتردي، مبينا ان الرئيس والدكتور صائب عريقات يعلمون بوضع الاسير اكرم منصور وهم يبدون الاهتمام اللازم بقضيته.
وكان الوزير قراقع قد وجه عدة رسائل حول وضع الاسير اكرم منصور تتحدث حول خصوصية وضعه الصحي .. والتي كان من ثمارها استعداد اسبانيا استضافتها له على اراضيها طيلة فترة علاجه .. وكذلك تم رفع ادعاء للمحكمة العليا الاسرائيلية .. فضلا عن طلب رسمي قدم لسلطات سجون الاحتلال حول زيارة الوزير للاسير العنتير والاطلاع على وضعه الصحي وتقديم الممكن له محليا ..
فيما كشف ذوي الاسير ان لا اتصال مع ابنهم اكرم وان هناك قلق كبير عليه .. الامر الذي دعا الوزير قراقع للتاكيد على ان محامي وزارة الاسرى سيعملون كل جهدهم لزيارته وعمل التقارير المفصلة اللازمة عنه للمساعدة في البدء بتقديم العلاج اللازم له .. مشيرا الى عدم ثقته بالعلاج المقدم للاسرى داخل السجون ..
كما قام الوزير بزيارة بيت الاسير محمد داوود – ابو غازي- المعتقل منذ عام 1987 والمحكوم مدى الحياة واشاد بصموده وذويه .. فيما انتقل الى بيت الاسير عبد الرحمن الحاج الذي امضى 18 عاما حتى اللحظة مؤكدا قرب ساعة الحرية ..
فيما قام الوزير قراقع بزيارة الاسيرة المحررة شيرين فتحي عبد الفتاح سويدان-(ام المجد) التي قضت 3سنوات ونصف في سجون الاحتلال الاسرائيلي ..
في حين عقب المحافظ الخندقجي على ذلك بضرورة توفير كل ما يحتاجه الاسرى من علاج مؤكدا مسؤولية السلطة تجاه الاسرى مضيفا انه يجب وضع برنامج تشغيل لاستيعاب الاسرى وتاهيلهم للعمل وذلك وفق الاولويات والاحتياجات .. مطالبا بالتعاون مع خبراء نفسيين لعلاج وتاهيل الاسرى نفسيا واجتماعيا بعد ما عانوه من قسوة السجن والتغييب القسري الطويل والمؤلم ..
واوضح الوزير قراقع ان هناك قانونا يسمى "قانون دعم الاسرى" اقر من قبل المجلس التشريعي عام 2004 وهو يتحدث حول دعم الاسرى ماديا ولكن لم يتم تفعيله منذ صدوره وتم طرحه على مجلس الوزارء من جديد لاحيائه وتفعيله ..
لا اتفاقيات ولا سلام دون الافراج عن الاسرى ..
وكان الوزير قراقع قد دعا الجميع حكومة وقطاع خاص ، طرق كافة الابواب لابراز قضايا الاسرى خصوصا القدامى منهم .. مؤكدا انه لا يمكن التوقيع على اي اتفاق سلام او هدنة الا بوضع جدول زمني محدد لاطلاق سراح الاسرى .. اذ لا قيمة ولا معنى لسلام لا ينهي معاناة الاسرى وذويهم ولا قيمة ولا معنى لسلام طالما استمر اعتقال الاسرى وزجهم في سجون الاحتلال الجاثم على ارضنا الفلسطينية ..
وقد وجه الوزير قراقع تهنئة للاسيرات المفرج عنهن يوم الجمعة مؤكدا على ضرورة الافراج عن كافة الاسرى والاسيرات متمنيا ان تكتمل صفقة التبادل وان تشمل الاسرى القدامى مناشدا الجهات التي تفاوض حول عملية التبادل المفترضة بضرورة التاكيد على اطلاق سراح الاسرى القدامى الذين يرفض الاحتلال الافراج عنهم بمبررات واهية.
وقد زار الوزير قراقع ووفده المرافق مركز الوزارة في المحافظة واطلع على سير العمل هناك مؤكدا ضرورة التفان وبذل الجهد المستطاع لتقديم الخدمات والتسهيلات الممكنة لذوي الاسرى والاسرى المحررين، معلنا ان الوزارة تقدم العلاج لاهالي الاسرى، وان هناك اتفاقيات مع نقابة الصيادلة وكذلك الاطباء لاعطاء اهالي الاسرى خصميات سواء ما يتعلق بسعر الدواء او الكشفية.
فيما عرج الوزير قراقع ووفده الوزاري الى اقليم حركة فتح في قلقيلية، حيث التقى رئيس الاقليم واعضاء لجنة الاقليم وعددا من الاسرى المحررين وابناء حركة فتح واستمع الوزير للعديد من المشاكل وبحث الحلول الممكنة لها، موضحا انه يتم العمل حاليا على معالجة كافة القضايا العالقة للاسرى في التامينات الصحية وايجاد فرص عمل.
واكد انه يجب ان يتم تغيير النظرة المبنية على ان الاسرى حالة اجتماعية، مضيفا "يجب تغيير هذه العقلية والنظرة الى الاسرى .. ويجب وضع انظمة لاستيعاب الاسرى المحررين وذلك وفقا لقرارات حقيقية معلنا انه خلال شهر سيتم اعادة برنامج القروض للاسرى، لافتا الى ضرورة مراعاة خصوصية المجتمع الفلسطيني كونه يحوي نسبة كبيرة من الاسرى، مؤكدا ن التامين الصحي سيكون متاحا لكل اسير امضى عاما فما فوق في الاعتقال.
وختم الوزير زيارته للمحافظة بزيارة بلدية عزون، التي التقى فيها اهالي الاسرى حيث استمع اليهم وما يتعرضون له من معاناة اثر استمرار احتجاز ابنائهم في معتقلات الاحتلال مطالبين بتوفير العلاج لابنائهم وزيادة مخصصاتهم.
وقال قراقع خلال الحفل الذي حضره حشد من المواطنين، إنه سيتم عقد مؤتمر دولي في مدينة أريحا لتعريف العالم أن الأسرى يدافعون عن قضية عادلة وليس كما يدعي الاحتلال، منوها إلى قيام الوزارة بتوجيه دعوات إلى شخصيات دولية وقانونية ومنظمات حقوق الإنسان لحضور المؤتمر، مضيفا نيته القيام بجولة خارجية بمرافقة أسرى محررين لرواية قصص معاناتهم مع الاحتلال.
وقال قراقع سنحاول تغيير النظرة بأن الأسير أصبح قضية كنتين ووظيفة وتغليب الجانب الوطني، مشددا على انه يجب على القطاع الخاص ان يستوعب ويوظف الأسرى المحررين، فيما اطلع المحافظ، الوزير، على أوضاع الأسرى والمحررين من أبناء المحافظة.
من جهته اكد المحافظ الخندقجي على اهمية ملف الاسرى وضرورة تحسين اوضاعهم.. مشيرا الى حالة الاسير اكرم منصور.. المصاب بالسرطان.. والذي هو بحاجة الى علاج جدي وفاعل وفوري.
فيما اشار الوزير قراقع الى ضرورة حل مشاكل الاسرى وانهاء معاناتهم وما يتعرضون له داخل السجون، ووجوب تفعيل قضية الاسرى على المستوى الدولي، لما في ذلك من فضح للمارسات الاسرائيلية وتعجيل في الافراج عنهم مشيرا الى ضرروة قيام المجتمع بجميع مسؤولياته تجاههم بما فيه القطاع الخاص .. وذلك للحد من بطالة الاسرى المحررين منوها الى وجود 15000 اسير بدون فرصة عمل، مؤكدا ان هناك خططا واجراءات للحد من البطالة بين الاسرى.
زيارة ذوي الاسرى القدامى
كذلك فقد قام الوزير قراقع بزيارة عدد من ذوي الاسرى القدامى وعلى راسهم الاسير اكرم منصور المعتقل بتاريخ 2-8-1979 والمحكوم بالمؤبد المحدد من قبل محكمة الاحتلال العسكرية بقضاء 35 سنة .. حيث تحدث الوزير قراقع عن وضع الاسير منصور الصحي والسرطان الذي اصابه ، اذ يعد وضعه خطيرا وبحاجة الى علاج فوري .. وكانت وزارة الاسرى قد استطاعت عبر محاميها الافراج عن الاسير فايز زيادات والاسير حمزة طرايرة بقرار من المحكمة نتيجة سوء وضعهم الصحي .. حيث اكد الوزير قراقع انه سيتبع كافة الطرق القانونية والدولية للمساهمة في الافراج عن الاسرى وخصوصا المرضى منهم.
الوزير اشاد بالاسير اكرم منصور الذي قضى ثلاثين عاما في الاسر ويعد ثالث أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وهو يلقب ب"الوحش" كما يطلق عليه الأسرى لشدته وغلظته مع السجان والمحتل وعدم تهاونه معهم واكد وبقوة وقوفه الى جانب كل الاسرى وتحميل اسرائيل المسؤولية التامة عن حياة اكرم وخصوصا انه تم نقله الى المشافي الاسرائيلية .. مؤكدا ان سياسة الاهمال الطبي المتعمدة من سلطات الاحتلال هي سياسة خطيرة وممنهجة معلنا البدء في حملة للعمل على اطلاق سراح اكرم منصور وتحريره من ظلم السجن والسجان .. وتقديم العلاج المناسب له بعد العقود التي قضاها بين جدران اربعة .. حيث اكد قراقع انه تم اثارة موضوع الاسير اكرم مع العديد من الجهات الدولية وخصوصا الصليب الاحمر الذي زار اكرم ويعلم جيدا وضعه الصحي المتردي، مبينا ان الرئيس والدكتور صائب عريقات يعلمون بوضع الاسير اكرم منصور وهم يبدون الاهتمام اللازم بقضيته.
وكان الوزير قراقع قد وجه عدة رسائل حول وضع الاسير اكرم منصور تتحدث حول خصوصية وضعه الصحي .. والتي كان من ثمارها استعداد اسبانيا استضافتها له على اراضيها طيلة فترة علاجه .. وكذلك تم رفع ادعاء للمحكمة العليا الاسرائيلية .. فضلا عن طلب رسمي قدم لسلطات سجون الاحتلال حول زيارة الوزير للاسير العنتير والاطلاع على وضعه الصحي وتقديم الممكن له محليا ..
فيما كشف ذوي الاسير ان لا اتصال مع ابنهم اكرم وان هناك قلق كبير عليه .. الامر الذي دعا الوزير قراقع للتاكيد على ان محامي وزارة الاسرى سيعملون كل جهدهم لزيارته وعمل التقارير المفصلة اللازمة عنه للمساعدة في البدء بتقديم العلاج اللازم له .. مشيرا الى عدم ثقته بالعلاج المقدم للاسرى داخل السجون ..
كما قام الوزير بزيارة بيت الاسير محمد داوود – ابو غازي- المعتقل منذ عام 1987 والمحكوم مدى الحياة واشاد بصموده وذويه .. فيما انتقل الى بيت الاسير عبد الرحمن الحاج الذي امضى 18 عاما حتى اللحظة مؤكدا قرب ساعة الحرية ..
فيما قام الوزير قراقع بزيارة الاسيرة المحررة شيرين فتحي عبد الفتاح سويدان-(ام المجد) التي قضت 3سنوات ونصف في سجون الاحتلال الاسرائيلي ..
في حين عقب المحافظ الخندقجي على ذلك بضرورة توفير كل ما يحتاجه الاسرى من علاج مؤكدا مسؤولية السلطة تجاه الاسرى مضيفا انه يجب وضع برنامج تشغيل لاستيعاب الاسرى وتاهيلهم للعمل وذلك وفق الاولويات والاحتياجات .. مطالبا بالتعاون مع خبراء نفسيين لعلاج وتاهيل الاسرى نفسيا واجتماعيا بعد ما عانوه من قسوة السجن والتغييب القسري الطويل والمؤلم ..
واوضح الوزير قراقع ان هناك قانونا يسمى "قانون دعم الاسرى" اقر من قبل المجلس التشريعي عام 2004 وهو يتحدث حول دعم الاسرى ماديا ولكن لم يتم تفعيله منذ صدوره وتم طرحه على مجلس الوزارء من جديد لاحيائه وتفعيله ..
لا اتفاقيات ولا سلام دون الافراج عن الاسرى ..
وكان الوزير قراقع قد دعا الجميع حكومة وقطاع خاص ، طرق كافة الابواب لابراز قضايا الاسرى خصوصا القدامى منهم .. مؤكدا انه لا يمكن التوقيع على اي اتفاق سلام او هدنة الا بوضع جدول زمني محدد لاطلاق سراح الاسرى .. اذ لا قيمة ولا معنى لسلام لا ينهي معاناة الاسرى وذويهم ولا قيمة ولا معنى لسلام طالما استمر اعتقال الاسرى وزجهم في سجون الاحتلال الجاثم على ارضنا الفلسطينية ..
وقد وجه الوزير قراقع تهنئة للاسيرات المفرج عنهن يوم الجمعة مؤكدا على ضرورة الافراج عن كافة الاسرى والاسيرات متمنيا ان تكتمل صفقة التبادل وان تشمل الاسرى القدامى مناشدا الجهات التي تفاوض حول عملية التبادل المفترضة بضرورة التاكيد على اطلاق سراح الاسرى القدامى الذين يرفض الاحتلال الافراج عنهم بمبررات واهية.
وقد زار الوزير قراقع ووفده المرافق مركز الوزارة في المحافظة واطلع على سير العمل هناك مؤكدا ضرورة التفان وبذل الجهد المستطاع لتقديم الخدمات والتسهيلات الممكنة لذوي الاسرى والاسرى المحررين، معلنا ان الوزارة تقدم العلاج لاهالي الاسرى، وان هناك اتفاقيات مع نقابة الصيادلة وكذلك الاطباء لاعطاء اهالي الاسرى خصميات سواء ما يتعلق بسعر الدواء او الكشفية.
فيما عرج الوزير قراقع ووفده الوزاري الى اقليم حركة فتح في قلقيلية، حيث التقى رئيس الاقليم واعضاء لجنة الاقليم وعددا من الاسرى المحررين وابناء حركة فتح واستمع الوزير للعديد من المشاكل وبحث الحلول الممكنة لها، موضحا انه يتم العمل حاليا على معالجة كافة القضايا العالقة للاسرى في التامينات الصحية وايجاد فرص عمل.
واكد انه يجب ان يتم تغيير النظرة المبنية على ان الاسرى حالة اجتماعية، مضيفا "يجب تغيير هذه العقلية والنظرة الى الاسرى .. ويجب وضع انظمة لاستيعاب الاسرى المحررين وذلك وفقا لقرارات حقيقية معلنا انه خلال شهر سيتم اعادة برنامج القروض للاسرى، لافتا الى ضرورة مراعاة خصوصية المجتمع الفلسطيني كونه يحوي نسبة كبيرة من الاسرى، مؤكدا ن التامين الصحي سيكون متاحا لكل اسير امضى عاما فما فوق في الاعتقال.
وختم الوزير زيارته للمحافظة بزيارة بلدية عزون، التي التقى فيها اهالي الاسرى حيث استمع اليهم وما يتعرضون له من معاناة اثر استمرار احتجاز ابنائهم في معتقلات الاحتلال مطالبين بتوفير العلاج لابنائهم وزيادة مخصصاتهم.